مسيرة طلابية في الجراحي تضامنا مع غزة وتنديدا بجرائم التجويع
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيرة طلابية حاشدة لمدارس مربع المدينة تضامنا مع غزة، وتنديدا بجرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع الممنهج الذي يفرضه العدو الصهيوني الأمريكي.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها قيادات تربوية وتعليمية، اللافتات ورددوا الهتافات المعبرة عن الموقف الثابت للشعب اليمني في نصرة القضية الفلسطينية، ورفضه لكل أشكال الاحتلال والعدوان.
وأكدوا أن جرائم القتل والحصار لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأن الأحرار في اليمن ماضون في دعم مقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر الكامل.
وأدان بيان صادر عن المسيرة استمرار العدو في ارتكاب جرائم الإبادة بحق المدنيين في غزة، وإصراره على سياسة التهجير القسري والقتل بالتجويع، محملاً الأنظمة العربية المتواطئة والمجتمع الدولي المسؤولية عن صمتها إزاء هذه الجرائم.
ودعا طلاب اليمن والوطن العربي إلى مواصلة الحراك الشعبي والطلابي، وتكثيف الفعاليات المساندة لفلسطين، وتبني خطوات عملية لدعم صمود الشعب الفلسطيني.
كما أشاد المشاركون بإعلان القوات المسلحة اليمنية المرحلة الرابعة من التصعيد العسكري ضد العدو الإسرائيلي، مؤكدين وقوفهم الكامل إلى جانب كل الخيارات الرادعة التي تستهدف مصالح وشركات الكيان.
وجدد البيان الدعوة إلى تفعيل المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والشركات الداعمة للاحتلال، باعتبارها أداة فعالة في إضعاف اقتصاده، مع التأكيد على المضي قدماً في تنظيم الوقفات والمسيرات حتى كسر الحصار عن غزة ودحر الاحتلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.