شمال غزة - 16 شهيدا في قصف منزل لعائلة اللوح في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استشهد نحو 16 فلسطينيا وأصيب العشرات، مساء اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، في مجزرة إسرائيلية جديدة بقصف 3 منازل في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفق ما أورده إعلام محلي.
وقالت قناة الأقصى المحلية، إن "16 فلسطينيا استشهدوا وأصيب العشرات، بقصف الاحتلال 3 منازل لعائلة اللوح في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة".
وأشارت، نقلا عن مصادر قالت إنها محلية، إلى "وجود عدد كبير من الضحايا تحت أنقاض المنازل المدمرة".
وفي وقت سابق، قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني: "قتلى وجرحى في مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصفه منزلا يعود لعائلة اللوح في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة".
وتابع: "المواطنون يناشدون طواقم الدفاع المدني والإسعافات لإنقاذهم، لكن للأسف محافظة شمال غزة بلا دفاع مدني ولا خدمات طبية".
وتداول ناشطون مقاطع صوتية لمناشدة أحد المواطنين من عائلة اللوح قال فيه "نحن قُصفنا، أرسلوا مناشدات كي يتم إرسال إسعاف لنا لعائلة اللوح"، كما ظهر في أحد التسجيلات أصوات صراخ لأطفال ونساء.
هذه المجزرة هي الثانية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في بيت لاهيا الثلاثاء، حيث أسفرت الأولى عن مقتل 93 فلسطينيا في قصف عمارة سكنية تعود لعائلة أبو النصر صباحا.
وفي 5 أكتوبر الجاري، بدأ الجيش عمليات قصف غير مسبوق على مناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
غزة: ارتفاع شهداء المجاعة إلى 169 شهيدا
وقالت الوزارة، في بيان إن مستشفيات قطاع غزة سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية 7 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل واحد.
وأكدت أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة بالتفاقم في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات "الموت جوعًا" سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.