ستارمر: حظر الأونروا يهدد بتعريض الجهود الإنسانية في غزة للخطر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الاحتلال يجب أن تضمن أستمرار وكالة الإغاثة الرئيسية في العمل في غزة، وأنها يمكنها الاستمرار في “عملها الأساسي”، وذلك بعد أن حظر برلمان الاحتلال عملها بالفعل.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم الثلاثاء، عن ستارمر القول إن المملكة المتحدة “قلقة للغاية” بشأن موافقة الكنيست الإسرائيلي على قانونين جديدين يعلنان فرض حظر على عمل الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين).
ويشار إلى أن القانونين، اللذين لن يدخلا حيز التنفيذ بأثر فوري، سيمنعان عمل الأونروا في الأراضي المحتلة، مما سيعيقها فعليا عن العمل في غزة أو الضفة الغربية حيث يتحكم الاحتلال في سبل الوصول.
وقال ستارمر في بيان صدر مساء أمس الاثنين: “إن هذا التشريع يخاطر بجعل العمل الضروري الذي تقوم به الأونروا للفلسطينيين، مستحيلا، مما يعرض الاستجابة الإنسانية الدولية بأكملها في غزة وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية بالضفة الغربية، للخطر”.
ودعت الحكومة البريطانية الاحتلال مرارا لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة، حيث ذكرت الأمم المتحدة أن “السلطات الإسرائيلية مازالت ترفض (تسليم المساعدات الإنسانية الأساسية)، باستثناءات قليلة”.
وقال ستارمر: “إن الوضع الإنساني في غزة غير مقبول بتاتا. نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وزيادة كبيرة في المساعدات إلى غزة”، مضيفا: “يجب على إسرائيل، بموجب التزاماتها الدولية، ضمان وصول مساعدات كافية للمدنيين في غزة. الأونروا فقط هي القادرة على تقديم المساعدات الإنسانية بالحجم والوتيرة المطلوبين”.
كما أفاد ستارمر: “نثني على 222 فردا من موظفي الأونروا الذين فقدوا حياتهم في الصراع”.
جدير بالذكر أن الحكومة البريطانية السابقة كانت قد علقت المدفوعات للأونروا بسبب ما تردد بأن عاملين لديها شاركوا في الهجمات على الكيان الصهيوني، إلا أن المدفوعات استؤنفت بعد تولي حزب العمال السلطة، بعد أن توصلت مراجعة مستقلة إلى أن المنظمة لديها آليات “قوية” لضمان حيادها.
الوسومالأونروا الاحتلال الإسرائيلي بريطانيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الاحتلال الإسرائيلي بريطانيا فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن استشهاد 798 فلسطينيا أثناء حصولهم على مساعدات بغزة
أعلنت الأمم المتحدة استشهاد 798 فلسطينا أثناء حصولهم على مساعدات بغزة منذ نهاية مايو .
وكانت مصادر في مستشفيات قطاع غزة بأنه تم إستقبال 15 شهيدا بنيران جيش الاحتلال بالقطاع منذ فجر اليوم بينهم 10 من منتظري المساعدات.
وفي وقت سابق ، اشارت وزارة الصحة في غزة إلي إرتفاع عدد الضحايا بين منتظري المساعدات إلي 773 شهيدا وأكثر من 5 آلاف إصابة من منتظري المساعدات في قطاع غزة.
وكان وزير خارجية إسبانيا، في وقت سابق ، صرح بأن الوضع في غزة لا يحتمل وندين إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات.
ودعا وزير خارجية إسبانيا، لوقف العنف وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدا علي ضرورة وقف إطلاق نار دائم في غزة والإفراج عن المحتجزين.
ومن جانبها ، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حملة التحريض المتواصلة من وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، سواء تلك التي تتعلق بدعواتهم لتعميق جرائم الضم التدريجي للضفة الغربية، ومظاهر الإبادة في قطاع غزة، أو تلك التي توفر الحماية لاعتداءات المستوطنينين، وعصاباتهم ، وعناصرهم الإرهابية ضد الفلسطينيين، وبلداتهم، ومنازلهم وأرضهم، ومقدساتهم، وتضفي عليها شرعية رسمية، تمثل اعترافاً بتورطها بتلك الجرائم.
وفي بيان لها، قالت الوزارة الفلسطينية "حكومة الاحتلال تكرس نظام فصل عنصري ينتهك حقوق المواطنين الفلسطينيين، ويفرض عليهم المزيد من العقوبات الجماعية وأشكال مختلفة من التنكيل والقمع، في حين لا تقوم بأي إجراء لوقف هجمات المستوطنيين، وارهابهم ضد أبناء شعبنا".
ودعت الي إجراءات وردود فعل دولية ترتقي لمستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ، بما يضمن اجبار حكومة الاحتلال على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، واحترام التزاماتها كقوة احتلال وفقاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، بما في ذلك فرض عقوبات رادعة على عصابات ومنظمات المستوطنيين، وعناصرهم التي ترتكب الاعتداءات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين.