مصلحة الشعب ام مصلحة الحزب ؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
تُهدم الحضارات عندما ينصت الناس إلى السياسيين بدلا من المفكرين. . ألا ترون كيف اختلطت الأهداف، واختلفت النوايا، وتداخلت المواقف الحزبية، وتبددت المصالح الوطنية، وعصفت بنا الخلافات، وتكاثرت لدينا جيوش التسقيط السياسي ؟. .
ألا ترون كيف تتغير اسماء الاحزاب في مواسم الانتخابات ؟، وكيف تتبدل من سنة إلى أخرى ؟.
وهل لاحظتم كيف ان معظم الاحزاب المنتشرة في العراق على اختلاف ألوانها وتوجهاتها وقومياتها وميولها، هل لاحظتم انها صارت تهتم بنفسها، وتحرص على منافعها ومكاسبها ومغانمها ودكاكينها ؟. هل لاحظتم انها صارت تضع مصلحتها الخاصة فوق المصالح الوطنية العامة ؟. .
معظم الاحزاب المتنفذة في العراق صارت تأتينا كل يوم بحلة جديدة، وبصورة تختلف عن صورتها المألوفة. ومعظم القادة يدعون في بداية الأمر إلى الإصلاح، والى اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، ويهتفون باسم الجماهير الغفيرة المتلهفة للحصول على الحد الادنى من الخدمات، لكن ذاكرتهم السمكية تتغافل عما كانوا يطالبون به، في الوقت الذي يحرصون فيه على توفير الدعم والحماية لعناصرهم المتربعين فوق عروش المناصب العليا. ولا يظهرون اي اهتمام للانتقادات مهما كانت معززة بالأدلة والبراهين؟. .
انظروا كيف يتنافسون على المناصب والمراتب والدرجات في المواقع التنفيذية، لا من اجل تطويرها والارتقاء بها نحو الأفضل، وانما من اجل البحث عن العقود والصفقات والمقاولات. ومن اجل الاستحواذ على مواردها. .
لا شك انهم يعلمون علم اليقين انهم تسببوا في استئصال اواصر الثقة بينهم وبين الشعب، وأنهم باعوا الصاية والصرماية، وابتعدوا تماما عن السواد الأعظم من الناس. .
كانوا يدركون تلك التداعيات ويعلمون بها. فلجأوا إلى الاعتراف بكل الأخطاء والهفوات والإخفاقات، بيد انهم واصلوا السير في دروب المحاصصة، حتى ابتعدوا تماما عن الأنظار، من دون ان يتركوا أي أثر طيب في نفوس العراقيين. .
ولات حين مندم. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مصرع ملكة جمال كمال أجسام في ظروف غامضة
خاص
عثرت السلطات المكسيكية على جثة لوز ماريا باريرا أجاتون، ملكة جمال كمال الأجسام، غارقة في مسبح أحد الفنادق السياحية قرب مدينة كانكون، وذلك خلال عطلة كانت تقضيها برفقة عائلتها.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن لوز ماريا، البالغة من العمر 32 عامًا، كانت تتحدث مع أقاربها وأصدقائها بجوار المسبح حتى منتصف الليل تقريبًا، قبل أن يخلد الجميع إلى النوم، تاركينها وحدها في المكان.
وعندما لاحظ أفراد العائلة غيابها صباحًا، أطلقوا عملية بحث انتهت بالعثور على جثتها في قاع المسبح، ورغم تدخل فرق الإسعاف بسرعة، فإن محاولات إنعاشها لم تُكلل بالنجاح.
النيابة العامة في المنطقة فتحت تحقيقًا أوليًا في الحادث، إلا أن مؤشرات مقلقة بدأت تطفو على السطح، بعدما تبين أن لوز ماريا كانت قد تلقت تهديدات قبل الحادث بأسابيع.
فقد عُلقت لافتة تهديد على باب صالتها الرياضية في مدينة ميريدا، لكنها مزّقتها ولم تُبلغ السلطات، ولم تكن هذه الحادثة الأولى، إذ سبق أن واجهت تهديدات في عام 2017 برفقة شريكها السابق، الذي كان يشغل حينها منصب المدعي العام للولاية.
وتُعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حادثًا مأساويًا وقع العام الماضي داخل صالة الألعاب التي تملكها الراحلة، حيث توفي شاب إثر سقوط قضيب حديدي عليه، وهو ما أثار في حينه جدلًا واسعًا حول معايير السلامة، وقد يفتح اليوم الباب أمام تساؤلات جديدة بشأن ما إذا كان للحادثة صلة بوفاتها.
وكانت لوز ماريا تشغل منصب نائبة رئيس جمعية يوكاتان لكمال الأجسام واللياقة البدنية (AFFEY)، وكانت من أبرز الوجوه الرياضية في المنطقة، وامتلكت صالة رياضية في ميريدا، وكانت ترعى بطولات كمال الأجسام في مدينة موتول. وقد سبق لها الفوز بلقب “بطلة اللياقة البدنية” في مسابقة مستر مكسيكو عام 2017، وحصدت المركز الأول في كرنفال موتول العام الماضي.
إقرأ أيضًا:
رسالة انتحار طالبة تكشف تورط أستاذ وتوقفه عن العمل