صور مذهلة توثق التدهور البيئي في أكبر بحيرة بالعالم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في سن الثالثة عشرة، انتقل خاشيار جافانمردي من طهران إلى مدينة رشت في الشمال، الواقعة على ضفاف بحيرة، وطبعت مرحلة شبابه عطلات نهاية الأسبوع التي قضاها على الساحل الإيراني لبحر قزوين.
ويتذكر المصور في حديث له مع CNN أن "المكان كان حالمًا، وبمثابة العالم المثالي لي.
وفي محاولة للتخفيف من جمالية هذه الصورة الخلابة، تذكر جافانمردي الإزعاج الذي كانت تسبّبه له قشريات أمفيبودية تشبه الجمبري في المياه العذبة، كانت تقضم قدميه كلما غامر بالنزول إلى الماء. لطالما كرهها، لكن عندما أدرك غيابها، بدأت أجراس الإنذار تدق لديه: "كان هذا أول أمر لاحظته يتغير. قرأت لاحقًا أنها انقرضت بسبب التلوث. كانت غذاءً لأنواع أكبر من الحشرات".
يُعتبر بحر قزوين الذي يقع بين أوروبا وآسيا، أكبر مسطح مائي داخلي في العالم، إذ أنه عبارة عن حوض ضخم أو بحيرة كبرى، تحدّه خمس دول هي: إيران، وروسيا، وأذربيجان، وكازاخستان، وتركمانستان.
وفي السنوات الأخيرة بات يشكّل مصدر قلق كبير لمن يراقبون سواحله، وذلك بسبب ما وصفه برنامج الأمم المتحدة للبيئة بأنه "عبء هائل من التلوث الناجم عن استخراج النفط وتكريره، وحقول النفط البحرية، والنفايات المشعة من محطات الطاقة النووية، وكميات هائلة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة والنفايات الصناعية التي ينقلها نهر الفولجا (الذي يتدفق عبر روسيا إلى بحر قزوين)".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيئة التصوير التلو ث دراسات
إقرأ أيضاً:
ختام بطولة “أهلاً بالعالم الأولى 2025” بتتويج أولمبي الدلم بطلاً
الرياض- هاني البشر
أسدل الستار على بطولة “أهلاً بالعالم الأولى 2025” بمحافظة الدلم، في ختام كروي مثير جمع بين فريقي أولمبي الدلم والإنتر، وسط حضور جماهيري غفير غصّت به جنبات الملعب، ولفتة شرفية مميزة من عدد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية.
المباراة النهائية جاءت على قدر التطلعات، حيث شهدت مستوى فنيًا عاليًا وندية كبيرة بين الفريقين، وامتدت إلى الأشواط الإضافية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. وفي لحظة حاسمة، استطاع اللاعب مشعل العجمي تسجيل هدف الفوز لصالح أولمبي الدلم، ليحسم اللقب لفريقه وسط فرحة عارمة من الجماهير.
الحدث شهد حضورًا شرفيًا مميزًا يتقدمهم رئيس مجلس ادارة نادي الشرق حمد عيسى العويدان، والعضو الذهبي بنادي الشرق راشد بن عيسى العويدان، والعضو الذهبي عبدالعزيز محمد الشدي، ورجل الأعمال خالد بن عبدالعزيز العنقري، الذي أعلن خلال الحفل عن دعمه السخي للبطولة، في بادرة لاقت إشادة كبيرة من الجميع.
البطولة التي انطلقت في 8 مايو شهدت مشاركة 12 فريقًا تنافسوا على مدار 26 مباراة، سُجّل خلالها 69 هدفًا، في أجواء رياضية اتسمت بالتنظيم المميز والحضور الجماهيري اليومي، مما جعلها واحدة من أبرز الفعاليات الشبابية في المحافظة.
وقد عبّر المنظمون والحضور عن اعتزازهم بالنجاح الكبير الذي حققته البطولة في نسختها الأولى، مؤكدين أن هذا الحدث لم يكن مجرد منافسة رياضية، بل منصة لتمكين الشباب، وتعزيز الروح المجتمعية، وتحفيز الطاقات المحلية على الإبداع والتنظيم.