أمين الفتوى: مصر سميت بـ«المحروسة» لأنها موطن آل البيت (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مصر تُلقب بـ«المحروسة» لأنها كانت وما زالت موطناً لآل البيت الأكرمين الطيبين الطاهرين، الذين يُكن لهم المصريون حبًا عميقًا وصادقًا.
أسباب تسمية مصر بالمحروسةوأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي شريف فؤاد، ببرنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء، إلى أن السيدة زينب عليها السلام عندما تعرضت للاضطهاد في المدينة بعد استشهاد الإمام الحسين، نصحها ابن عباس رضي الله عنهما بالتوجه إلى مصر، حيث سيجدون فيها المحبة والمودة والاحترام، ورغم أن مصر كانت تحت حكم الأمويين، إلا أن الحاكم مسلمة بن مخلد الأنصاري، استقبل السيدة زينب بحفاوة، وترك لها قصره ليكون مستقراً لها، ما يعكس احترام المصريين لآل البيت.
وأوضح «وسام»، أن مصر تحولت إلى مكان يُنفذ فيه وصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيث يُحتفل بمولد الإمام الحسين ومولد السيدة زينب بشكل سنوي، ما يعكس عمق حب المصريين لهم، ويظهر ذلك في احتفالاتهم التي تمتد عبر جميع أنحاء البلاد، من الشرق إلى الغرب، حيث يشارك الناس في الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية.
الروابط بين مصر وآل البيتوتحدث أمين الفتوى أن الروابط القوية بين المصريين وآل البيت، مشددًا على أن حبهم يتجلى في أغانيهم ومعاملاتهم ومشاعرهم، رغم اختلاف أفكارهم وأعمالهم، مؤكدا أنه من الصعب العثور على متطرف بين الزائرين لضريح الإمام الحسين أو السيدة زينب، حيث يجتمع الجميع على المحبة والتسامح بعيدًا عن التشدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر المحروسة مصر أل البيت السیدة زینب أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يشفع الابن لوالديه إذا مات في سن الخامسة عشرة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: "هل لو مات الابن في سن 15 سنة يشفع لوالديه وأهله، أم أن المقصود بشفاعة الابن أن يكون رضيعًا؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن الأحاديث الواردة تفيد أن الابن الذي يشفع لوالديه هو من لم يبلغ الحنث، أي لم يبلغ سن التكليف الشرعي، مشيرًا إلى أن البلوغ يحصل بنزول المني بالنسبة للولد أو الحيض بالنسبة للفتاة، فإن لم تظهر علامات البلوغ فيُعدّ بالغًا ببلوغه سن الخامسة عشرة.
وأضاف أن من مات قبل هذا السن ولم يبلغ، فهو بإذن الله يشفع لوالديه، أما من مات بعد البلوغ فلا يدخل في هذا الحكم، لكن أجر الصبر على فقده عظيم، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى قال في الحديث القدسي: «أقبضتم ولد عبدي؟ أقبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون حمدك واسترجع، فيقول: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسمّوه بيت الحمد».
وأكد الدكتور أحمد عبد العظيم أن الصبر على فقد الأبناء — سواء قبل البلوغ أو بعده — له أجر كبير وثواب جزيل عند الله سبحانه وتعالى، داعيًا الله أن يُصبّر كل من فقد عزيزًا، وأن يجزيه خير الجزاء.