حالة من الحزن والصدمة تسيطر على الوسط الفني منذ الساعات الأولى من اليوم، بعد إعلان الفنانة شمس البارودي، وفاة رفيق عمرها ومشوراها الفني الفنان حسن يوسف، لاحقًا بابنهما عبدالله الذي وافته المنية العام الماضي، تاركَا الأسي والحزن في قلوب محبيه.

جنازة الفنان حسن يوسف بالشيخ زايد

ووصل منذ قليل، جثمان الفنان حسن يوسف إلى مسجد الشرطة في الشيخ زايد لأداء صلاة الجنازة عليه، وحرص على الحضور عدد كبير من نجوم الفن في مقدمتهم الفنانة ميرفت أمين، شهيرة، ولم تتمالك الفنانة شمس الباوردي نفسها وانهارت لحظة وصول الجثمان، وظهرت في حالة كبيرة من الصدمة والحسرة.

اعتزال حسن يوسف التمثيل

وكان الفنان حسن يوسف اعتزل التمثيل بشكل نهائي العام الماضي، وتحديدًا بسبب رحيل نجله عبدالله، مكتفيًا بما قدمه في حياته من أعمال فنية متنوعة سواء بالتمثيل أو الإخراج أو الإنتاج، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا، ودخلت 4 أفلام له في قائمة أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنازة حسن يوسف شمس البارودي حسن يوسف الفنان حسن یوسف

إقرأ أيضاً:

يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”

ما حققه “الصياد” من انتصارات كبيرة على المليشيا في كردفان جعله على كل لسان، وأصبح مجرد ترديد اسمه يثير الرعب في صفوف الجنجويد وداعميهم في الداخل والخارج. لقد كسر “الصياد” عنق المليشيا ونتف ريشها، ولذلك تصدّت له أبواقهم الإعلامية، وحاولت زرع الفتن من حوله. وكعادتها، خصصت المليشيا غرفًا إعلامية وسياسية للتصدي لـ”الصياد” الذي بدأ رحلته من كوستي، ثم تندلتي.

أولى معارك “الصياد” كانت معركة ود عشانا، التي خسرتها المليشيا، ثم معركة الغبشة، حيث دفنت القوات المسلحة فيها أشرف الرجال وأعز الأبطال. تلتها ملحمة تحرير أم روابة، ثاني أكبر مدينة في شمال كردفان بعد الأبيض، والتي تحررت بجسارة رجال “الصياد”، ثم تبعتها الرهد وسدرة وجبل الداير، وانفتح الطريق جنوبًا حتى الفيض أم عبد الله.

وكانت ملحمة جبل كردفان وصولًا إلى الأبيض، حيث فُك الحصار عن الفرقة الخامسة. وفي كل هذه المعارك، كان النصر حليف “الصياد”، والانتصار شعار الأبطال.
ثم بدأت المرحلة الثالثة، وتم تحرير أم عردة وكازقيل وبربر (بضم الباء)، ودك أكبر معاقل اللصوص، وتحرير الحمادي والدبيبات، واقترب “الصياد” من الدلنج، حتى وقعت نكبة الدبيبات، التي منها سيعود “الصياد” أكثر قوة وصلابة وشوكة.

وما النصر إلا من عند الله.
ونكبة الدبيبات هي مفتاح تحرير الفولة والمجلد، وإكمال المسير نحو نيالا، ليسجل التاريخ قصة بطولات جيل، ويحفر قادة مثل عبد الله كوه، حسين جودات، حسن البلاع، والطاهر عرجة أسماءهم في سجل قادة النصر الكبير.
قصة “الصياد” بدأت بفكرة لثلاثة من قادة كردفان: اللواء المرضي، الفريق الباهي، وعبد الله محمد علي، الذي حين عزّ المال ونضب المعين، باع سيارته الخاصة لتمويل “الصياد”. وأشرف الفريق شمس الدين كباشي على كل مراحل تجميع القوات، وإعداد القوة، وشراء المركبات، وتوفير السلاح، حتى أصبح “الصياد” واقعًا.

وكان للدكتور عبد الله إبراهيم، وكيل وزارة المالية وابن كردفان البار، دور محوري، فلم يبخل يومًا عليها لا بمال ولا بجهد.
وحول “الصياد” وقف رجال دعموا المتحرك في صمت، بالرجال والمال، منهم ناظر البزعة، الشاب أسامة الفكي، الذي ترك الخليج، حيث رغد العيش ونعومة الفراش، ليقف مع متحرك “الصياد” بكل ما يملك. وكان فرسان البزعة وقود معركة أم روابة في مواجهة المليشيا.
وإذا كان أمير الجوامعة، الأستاذ الجامعي والاختصاصي الكبير، قد مال نحو الجنجويد، فإن وكيل الإمارة، عيسى كبر، الذي طرده الجنجويد، قد عاد بفضل “الصياد”، محمولًا على أكتاف أهله، ومحمياً بالجوامعة وفرسانها.

واليوم، يقف رجال تأسيس “الصياد” لإعادة انطلاقة جديدة. وإذا كان الفريق شمس الدين كباشي قد أشرف على المتحرك منذ ميلاده، فإن الفريق البرهان هو من فتح خزائن الدولة لدعمه. وزار البرهان أم روابة في يوم مشهود من تاريخ كردفان، حيث صافح قادة “الصياد”، حتى أصيب حسين جودات في تدافع الجنود نحو قادتهم.

إن ما حققه “الصياد” خلال المرحلة الماضية يشفع له، حتى إن خسر معركة الدبيبات أو نكبة الحمادي. فالعثرات هي بدايات الانطلاق الكبرى نحو تحرير الأرض في كردفان ودارفور معًا.

يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لتكرار انقطاع الكهرباء.. إلغاء حفل البيت الفني للفنون الشعبية بالإسكندرية
  • ريم البارودي تخطف الأنظار في ثالث أيام عيد الأضحى | صور
  • روسيا تسيطر على قرية في منطقة دونيتسك
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق اشتعل بمزرعة دواجن في البدرشين
  • محمود عامر لـ"الفجر الفني": محبة الناس تاج على رأسي.. والثقافة منحت جيلي بوصلة الوعي والإبداع
  • محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
  • اليافع يوسف سليمان… موهبة نادرة تجمع بين الإبداع الفني والتميّز التقني
  • إحتفالات البيت الفني للفنون الشعبية خلال عيد الأضحى.. هشام عباس على مسرح البالون ولؤي على محمد عبدالوهاب
  • يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”
  • رحل في ليلة العيد.. موعد تشييع جنازة الملحن محمد كرارة