استعداد للحرب القادمة.. زعيم كوريا الشمالية يأمر بزيادة إنتاج الصواريخ للجيش.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون المصانع الحربية بـ "زيادة كبيرة" في إنتاج الصواريخ من أجل "الاستعداد الكامل" لأي حرب مع الأعداء، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وزار كيم مصانع الذخيرة، بما في ذلك مصنع لإنتاج الصواريخ التكتيكية، يومي 11 و 12 أغسطس، حيث حدد هدفًا مهمًا لتعزيز قدرة إنتاج الصواريخ الحالية بشكل كبير لتلبية احتياجات الوحدات العسكرية على الخطوط الأمامية.
وقال الرئيس الكوري الشمالي، إنه من الملح للغاية زيادة إنتاج القذائف والصواريخ بما يتماشى مع الطلب التشغيلي المتزايد للجيش، وبالتالي نشر المزيد من القذائف في العمق لوحدات الخطوط الأمامية.
وأضاف كيم: "يجب أن يكون لدى الجيش الشعبي الكوري قوة عسكرية ساحقة، وأن يستعد تمامًا للتعامل مع أي حرب في أي لحظة لمنع الأعداء من الجرأة على استخدام قواتهم المسلحة، وبالتأكيد القضاء عليهم إذا شنوا هجومًا".
ويأتي التركيز على زيادة إنتاج الصواريخ في وقت تتزايد فيه التوترات المشحونة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الحليفتها، حيث أعلنت واشنطن وسيول أن مناورات Ulchi Freedom Guardian الصيفية ستبدأ يوم الاثنين المقبل وتستمر حتى 31 أغسطس الجاري.
وصفت التدريبات الصيفية السنوية بأنها "الأكبر على الإطلاق" وستتكون من حوالي 30 برنامج تدريب ميداني وحشد عشرات الآلاف من القوات من البلدين، وفقًا لما أورده المؤتمر الصحفي اليوم الإثنين.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، العقيد لي سونج جون، إن التدريبات عنصر أساسي في الحفاظ على وضع دفاعي قوي مشترك في حالة الطوارئ، وهي ضرورية للغاية للرد على التهديد العسكري المتزايد من كوريا الشمالية".
وفي وقت سابق، أدان رئيس كوريا الشمالية التدريبات الحربية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، حيث ووقع الأسبوع الماضي على أمر بتنفيذ "إجراءات عسكرية مهمة" لتعزيز استعداد كوريا الشمالية للحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كيم جونج أون الصواريخ الولايات المتحدة كوريا الجنوبية إنتاج الصواریخ کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مكوّن من 6 حلقات| إنتاج مسلسل أمريكي عن استجواب صدام حسين.. تفاصيل
كشف المخرج والمنتج الأمريكي ليزلي جريف، تفاصيل جديدة عن بدء العمل على إنتاج مسلسل قصير مكوّن من 6 حلقات، يسلّط الضوء على وقائع استجواب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، من خلال سرد تجربة الضابط في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) جون نيكسون، الذي كان أول من أجرى تحقيقًا مع صدام بعد إلقاء القبض عليه.
وفي تصريحات تليفزيونية، أوضح جريف أن المسلسل يعرض وجهتي النظر المتناقضتين، الأولى لصدام حسين، والثانية للإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن.
وأكد أن العمل يعتمد على شهادة نيكسون التي وثق فيها تجربته مع صدام، مشيرًا إلى أن الرئيس العراقي لم يكن يرى نفسه خصمًا للولايات المتحدة، بل ظن أن الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر قد تقربه من الغرب، إلا أن رأيه قوبل بالرفض من بوش، الذي قاطع نيكسون قائلاً: "اصمت ولا تتحدث".
ولفت جريف إلى أن نيكسون تأثر بشدة بعد مشاهدة مشهد إعدام صدام حسين، حيث بدا عليه الانفعال الشديد وانهمرت دموعه، مؤكدًا أن الضابط الأمريكي لم يكن مؤيدًا لحكم الإعدام، بل استقال من منصبه بعد لقائه بالرئيس بوش، احتجاجًا على تجاهل ما اعتبره حقائق مهمة برزت خلال الاستجواب.
وكشف المخرج عن مفاجأة خلال اللقاء، حيث قال إن نيكسون التقى في مصر بأحد القادة العسكريين السابقين ويدعى شنجال، وهو شخصية بارزة شاركت في الأحداث خلال تلك الفترة، ما أضفى على العمل جانبًا إنسانيًا وعاطفيًا إضافيًا.
وأكد جريف أن الهدف من المسلسل ليس تقديم وجهة نظر واحدة، بل فتح المجال أمام المشاهد لفهم الجانبين وتكوين رأيه بحرية.
وأشار إلى أن هذا العمل يأتي امتدادًا لمشاريعه السابقة التي تناولت وقائع تاريخية وسياسية مثيرة للجدل، مثل مسلسل "The Offer" عن كواليس إنتاج فيلم "العرّاب" (The Godfather)، مؤكدًا التزامه بتقديم دراما تعكس التعقيدات الأخلاقية والسياسية بعيدًا عن التبسيط أو الانحياز.