قبل أسبوع من الانتخابات.. هاريس تلقي خطاباً حماسياً أمام البيت الأبيض
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حضت كامالا هاريس الأميركيين على كتابة "الفصل التالي" لبلادهم ورفض الفوضى والانقسام، وذلك في خطاب حماسي أمام البيت الأبيض اختتمت فيه تقديم حججها ورؤيتها للناخبين قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية.
وخاطبت نائبة الرئيس الديموقراطي، من المكان نفسه الذي حشد فيه منافسها الجمهوري ترامب مؤيديه، في 6 يناير 2021.
وأضافت أمام حشد كبير من المؤيدين في واشنطن الذين كانوا يلوحون بالأعلام "أميركا، أنا هنا الليلة لأقول: هذا ليس ما نحن عليه".
وتابعت: "لدى كل واحد منكم القدرة على قلب الصفحة والبدء بكتابة الفصل التالي في القصة الأكثر استثنائية على الإطلاق".
وقالت الحملة الانتخابية لهاريس أن 75 ألف شخص شاركوا في التجمع، قبل أسبوع من المواجهة مع المرشح الجمهوري في الانتخابات الأميركية الأكثر تقاربا في العصر الحديث. أخبار ذات صلة
وتظهر الاستطلاعات أن السباق شديد الاحتدام بين هاريس البالغة 60 عاما وترامب البالغ 78 عاما قبل أسبوع من موعد الاستحقاق.
وحضر أنصار هاريس قبل سبع ساعات من موعد الخطاب الذي ستلقيه من على منصة محاطة بلافتات زرقاء ضخمة كتب عليها "حرية".
من جانبه، نظم ترامب تجمّعاً انتخابياً أمام مجموعة من أنصاره في منتجع مارالاغو في فلوريدا. كما شارك ترامب في تجمع في مدينة ألينتاون الصناعية في بنسلفانيا التي يرجّح بأن تكون الأكثر أهمية من بين الولايات السبع الحاسمة التي يتوقع أن تحدد نتيجة الانتخابات.
برنامج كل من المرشحين سيكون حافلا في الأيام الأخيرة من الحملة وصولا إلى الخامس من نوفمبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة واشنطن الانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس دونالد ترامب قبل أسبوع من
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب محبط بشدة من أوكرانيا وروسيا
قالت المُتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مُحبط بشدة من روسيا وأوكرانيا، على خلفية الحرب الدائرة بينهما.
وأضافت ليفيت - خلال مؤتمر صحفي - أن ترامب مُحبط بشدة من طرفي هذه الحرب، ولا يريد مزيدًا من الكلام بل تحركًا فعليًا، ويريد إنهاء هذه الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتصريحات بدت وكأنها تُشير إلى أن موقف واشنطن الأساسي بشأن كيفية إنهاء الصراع لم يتغير كثيرًا منذ أن أرسلت خطة من 28 بندًا إلى كييف وموسكو الشهر الماضي، والتي كانت تُرجّح كفة روسيا بشكل كبير.
وقال زيلينسكي: إن "واشنطن لا تزال تضغط على بلاده للتنازل عن أراضٍ لروسيا كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب التي بدأت بغزو موسكو في فبراير 2022"، مضيفا أن "واشنطن تريد انسحاب القوات الأوكرانية فقط، دون الروسية، من أجزاء من منطقة دونيتسك شرقي البلاد، حيث يُقترح إنشاء (منطقة اقتصادية حرة) منزوعة السلاح تعمل كمنطقة عازلة بين الجيشين".