بريطانيا تُدين إقرار الكنيست الإسرائيلي حظر أنشطة الأونروا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعرب كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، عن قلق بلاده العميق إزاء قانونين أقرتهما الكنيست الإسرائيلية، يحظران عمل الأونروا.
ارتفاع حصيلة الشهداء في بيت لاهيا لـ 55 شخصًا شرطة الاحتلال تعتقل شخصين سرقا راجمة صواريخ
ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، قال ستارمر في بيان، اليوم الثلاثاء، أن القانونين يهددان بجعل الجهود الحيوية التي تبذلها الأونروا لمساعدة الفلسطينيين مستحيلة، كما يقوضان الاستجابة الإنسانية الشاملة في غزة ويعيقان توفير الخدمات الصحية والتعليمية الضرورية في الضفة الغربية.
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على ضرورة أن تضمن إسرائيل، بموجب التزاماتها الدولية، وصول مساعدات كافية للمدنيين في غزة.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في غزة غير مقبول، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار، وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني قانونين الأونروا غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن نقل مقاتلات إلى الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم السبت عن تحريك أصولٍ عسكرية إضافية—في مقدّمتها طائرات مقاتلة—إلى الشرق الأوسط، استعداداً لتقديم “الدعم الطارئ” وسط التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران منذ فجر الجمعة.
وأكّد ستارمر، في تصريحات للصحفيين قبيل إقلاعه إلى كندا، أن لندن “تنقل أصولاً إلى المنطقة، من بينها مقاتلات، لتكون جاهزة لأي طارئ قد يطرأ هناك”، في إشارة واضحة إلى اتساع رقعة التوتر بعد الضربات الجوية الإسرائيلية العنيفة على منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، وما تلاها من ردٍّ إيراني بمسيّرات وصواريخ باليستية على الأراضي الإسرائيلية.
وتسعى الحكومة البريطانية، بحسب مصادر دبلوماسية، لطمأنة حلفائها وتعزيز مظلّة الحماية لقواعدها العسكرية وسفنها التجارية المنتشرة في الممرات الحيوية بالشرق الأوسط، ولا سيما في الخليج وبحر العرب. يأتي ذلك فيما تؤكّد لندن تمسّكها بالحلول الدبلوماسية، وتشدد على “الحوار وخفض التصعيد” بوصفهما السبيل الوحيد لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب واسعة.
وكانت تل أبيب قد باشرت فجر الجمعة هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية حسّاسة، أبرزها موقع نطنز، فضلاً عن مقار بارزة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، ما أسفر—بحسب المصادر الإسرائيلية—عن مقتل القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إضافة إلى عدد من كبار العلماء النوويين. وردّت طهران سريعاً بإطلاق مسيّرات، تلتها موجات من الصواريخ الباليستية طالت مناطق إسرائيلية مكتظّة.
إيرانبريطانياالشرق الأوسطإسرائيلقد يعجبك أيضاًNo stories found.