لدعمها إسرائيل.. مئات الأمريكيين يحتجون على هاريس
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
احتج مئات الأشخاص ضد نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بسبب الدعم غير المشروط الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل في حرب الإبادة التي تشنها منذ أكثر من عام على قطاع غزة.
وأثناء خطاب لمرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية هاريس، خلال تجمع انتخابي في العاصمة واشنطن الثلاثاء، أطلق نحو 300 شخص هتافات ضد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وهاريس.
وردد المحتجون شعارات مؤيدة لفلسطين وغزة، ورفعوا لافتات تطالب بحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وهتف المحتجون الداعمون لفلسطين قائلين: "كامالا، ماذا تقولين؟ لن نصوت لك في يوم الانتخابات. كم طفلا قتلتِ اليوم؟".
وواصل المحتجون هتافاتهم حتى انتهاء كلمة هاريس، ثم ساروا رافعين اللافتات ومرددين الشعارات حتى وصلوا إلى الشارع الذي يقع فيه البيت الأبيض.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 144 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
استمرار الإحتجاجات الغاضبة لليوم الثالث في المكلا وعصيان مدني ومطالبات بإقالة بن ماضي
لليوم الثالث على التوالي، شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، تظاهرات واحتجاجات غاضبة، تنديدا بتردي خدمة الكهرباء خلال الأيام والأسابيع الماضية، وللمطالبة بإقالة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي.
وردد المحتجون، هتافات غاضبة في شوارع "المكلا" منددة بتردي خدمة الكهرباء، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبيرة.
وطالب المحتجون بوضع حد لمعاناة المواطنين المتفاقمة جراء التدهور الكبير في خدمة الكهرباء.
وبحسب شهود عيان، فقد أقدم المحتجون في مدينة المكلا، على قطع الشوارع الرئيسية بإطارات المركبات التالفة والحجارة احتجاجا على تدهور خدمة التيار الكهربائي.
وأفاد الشهود، بسقوط أحد المحتجين مصابا بجروح مختلفة، بعد تعرضه لرصاص قوات الأمن في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت.
ودعت لجنة التصعيد الشعبية لعصيان مدني، تنديدا بتدهور الخدمات وإنهيار العملة وتفشي الفساد، حيث أغلقت المحلات التجارية أبوابها وتوقفت الحركة بشكل غير مسبوق في مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
وأقدم محتجون على إغلاق مؤسسة الكهرباء وعدد من المكاتب الحكومية بمدينة المكلا، احتجاجا على تجاهل مطالبهم من قبل الحكومة والمجلس الرئاسي.
وحمل المتظاهرون مليشيا الانتقالي والسلطات المحلية بالمحافظة المسؤولية عن تدهور الأوضاع وتردي الخدمات العامة في حضرموت.
وامتدت رقعة الاحتجاجات إلى مدن الشحر، والغيل، وشحير، في تصعيد يعكس حجم الاستياء الشعبي في محافظة حضرموت الغنية بالنفط.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.