ورشة عمل حول استخدام بنك المعرفة المصري في البحث العلمي بجامعة دمياط
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
في إطار تعزيز مهارات البحث العلمي، افتتح الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط، اليوم ، ورشة عمل اليوم بعنوان "استخدام بنك المعرفة المصري في البحث العلمي"، والتي نظمها مشروع المكتبة الرقمية بالجامعة بالتعاون مع وحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات وبنك المعرفة المصري ، وذلك بقاعة فاروق شوشة للمؤتمرات بالجامعة.
جاء ذلك تحت إشراف وحضور الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة عبير عباس مدير المكتبة الرقمية بجامعة دمياط.
بدأت فعاليات ورشة العمل بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ، تلاه تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الطالب محمد طه.
وشهدت ورشة عمل حضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا والباحثين بالجامعة ، وحاضر بها نخبة من الخبراء في مجال المكتبات والبحث العلمي وهم الدكتور حسن عشري ممثلاً عن وحدة المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات (SCU) , والأستاذ وليد علي ممثلاً عن بنك المعرفة المصري (EKB) .
يذكر أن بنك المعرفة المصري يعد من أهم المنصات التي توفر وصولاً مجانياً لمجموعة واسعة من المصادر العلمية والأكاديمية ، وتهدف مبادرة بنك المعرفة المصري إلى تعزيز الثقافة البحثية وتسهيل الوصول إلى المعلومات الضرورية لدعم العملية الأكاديمية في مصر.
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد شهاب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، في كلمته أن المعرفة تُعد أساس الابتكار والإبداع، حيث تساعد الأفراد على الحصول على المعلومات الضرورية ، مشيراً إلى أن تقدم الأمم يُقاس بمقدار إنفاقها على البحث العلمي والتطوير، وهو ما أولته الدولة المصرية اهتماماً كبيراً منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمبادرة بنك المعرفة المصري عام 2016.
ودعا الدكتور شهاب الباحثين إلى استغلال مصادر بنك المعرفة المصري والتركيز على الأبحاث ذات القيمة المضافة التي تعالج مشكلات المجتمع، مشيراً إلى أهمية أن يقوم القطاع الخاص بدوره في دعم البحث العلمي والمساهمة في حل التحديات الصناعية.
وثمن الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة دور بنك المعرفة المصري الذي يُعد أداة أساسية لتعزيز البحث العلمي في مصر ، من خلال توفير مصادر معرفية متنوعة، وتقديم الدعم للباحثين بما يسهم في خلق بيئة بحثية مثمرة ، تؤدي بدورها إلى تحسين جودة التعليم والبحث العلمي .
وأكد رئيس الجامعة أن جامعة دمياط تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي والباحثين ، مشيراً إلى ضرورة اختيار الموضوعات البحثية التي تخدم المجتمع وتمضي بالدولة المصرية نحو تحقيق أهدافها في التنمية المستدامة.
وخلال الورشة استعرض الأستاذ وليد علي كيفية التسجيل والبحث ببنك المعرفة، والتدريب على استخدام بنك المعرفة المصري والمصادر المتاحة على الموقع من مختلف الناشرين بالإضافة إلى نظام التصفح ومحرك البحث الموحد federated search engine ، وتحميل الكتب العلمية من المنصات المتاحة ببنك المعرفة.
بينما تناول حسن عشري الحديث حول خدمات المكتبة الرقمية؛ منها: التحقق من المجلات المزيفة، وفحص الاقتباس، ومعامل التأثير، وتقييم المجلات العلمية، والبحث في المستودع الرقمي للرسائل الجامعية في الجامعات المصرية، وإعداد تقارير معامل التأثير للمتقدمين للترقيات ولجوائز الدولة، كما أوضح كيفية الوصول إلى الموقع الخاص بوحدة المكتبة الرقمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط البحث العلمي المجلس الاعلى للجامعات القيمة المضافة المكتبة الرقمية الدولة المصرية بنک المعرفة المصری المکتبة الرقمیة البحث العلمی رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
ماجستير يؤكد: استخدام الذكاء الاصطناعي يحسن من قدرة تذكر المراهقين للمعلومات
نوقشت أمس الأول بجامعة سوهاج رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة دينا سيد عبدالرحيم المعيدة بقسم الإعلام التربوي في موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الرقمي الإخباري وعلاقته بالإدراك والتذكر لدى المراهقين.
أشرف على الرسالة الدكتور صابر حارص أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج، والدكتورة أسماء عبد الراضي مدرس الصحافة بنفس الجامعة، وناقشها كل من الدكتور فوزي عبدالغني أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج والدكتور جمال النجار أستاذ الصحافة بجامعة الأزهر.
وكانت الباحثة قد أجرت شبه تجربة على طلاب المرحلة الثانوية داخل معامل مدرسة للغات، عرضت خلالها المحتوى الإخباري الأصلي على مجموعة، والمنتج بالذكاء الاصطناعي على مجموعة أخرى مماثلة، ثم صممت وطبقت استبيانا، تبين من خلاله:
١) أن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج وعرض المحتوى الإخباري يرتبط بتحسين قدرة المراهقين على تذكر المعلومات، ولا علاقة له بالفهم والإدراك الذي يتوقف على طريقة العرض بشكل أساسي ومدى بساطة الموضوع من تعقيده
٢) أن تأثير الذكاء الاصطناعي على التذكر يختلف باختلاف نوع المعلومات، فيكون تأثيره أكبر على تذكر التفاصيل الدقيقة والمعلومات المحددة والأرقام مقارنة بالمعلومات العامة.
٣) أن استخدام الذكاء الاصطناعي لم يتفوق على الصحفيين أو البشر في عمليات فهم المحتوى، حيث فهم الطلاب المحتوى الصحفي من المحرربن كما فهموه من الذكاء الاصطناعي.
٤) أن الأسلوب الذي يُعرض به المحتوى الإخباري يؤثر على طريقة إدراك الجمهور للقضايا التي تتطلب تحليلاً وتفكيراً أعمق؛ فالمحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي يساهم في تكوين آراء أكثر اتزاناً وعقلانية في مثل هذه القضايا.
٥) وسواء تعلق الأمر بالتذكر أو الإدراك، فإن طبيعة المعلومة أو طبيعة الموضوع الإخباري هي التي تحدد حجم تأثير طريقة أو أسلوب عرض المحتوى على فهم وتذكر القراء للمحتوى الإخباري.