الحزن يعلو وجه شمس البارودي خلال تشييع جثمان الراحل حسن يوسف
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
حرصت الفنانة شمس البارودي على حضور صلاة الجنازة على زوجها الراحل حسن يوسف الذى توفي صباح اليوم، حيث ظهرت عليها ملامح الحزن والتأثر بشكل ملحوظ.
وتمت صلاة الجنازة على الفنان الراحل حسن يوسف ، الذى توفي صباح اليوم عن عمر يناهز ال٩٠ عاما.
وحرص أيضا عدد كبير من نجوم الفن على حضور الجنازة ، أبرزهم إيهاب فهمي ، سامح الصريطي ، شهيرة ، نسرين أمين وغيرهم.
أعلن الفنان عمر حسن يوسف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : “بقلوب راضية بقضاء الله وقدره انعي ببالغ الألم وفاة والدي وحبيبي الفنان حسن يوسف وسوف تشيع الجنازة من مسجد الشرطة بالشيخ زايد عقب صلاة العصر ولا نقول إلا ما يرضي الله وإنا لله وإنا إليه راجعون برجاء قراءة الفاتحة”.
بينما كانت آخر كلمات حسن يوسف، خلال برنامج تلفزيونى قال فيه: “أنا الحمد لله بخير وكويس، وبعد وفاة ابني الغالي عبد الله أخدت القرار فورا؛ لأن الوجع اللي جوايا وجع الابن ربنا ما يكتبه على حد خلاني مقدرش أقدم أدوار اللي الناس اتعودت تشوفني فيها، وأنا لسه جوايا الوجع ده ومقدرش أقول غير الحمد لله، دلوقتي أنا مشغول بالقراءة ولو اتعرض عليّ عمل معنديش شرط غير إنه يكون ورق وأجر كويس، لكن غير كده مفيش شهية للشغل، بعد وفاة ابني شفت إن التمثيل ملوش لازمة، بشكرهم على تعاطفهم معايا وإنهم شاركوني على فقد ابني، ولحد دلوقتي بيجيلي تعازي وطول عمركم جنبي ومش مقصرين في تشجيعي وإذا كنت عملت أعمال كويسة وده بفضل تشجيعكم ليّا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة حسن يوسف رحيل حسن يوسف صلاة الجنازة على حسن يوسف حسن یوسف IMG 20241029
إقرأ أيضاً:
دراسة دنماركية: الحزن الشديد يزيد خطر الوفاة بنسبة 88%
أميرة خالد
كشفت دراسة دنماركية حديثة أن الحزن الشديد بعد فقدان شخص مقرب يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 88%.
البحث، الذي أجرته جامعة آرهوس وتابع أكثر من 1700 شخص على مدى عشر سنوات، حدد خمسة مسارات لتطور الحزن، وأظهر أن الأشخاص الذين ظلوا يعانون من مشاعر حزن مرتفعة دون تحسن كانوا الأكثر عرضة للموت المبكر.
وشملت الدراسة بالغين بمتوسط عمر 62 عاماً، فقد أغلبهم شركاء حياتهم أو أحد الوالدين، وأوضحت النتائج، أن 6% فقط ظلّوا في حالة حزن حاد دون أي تحسن طوال فترة المتابعة، بينما أظهرت باقي الفئات درجات متفاوتة من التكيّف والتعافي التدريجي.
وقالت الباحثة الدكتورة ميته كييرغورد نيلسن إن وجود تاريخ سابق مع العلاج النفسي قد يساعد الأطباء في التنبؤ بمن هم أكثر عرضة للتأثر الحاد، مؤكدة أهمية المتابعة النفسية المبكرة لهؤلاء الأفراد.
ورغم أن الدراسة لم تثبت بشكل مباشر تأثير العلاج النفسي على تقليل خطر الوفاة، فإنها تدعو إلى التعامل مع الحزن المزمن كعامل خطر صحي يتطلب رعاية متخصصة، تماماً كما هو الحال مع الأمراض الجسدية.