وزير العمل يستقبل محافظ الوادي الجديد لتفعيل التعاون في الملفات المشتركة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استقبل محمد جبران وزير العمل، اليوم الثلاثاء، في مكتبه بالعاصمة الإدارية، اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وذلك لبحث سُبل تعزيز التعاون في الملفات ذات الإهتمام المُشترك.
أهداف المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسانناقش الجانبان طُرق تكثيف الجهود للاستمرار في المُشاركة في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، خاصة في مجالات التدريب من أجل التشغيل، والاستفادة من إمكانيات الوزارة في هذا الشأن، بما يتماشى مع طبيعة المهن التي تحتاجها المحافظة، لتوفير فرص عمل لائقة للشباب من الجنسين، ودمج ذوي الهمم في سوق العمل.
كما ناقش الجانبان التعاون في نشر ثقافة ومبادئ السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل والانتاج، داخل بيئة عمل لائقة، والتوسع في قاعدة بيانات العمالة غير المنتظمة وعمال التراحيل بالمحافظة ، من أجل تقديم الدعم والحماية لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية جديدة بناء الإنسان العمالة غير المنتظمة عمال التراحيل
إقرأ أيضاً:
السيسي يزور أبو ظبي لبحث تطورات غزة وتعزيز التعاون الثنائي
استقبل رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، في مطار أبو ظبي الدولي؛ فيما توجّه الرئيسان عقب مراسم الاستقبال، إلى قصر الشاطئ، حيث عقدا اجتماعًا، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشهد اللقاء بحثًا معمقًا حول تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما في قطاع غزة، إذ أكد الجانبان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، مشدّدين على أهمية تسريع إدخال المساعدات الإنسانية دون عراقيل لإنقاذ السكان من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وأشاد الشيخ محمد بن زايد، بالدور المصري في جهود الوساطة، منذ اندلاع الأزمة في غزة، مؤكداً دعم الإمارات الكامل للتحركات المصرية الهادفة إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والعمل على تثبيت التهدئة وتحقيق حل سياسي دائم. كما عبّر عن تقديره للجهود المصرية المتواصلة لاحتواء التصعيد وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أنّ: "المباحثات تطرقت إلى عدد من الملفات الإقليمية الأخرى"، مبرزا أنّ الرئيسان قد شدّدا على: "ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية، ورفض التدخلات الخارجية".
أيضا، أكّدا على: "أهمية دعم الاستقرار في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، والتمسك بالحلول السياسية السلمية في هذه الملفات".
وتأتي زيارة السيسي إلى أبو ظبي بعد يومين فقط من لقائه في القاهرة مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في خطوة تحمل رسائل سياسية متعددة في توقيت حساس إقليميًا. ووفق مصادر دبلوماسية مصرية، فإن استقبال عراقجي جاء بعد فترة من الفتور في العلاقات بين القاهرة وعدد من العواصم الخليجية، لا سيما الرياض وأبو ظبي، بسبب تباينات في بعض الملفات، من بينها أزمة سد النهضة والعلاقات مع طهران.
وتكشف تقارير عن فتور إماراتي مصري مؤخرًا، خاصة بعد أنباء عن اتفاق إماراتي-إثيوبي لتمويل إنشاء سدود جديدة على النيل، ما أثار قلق القاهرة من انعكاساته على أمنها المائي، وهو ما يجعل زيارة السيسي اليوم إلى أبو ظبي فرصة لإعادة تنسيق المواقف وتبديد التوترات، في ظل تحديات اقتصادية وضغوط سياسية متزايدة في المنطقة.
إلى ذلك، تُعد العلاقات المصرية الإماراتية من أبرز نماذج التعاون العربي، وتشهد تنسيقًا وثيقًا في الملفات السياسية والأمنية، إلى جانب شراكات اقتصادية واستثمارية واسعة النطاق.