مقتل 26 وإصابة 50 في انفجار بإقليم أمهرة.. وقتال عنيف بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
(CNN)-- قُتل 26 شخصًا على الأقل، وأُصيب أكثر من 50 آخرين بانفجار في بلدة فينوت سيلام في إقليم أمهرة، شمالي غرب إثيوبيا، الأحد. وقال ماناي تيناو، الرئيس التنفيذي لمستشفى فينوت سيلام العام، لشبكة CNN، إنه تم نقل القتلى والمصابين إلى المستشفى.
والعدد الإجمالي للإصابات في الانفجار غير معروف في الوقت الحالي.
وأضاف تيناو: "المعلومات التي تلقيتها تفيد بأن الجرحى أُصيبوا أثناء وجودهم في سيارة". وأوضح أنه لم تتضح طبيعة الهجوم، لكن الناس أبلغوا عن سماع انفجار واحد فقط.
وأكد أن المستشفى عالج أكثر من 160 شخصًا في الأيام الأخيرة - قبل الانفجار - منذ اندلاع القتال العنيف بين القوات الحكومية والميليشيا المحلية المعروفة باسم "فانو"، في جميع أنحاء إقليم أمهرة، في وقت سابق من هذا الشهر.
وأعربت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان في بيان، الاثنين، عن "قلقها البالغ" بشأن القتال العنيف بين القوتين منذ 3 أغسطس/آب الجاري، "بعد أشهر من التوتر والاشتباكات المتفرقة".
وأكدت اللجنة الحقوقية وقوع "معارك عنيفة في المدن والبلدات وحولها في أنحاء إقليم أمهرة، شملت استخدام المدفعية الثقيلة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين".
كما أشارت اللجنة إلى "اعتقال واسع النطاق للمدنيين من أصول عرقية الأمهرة" في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في إقليم أمهرة في 4 أغسطس/ آب الحالي، بعد اندلاع الاشتباكات بين الطرفين.
وبعدما كان الطرفان حليفين ضد قوات تيغراي في صراع مميت استمر عامين، وانتهى في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. واندلعت الخلافات بينهما منذ ذلك الحين بعد أن قاومت ميليشيا أمهرة خطوة الحكومة الفيدرالية لحل القوات الإقليمية، التي يقول القوميون في إقليم أمهرة، إنها ستهدد الأمن الإقليمي.
إثيوبيانشر الاثنين، 14 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إقلیم أمهرة
إقرأ أيضاً:
تايلند تتوعد كمبوديا بعد تجدد المواجهات وتتهمها بخرق الهدنة
قالت وزارة الخارجية التايلندية اليوم الاثنين إن العمل العسكري ضد كمبوديا سيستمر "حتى تأمين سيادة البلاد وسلامة أراضيها"، وذلك بعد ساعات من شن القوات التايلندية غارات جوية على طول الحدود المتنازع عليها مع كمبوديا.
وأكد رئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكول أن بلاده لا تريد أن ترى أعمال عنف، لكن الجيش مستعد لاتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الأمن وسيادة البلاد.
من جهته اتهم المتحدث باسم الخارجية التايلندية نيكورنديج بالانكورا كمبوديا بـ"انتهاك" اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين.
وشنت تايلند في وقت سابق اليوم غارات على مناطق حدودية مع كمبوديا أسفرت عن مقتل جندي تايلندي وإصابة 8 آخرين و4 مدنيين كمبوديين، بحسب الطرفين اللذين يتبادلان الاتهامات بشأن تجدد الاشتباكات بعد أقل من شهرين على وقف لإطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واستؤنفت الأعمال العدائية بين البلدين مساء أمس الأحد، وهذا أجبر آلاف السكان على جانبي الحدود على الفرار مجددا.
وبحسب الجيش التايلندي، أُجلي نحو 35 ألف شخص من المناطق الحدودية منذ استئناف القتال ليلا، في حين أفادت السلطات الكمبودية بإجلاء أكثر من ألف عائلة من مقاطعة أودار مينشي.
وأكد الجيش التايلندي تعرّضه لهجوم كمبودي في مقاطعة أوبون راتشاثاني، مشيرا إلى مقتل أحد جنوده وإصابة 8 آخرين على الأقل.
الموقف الكمبوديمن جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية أن القوات التايلندية شنت هجوما في وقت مبكر صباح اليوم على مقاطعتي برياه فيهير وأودار مينشي الحدوديتين، مؤكدة أن القوات الكمبودية لم ترد.
وقال وزير الإعلام الكمبودي نيث فيكترا إن "الهجمات التايلندية" أسفرت عن مقتل 4 مدنيين كمبوديين وإصابة نحو 10 آخرين.
وكان المتحدث باسم الجيش التايلندي وينتاي سوفاري أكد أن "الضربات الجوية دقيقة جدا وتُوجه فقط نحو أهداف عسكرية على طول خط المواجهة، من دون إلحاق أي ضرر بالمدنيين".
ضبط النفسوحثت ماليزيا كلا الطرفين على ضبط النفس، محذرة من أن القتال يهدد بإلغاء العمل الدقيق الذي تم بذله في وقف إطلاق النار التي ساعدت في التوسط فيه.
إعلانوحث رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم -عبر منصة إكس- الجانبين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة والاستفادة الكاملة من الآليات القائمة، في إشارة إلى الاتفاق المبرم بينهما.
وكان الرئيس ترامب قد وصف الاتفاق الذي وُقع في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بين البلدين المجاورين الواقعين في جنوب شرق آسيا والمتنازعين منذ فترة طويلة بسبب خلاف حدودي، بأنه اتفاق "تاريخي".
وجاء الاتفاق بعد 5 أيام من القتال برا وجوا في يوليو/تموز، أسفرت عن مقتل 43 شخصا وأجبرت نحو 300 ألف شخص على إخلاء منازلهم.