الخارجية الفلسطينية: الاعترافات الدولية بفلسطين تعزز حل الدولتين
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن تزايد الاعترافات الغربية بدولة فلسطين المستقلة؛ يشكل دفعة مهمة نحو تثبيت حل الدولتين، ويبعث برسالة واضحة لدولة الاحتلال أن أوهامها بالاحتلال الدائم يجب أن تنتهي.
وأوضحت شاهين، أن هذه الاعترافات ليست رمزية، بل تحمل قوة سياسية وقانونية تدعم المسار الفلسطيني في الأمم المتحدة.
وأضافت شاهين، في حوارها ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الدبلوماسية الفلسطينية تعمل على تعظيم هذه الاعترافات خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية.
وكشفت أن هناك خطة للتحرك مع الدول المترددة في الاعتراف بفلسطين، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من المؤيدين خلال مؤتمر نيويورك المرتقب.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن الاستراتيجية الفلسطينية في "اليوم التالي" لوقف إطلاق النار في غزة؛ تمثل خطة عربية-إسلامية متكاملة، تم التوافق عليها مع المجتمع الدولي، وتشمل تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وإعادة التأهيل، ثم إعادة الإعمار.
وشددت على أن هذه الخطة هي الوحيدة المطروحة حاليًا وتحظى بإجماع واسع.
واختتمت شاهين بالتأكيد أن تنفيذ هذه الخطة يحتاج إلى دعم دولي كبير، سواء في التمويل أو في الجوانب التقنية، مشيرة إلى أن مصر تتولى قيادة الجهود نحو عقد مؤتمر دولي للتمويل في أقرب وقت ممكن، من أجل ترجمة الالتزامات إلى خطوات عملية على الأرض تخدم الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال دولة الاحتلال الخارجية الفلسطينية فلسطين الأمم المتحدة الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تعنت نتنياهو وحكومته المتطرفة يعطل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تراوح مكانها بسبب تعنت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والمحيطين به من الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين يسعون لاحتلال طويل الأمد للقطاع.
وأوضحت أن هذه المواقف المتشددة مرتبطة بحسابات نتنياهو السياسية ورغبته في البقاء بالسلطة على حساب معاناة الفلسطينيين.
مطالبة بوقف فوري لإطلاق الناروأضافت شاهين، في حوارها ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" ، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الفلسطيني واضح وحاسم، حيث أكد الرئيس محمود عباس مرارًا الالتزام بالإصلاحات المطلوبة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتمكين الدولة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة، لكن بشرط أن يكون ذلك في إطار وقف مستدام للعدوان.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن السلطة الفلسطينية تمتلك رؤية واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، أو ما يُعرف بـ"اليوم التالي"، وهي خطة تم التوافق عليها عربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وتحدد مراحل العمل بدءًا من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مرورًا بإعادة التأهيل، وصولًا إلى إعادة الإعمار الكامل للقطاع. وأشارت إلى أن الخطة تشمل مشاريع محددة، لكنها تحتاج إلى بيئة آمنة ودعم دولي لتنفيذها.
وشددت شاهين على أن مصر تقود الجهود نحو عقد مؤتمر دولي للتمويل في أقرب وقت، لضمان توفير الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة، مؤكدة أن إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة هو المدخل الحقيقي لأي حل سياسي مستدام، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي ترتيبات تنتقص من حقوقه أو تمس سيادته على أرضه.