بيان لمجلس الأمن بعد حظر الأونروا وسط تراجع المساعدات إلى غزة لأدنى مستوى
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
(CNN)-- أظهرت بيانات الأمم المتحدة أن كمية المساعدات التي دخلت غزة وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، في وقت أعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عن "قلقها البالغ" إزاء تصويت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على منع وكالة الأمم المتحدة الرئيسية لمساعدة الفلسطينيين (الأونروا)، من العمل في إسرائيل.
ومن المتوقع أن يفرض الحظر الإسرائيلي قيودًا شديدة على عمل الأونروا في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وتم تمرير الخطوة على الرغم من المعارضة الشديدة من قبل الأعضاء العرب في الكنيست، والضغوط الدولية القوية من الدول الغربية.
وفقًا للبيانات التي جمعتها وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لم يدخل قطاع غزة سوى 836 شاحنة مساعدات إلى الآن هذا الشهر.
قبل الحرب، كان متوسط عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا 500 شاحنة مساعدات وتجارية.
تُظهر الأرقام التي أصدرتها وكالة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة الإسرائيلية التي تنسق أعمال المساعدات إلى غزة، أن العشرات من شاحنات المساعدات تدخل غزة يوميًا، لكن المئات تنتظر "جمعها" داخل القطاع. على سبيل المثال، قالت الوكالة، الأربعاء، في حسابها عبر موقع إكس، تويتر سابقًا، إن 670 شاحنة مساعدات "تنتظر التحصيل"، دون تحديد سبب التأخير.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بإتلاف حمولة 1000 شاحنة مساعدات موجهة إلى أهالي غزة
الثورة نت/..
كشفت هيئة البث في الكيان الإسرائيلي، أن جيش العدو الصهيوني أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة، بما فيها كميات كبيرة من الغذاء، كانت متوجهة لإغاثة أهالي قطاع غزة الذين يواجهون مجاعة غير مسبوقة.
ونقلت هيئة البث عن مصادر عسكرية في جيش العدو، أن المساعدات المتلفة تشمل حمولة ألف شاحنة من المواد الغذائية والطبية.
وأضافت المصادر أن “هناك آلاف الطرود تحت الشمس، وإذا لم تنقل إلى غزة فسنضطر إلى إتلافها”، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وزعمت المصادر أن إتلاف المواد الإنسانية سببه “خلل في آلية توزيع المساعدات في غزة”.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 122 شهيداً، من بينهم 83 طفلاً.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة جوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء، للقطاع منذ أكتوبر 2023.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، ومسألة العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما تشهد أسعار البضائع المتوفرة ارتفاعاً خيالياً، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وتقول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أطنانًا من المساعدات موجودة على الحدود مع مصر، تنتظر الإذن من الكيان الإسرائيلي للدخول إلى القطاع، وتكفي المساعدات لكل أهالي قطاع غزة لمدة 3 أشهر.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,676 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,498 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.