بالتزامن مع مؤتمر سعودي لـ حل الدولتين.. الاحتلال الإسرائيلي يكثف من ارتكاب جرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الجديد برس|
بالتزامن مع تكثيف الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة، ومواصلة غاراته المميتة على مناطق القطاع، على وجه التحديد المناطق الشمالية، تحتضن السعودية مؤتمر “دولي” تحت مسمى “حل الدولتين”، والذي يشارك فيه الاتحاد الأوروبي، بينما تم تغييب دول إسلامية وعربية.
ويُعتقد أن الحراك السعودي يأتي بدعم أمريكي، حيث منح وزير الخارجية أنتوني بلينكن الضوء الأخضر خلال زيارته للرياض ولقائه مع ولي العهد محمد بن سلمان.
وتشير الخطة الأمريكية إلى تسليم السعودية ملف غزة بهدف توفير غطاء عربي إسلامي للاحتلال.
وفي أول تعليق يمني على المؤتمر والمجازر التي يرتكبها الاحتلال، اعتبر محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، أن المطلوب هو تحالف دولي لوقف جرائم الإبادة الجماعية ورفع الحصار عن غزة، واصفًا ما جاء في كلمة وزير الخارجية السعودي خلال افتتاح المؤتمر بأنه حث للاحتلال على مواصلة الإبادة في غزة.
ويبدو أن التصعيد الصهيوني في شمال غزة يهدف إلى فرض واقع جديد يتمثل في تهجير سكان الشمال إلى الجنوب، تمهيدًا لفتح معابر وإجبارهم على مغادرة القطاع نهائيًا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: البيان العربي الإسلامي المشترك رسالة قوية لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
قال محمد عيد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن البيان المشترك الصادر عن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، يحمل رسائل ودلالات مهمة أبرزها ترسيخ موقف عربي وإسلامي موحد في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي باتت تهدد أمن المنطقة بشكل كامل، وتنذر بكارثة كبيرة حيث تصفية القضية الفلسطينية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واغتصاب أرض عربية بما يخالف القوانين الإنسانية والدولية.
وأكد عيد في بيان له اليوم، أن البيان العربي المشترك يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ويؤكد رفض المجتمع العربي للانتهاكات الصارخة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وارتكابه مجازر ضد الإنسانية وشنه حربا إبادة جماعية وتجويع وتدمير للبنية التحتية للقطاع، بما يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية ويعد تعديا سافرا على حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي.
وأشار أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر إلى أن البيان يعد وثيقة جامعة باسم الدول العربية والإسلامية، تعزز من الموقف العربي والدولي الداعم للقضية الفلسطينية وأهمية إنقاذ الشعب الفلسطيني من بطش العدوان الإسرائيلي، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة ورفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، والسعي نحو إعادة إعمار قطاع غزة دون تراجع أو استسلام، كحق قانوني وأصيل لهذا الشعب الذي يعاني ويلات الحرب منذ عقود.
وثمن عيد، الدور المصري المحوري والثابت تجاه قطاع غزة والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار والتوسط في مفاوضات تبادل الأسرى والرهائن، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، ومساعيها الحثيثة نحو تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم الجهود القانونية لمحاكمة الاحتلال، كحل شامل وعادل يضمن أمن واستقرار الجميع.