حزب الله يستهدف تجمعات لجنود إسرائيليين في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله في بيان أن عناصره استهدفوا، الثلاثاء، تجمعات لجنود إسرائيليين في منطقة الخيام جنوبي لبنان بصليات صاروخية.
وقال الحزب في بيان إن مقاتلوه استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في منطقة وطى الخيام (جنوب شرق البلدة) بصلية صاروخية وقذائف المدفعية.
وفي بيان ثان أعلن حزب الله أنه استهدف تجمعا آخر جنوبي بلدة الخيام بصلية صاروخية.
وكان حزب الله قد أعلن في بيانات منفصلة فجر الثلاثاء أن عناصره استهدفوا تجمعاً لآليات إسرائيلية في مستوطنة المنارة وتجمعا لجنود إسرائيليين في كسارة كفر جلعادي وفي مستوطنة زرعيت بمسيرات انقضاضية.
واستهدف عناصر حزب الله، الثلاثاء، بحسب بيانات سابقة مستوطنتي دلتون وكفر فراديم الإسرائيليتين بصليات صاروخية، وتجمعاً لجنود إسرائيليين في مستوطنة معالوت ترشيحا الإسرائيلية بصلية صاروخية.
كما استهدفوا تجمعات لجنود إسرائيليين في مستوطنة معالوت ترشيحا الإسرائيلية، وفي موقعي جل العلام، ورأس الناقورة البحري الإسرائيليين بصليات صاروخية.
وأسقط مقاتلو الحزب طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 900 فوق منطقة مرجعيون الجنوبية.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ 8 أكتوبر 2023.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: لجنود إسرائیلیین فی فی مستوطنة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قُتل عنصر من "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز التابعة لقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت المصادر أن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة اندلاع نيران في موقع الهجوم، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين تجمعوا في مكان الحادث.
تأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه منطقة جنوب لبنان توترًا متصاعدًا، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك البنية العسكرية للحزب هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" على الحدود مع إسرائيل.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في العمق اللبناني، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته العسكرية، خاصة بعد الخسائر التي تكبّدها خلال المواجهات الأخيرة.
تل أبيب تلوّح بالمزيد من التصعيدوكانت الحكومة الإسرائيلية قد جدّدت الأسبوع الماضي تهديدها باستمرار العمليات العسكرية ضد "حزب الله"، ما لم تبادر الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الحزب، معتبرة أن وجوده المسلح جنوب الليطاني يشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن إسرائيل.
وفي المقابل، لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الغارة أو هوية العنصر الذي قُتل، إلا أن الغارة الأخيرة تثير المخاوف من تصاعد جديد قد ينسف اتفاق التهدئة الهش، ويعيد الجنوب اللبناني إلى واجهة التصعيد الإقليمي.