أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء عن جائزة الجامعة في ريادة الأعمال، والابتكار، على مستوى كليات، ومعاهد الجامعة، والموجهة لثلاث فئات هي؛ الطلاب فى مرحلة البكالوريوس، والباحثون في مرحلة الدراسات العليا، وأعضاء هيئة التدريس، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة  لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عدوي مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، ومسئول الجائزة.



 وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية موضوع المسابقة والتي تأتي في إطار أهداف الخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيزًا لمبادرات ريادة الأعمال، وتشجيعًا للابتكار، والإبداع بين الطلاب، والباحثين، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ودعمًا للأفكار الريادية، والمشاريع المبتكرة التي تسهم في تطوير المجتمع، وتلبية احتياجاته، موضحًا: إن جائزة جامعة أسيوط؛ في ريادة الأعمال، والإبتكار، تتضمن ثلاثة مجالات، هي؛ العلوم الطبية، الهندسة وتكنولوجيا الاتصال والذكاء الاصطناعي، والبيئة والطاقة.

وأوضح الدكتور محمد عدوي إن  المشاركات خلال المسابقة؛ يمكن أن تكون فردية، أو من خلال فريق عمل يضم من (٢ إلى ٥) أفراد، ويشترط أن يشتمل الموضوع البحثي على: الفكرة، ودراسة الجدوى، وأساليب التنفيذ، وعرض يتم تحكيمه، مشيرًا أن جوائز المسابقة المخصصة للطلاب بمرحلة البكالوريوس؛ بمحور ريادة الأعمال، بواقع خمس جوائز، هي (١٥٠٠٠جنيه) للمركز الأول، و(١٢٠٠٠جنيه) للمركز الثاني، و(١٠٠٠٠ جنيه) للمركز الثالث، و(٨٠٠٠ جنيه) للمركز الرابع، و(٦٠٠٠جنيه) للمركز الخامس، وبلغت القيمة الإجمالية للجوائز الخاصة بمحور الابتكار (٧٢٠٠٠ جنيه) بواقع (١٥) جائزة للمراكز الثلاثة الأولى فى كل مجال (١٠٠٠٠ جنيه) للمركز الأول، و(٨٠٠٠ جنيه) للمركز الثاني، و(٦٠٠٠جنيه) للمركز الثالث.

وكما أشار عدوي إلى أن جوائز المسابقة المخصصة للباحثين بمرحلة الدراسات العليا؛ بمحور ريادة الأعمال تضمنت؛ ثلاث جوائز لأفضل الأعمال على مستوى المجالات الثلاثة بواقع؛ (١٥٠٠٠ جنيه) للمركز الأول، و(١٢٠٠٠ جنيه) للمركز الثاني، و(١٠٠٠٠ جنيه) للمركز الثالث، وفي مجال الابتكار؛ تم تخصيص جائزة واحدة في كل مجال من مجالات المسابقة، قيمة كل جائزة (١٠٠٠٠جنيه) بإجمالي مبلغ (٣٠٠٠٠جنيه) وتم تخصيص جائزتين لأعضاء هيئة التدريس؛ لأفضل الأعمال على مستوى المجالات الثلاثة بواقع؛ (١٥٠٠٠ جنيه) للمركز الأول،و (١٢٠٠٠ جنيه) للمركز الثاني، وذلك بمحور ريادة الأعمال، وجائزة واحدة لأعضاء هيئة التدريس قيمتها (١٥٠٠٠ جنيه) بمحور الابتكار

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط اعضاء هيئة التدريس الـ آل علي ألا الأب الأربعاء الاستراتيجي الابتكار الات الاتصال الأربعا الإستراتيجية الاستراتيجية الوطنية اصطناعي الاستراتيجية الوطنية للتعليم الاصطناعي أعضاء أعلن اعمال الاصطناع أسيوط اليوم أشر إشراف الاعمال استراتيجية الوطنية استر الأعمال والابتكار استرا استراتيجي العلوم ألف القيم ریادة الأعمال للمرکز الثانی هیئة التدریس للمرکز الأول

إقرأ أيضاً:

هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”

الثورة نت/..

أكد نائب رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور عبدالعزيز الحوري، حاجة اليمن الماسة إلى إيجاد مؤشر للمعرفة والابتكار الوطني، نظراً لخروج اليمن من أغلب المؤشرات الدولية، أو وضعها ضمن قائمة التصنيفات المتدنية من قِبل الجهات التي تقوم بإصدار تلك المؤشرات، واستخدام هذه الجهات الحسابات السياسية في عملية تصنيف الدول ضمن هذه المؤشرات.

واعتبر الدكتور الحوري، مؤشر المعرفة والابتكار الوطني هدفا إستراتيجيا يُسهم في إنتاج المؤشرات القادرة على رصد وتعزيز وتوجيه القدرات الوطنية في العلوم والبحوث والتكنولوجيا المرتبطة بأولويات التنمية.

وأوضح أن “غياب إطار وطني شامل لقياس المعرفة والابتكار في اليمن إلى جانب التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وما يتطلبه دعم إعادة الإعمار والتنمية وتحفيز وتعزيز التعاون بين المؤسسات العامة والخاصة والقطاعات الأخرى، خصوصا في مجال البحث والتطوير، وتشجيع الاستثمار ومواكبة التطورات العالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى جانب تعزيز الشفافية والمساءلة، وتسهيل تقييم تأثير السياسات العامة، مثلت في مجملها أهم وأبرز المبررات التي دفعت بالهيئة إلى تبنّي مشروع مؤشر المعرفة والابتكار الوطني”.

وأشار إلى أن “الهيئة تعمل حاليا على قدم وساق مع شركائها، وفي مقدمتهم الجهاز المركزي للإحصاء، على الانتهاء من إعداد المسودة النهائية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني YKII، الذي من خلاله يمكن رصد واقع المعرفة والابتكار وتحديد الفجوات المعرفية في المجتمع اليمني، ومن ثم توجيه الجهود لسد تلك الفجوات من خلال سياسات وبرامج مدروسة فضلا عن توفير قاعدة بيانات وطنية حول مؤشرات المعرفة والابتكار تساعد صناع القرار على اتخاذ قرارات مبنية على تقييم الواقع الفعلي في اليمن”.

ولفت الدكتور عبدالعزيز الحوري إلى “أن أثر ونتائج هذا المشروع سيلمس الجميع ثماره من خلال تحسين جودة التعليم في مختلف المراحل، وتطوير مخرجاته بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات التنمية، وفي زيادة الإنتاج البحثي كماً ونوعاً، وتعزيز ارتباطه بقضايا المجتمع وتحدياته، إضافة إلى تحفيز الابتكار والإبداع، وتعزيز القدرة التنافسية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توظيف المعرفة والابتكار في معالجة التحديات التنموية، فضلا عن تعزيز التنافسية على المستوى المحلي بين مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية والبحثية والإنتاجية، وتحفيزها على تطوير قدراتها المعرفية والابتكارية”.

وأفاد بأن “الأهداف المرجوة من بناء المؤشر تتمحور في تقييم الوضع الحالي للمعرفة والابتكار على المستوى الوطني، وقياس وتتبع مستوى التقدم العلمي والتكنولوجي والابتكاري في اليمن، وتحسين سياسات الابتكار الوطنية والمحلية من خلال تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف، وعن طريق توفير معلومات موثوقة لصانعي السياسات والباحثين والمستثمرين والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى إعادة ترتيب الأولويات نحو تشجيع الإبداع والابتكار، وتعزيز البحث العلمي، واستثمار طاقات الشباب”.

وكشف الدكتور الحوري أن “الخطوات، التي تم تنفيذها في سبيل بناء ‘مؤشر المعرفة والابتكار’، انحصرت في دراسة ادلّة بناء المؤشرات المركّبة ودراسة المؤشرات العالمية والإقليمية، والتقارير المحلية ذات العلاقة بالمعرفة والابتكار، ووضع منهجية بناء ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’ وإعداد المسودة الأولية لدليل ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’، إضافة إلى عقد ورش عمل لمناقشة وإثراء المسودة الأولية للمؤشر”.

أما عن الخطوات الحالية واللاحقة، فقال: “يجري حالياً إعداد المسودة النهائية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني، وسيتبع هذه الخطوة القيام بتجريب واختبار ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’، يعقب ذلك اعتماد وإقرار ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’، وأخيرا تدشين مؤشر المعرفة والابتكار الوطني 2025”.

وفيما يتعلق بالإطار العام لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني، أوضح نائب رئيس الهيئة أن “الإطار العام لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني يتضمن جانبين؛ الأول مدخلات الابتكار، وهي ستة محاور، ويندرج تحتها 42 مؤشرا، تتمثل في التعليم بعدد 14 مؤشرا، والبحث والتطوير 6 مؤشرات، والاستثمار 7 مؤشرات، والقوى العاملة في مجال المعرفة 5 مؤشرات، والاتصالات وتقنية المعلومات 5 مؤشرات، والمؤسسات 5 مؤشرات”.

أما الجانب الثاني فهو “مخرجات الابتكار، وهي ثلاثة محاور، يندرج تحتها 20 مؤشرا، تتمثل في الابتكار بعدد 9 مؤشرات، والإبداع 5 مؤشرات، والمعرفة 6 مؤشرات”.

ودعا الدكتور الحوري، كل مؤسسات وأجهزة الدولة إلى تعزيز تعاونها مع الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار؛ لما لذلك من أثر في الارتقاء بكافة مستويات العمل، والارتقاء بمستويات الابتكار والإبداع في مختلف الجوانب على النحو المأمول الذي يخدم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • القومى لثقافة الطفل يعلن عن مسابقة الحديقة الثقافية فى عيون أطفالها
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”
  • "جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • المديرية العامة للحماية المدنية تطلق مسابقة توظيف
  • مجلة الأبحاث التطبيقية JAR تتقدم للمركز السادس عالميا
  • جامعة حلوان تعلن فتح باب التقديم للمشاركة فى مسابقة DAAD الألمانية .. تفاصيل