تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر، وخاصة الدول العربية، باليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف"، والتي ما زالت تحصد أرواح الآلاف من النساء في كل مكان.

سبب إطلاق اليوم..
 ويرجع سبب إطلاق "اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف"، المتضررات من "جرائم الشرف" بكل أشكالها في 29 أكتوبر قبل 10 سنوات.

وجاءت فكرة اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف في عام 2009، عقب أن ثارت نساء سوريا ضد حكم قضائي أشبه ببراءة شاب قتل شقيقته  مدعيا الدفاع عن "الشرف"، حيث ندد مرصد نساء سوريا بالحكم، وثارت النساء السوريات، واعتبرن يوم الحكم في القضية يومًا للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف.

وجرائم الشرف هي جريمة قتل يرتكبها غالبا أحد الأعضاء الذكور فى الأسرة ضد أنثى أو أكثر في ذات الأسرة، بسبب شكوك حول ارتكاب هذه الأنثى فعلا مخلاً بالأخلاق بنظر الجاني، ويبرر مرتكبو مثل هذه الجرائم جريمتهم بزعم "الحفاظ على شرف العائلة".

وكان  شقيق الفتاة "زهرة العزو"، التي كانت تبلغ من العمر (16) عاما، وقتلها بداعي "غسل العار". هذا وقامت بعض منظمات "المجتمع المدني" السورية بـحملة "التضامن" عبر صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي الـ “فيس بوك” مع ضحايا هذه الجريمة، وخاصة الضحية الأخيرة  وتدعي ”رشا بسيس"، التي قتلت على يد شقيقها في منطقة “جرابلس”. وقد رفعت المنظمات المذكورة لافتات “تضامنية”، مناهضة لما يسمى بـ “جرائم الشرف” ونشرها على صفحات “التواصل الاجتماعي” مع استخدام “هاشتاغات”:  ومنها جريمة لا_شرف، ورشا_بسيس، والعدالة لرشا.

  ويشار الي انه قد  انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي منتصف شهر أكتوبر الجاري، “مقطع فيديو”، يصور لحظة إطلاق نار على فتاة، تم توصيفه أنه لشاب يقتل أخته بداعي غسل العار في منطقة “جرابلس" السورية، وقد تمت الحادثة بطلقات متكررة من شقيق الضحية، وبمرافقة صديقه الذي صور الحادثة، وهو يشجعه ويحثه على “قتلها” و “غسل عاره”، حسب تعبيره. 

إحصائيات :
 وتعد مصر من الدول التي ترتفع فيها نسب جرائم العنف ضد النساء والفتيات، ففي خلال عام 2020 سجل مرصد العنف القائم على النوع الاجتماعي 415 جريمة عنف ضد النساء والفتيات، و تضمنت؛ قتل وشروع في قتل واغتصاب وضرب مبرح وابتزاز وتحرش جنسي وإلكتروني، بالإضافة إلى الضغط النفسي وسوء المعاملة والذي يدفع العديد من النساء والفتيات للانتحار، ومن الجدير بالذكر أن من أسباب تفشي العنف ضد النساء والفتيات هو القبول المجتمعي لهذا النوع من العنف خاصة العنف الأسري واللجوء إلى التبرير الديني، ويؤيد ذلك دراسة صدرت عام 2017 عن مفهوم الرجولة وجدت أن 90% من الرجال في مصر يعتقدوا أن على النساء تحمل العنف للحفاظ على بقاء الأسرة.
ومع تزايد حالات العنف ضد النساء والفتيات بمصر، ومع عدم توافر بيانات وإحصائيات تنشر دوريا بشكل مفصل عن حجم تلك الجرائم، فيعد إصدار دراسات وتقارير مقارنه عن العنف الموجه ضد النساء والفتيات وإظهار ما آلت إليه أوضاع العنف ضد النساء خلال تلك الأعوام، على أن تصدر تقارير المرصد بصفة دورية ونصف سنوية وسنوية عن حالة وأوضاع جرائم العنف الموجه ضد النساء والفتيات في مصر مدعمة بالإحصائيات والبيانات الاستدلالية والمعلومات التي تم توثيقها وتجميعها من قبل فريق الباحثات الراصد، حيث إن عدم وجود بيانات مقارنة حول العنف ضد المرأة يعوق المبادرات المتعلقة بمنع العنف ويساهم في تطبيعه.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العنف ضد النساء والفتيات وسائل التواصل الاجتماعي المجتمع المدني ضد النساء والفتیات العنف ضد النساء

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للصداقة.. كيف تختار صديقا وفيا؟ فيديو

أكد أحمد قطب، لايف كوتش ومدرب مهارات ذهنية، أن الصديق الوفي لم يعد من المستحيلات كما يتخيل البعض، لكنه أصبح نادرًا في زمن تسوده السرعة والسطحية في العلاقات، مشيرًا إلى أن التسرع في منح لقب "صديق" قد يؤدي إلى صدمات مؤلمة.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" إن اختيار الصديق يشبه اختيار فني أو متخصص نثق به، حيث لا بد من التجربة عبر مواقف الحياة اليومية. وأكد أن الأزمات الحياتية هي التي تكشف معادن الناس، داعيًا إلى عدم اختلاق المواقف لاختبارهم، بل التحلي بالصبر وعدم التسرع في إطلاق الأحكام.

نفى قطب صحة الاعتقاد بأن الخير اختفى من الناس، موضحًا أن تركيز الإنسان على السلبيات هو ما يجعله لا يرى الجوانب المضيئة في الآخرين.

وأوضح أن الصداقة الحقيقية والصحية هي التي تمنح الطرفين شعورًا بالنمو والتطور، مشددًا على أهمية الاحترام والصدق والنية الطيبة بين الأصدقاء.

طباعة شارك الصديق أحمد دياب صباح البلد صدى البلد

مقالات مشابهة

  • الرأي العام مغيب عن ذكرى جرائم الانفال
  • النيابة العامة تواكب اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص بحملة (#كافح_استغلالهم)
  • في حضرة الصمت العالمي: جريمة سعودية جديدة على الحدود… والشاهد جثة متفحمة
  • اليمن يُحيي اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • كان ليا الشرف أشتغل معاه.. رانيا فريد شوقي تنعى لطفي لبيب
  • سادس أقوى زلزال بالتاريخ.. ما سر الضربة التي تلقتها روسيا اليوم؟
  • في اليوم العالمي للصداقة.. كيف تختار صديقا وفيا؟ فيديو
  • فرنسا تصف جرائم المستوطنين بالأعمال الإرهابية بعد استشهاد الناشط الهذالين
  • الخارجية الفرنسية تصف جرائم المستوطنين في الضفة بالأعمال الإرهابية
  • العفو الدولية: النساء والفتيات السوريات يخشين مغادرة منازلهن