(CNN)-- أظهرت بيانات الأمم المتحدة أن كمية المساعدات التي دخلت غزة وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، في وقت أعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عن "قلقها البالغ" إزاء تصويت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على منع وكالة الأمم المتحدة الرئيسية لمساعدة الفلسطينيين (الأونروا)، من العمل في إسرائيل.

ومن المتوقع أن يفرض الحظر الإسرائيلي قيودًا شديدة على عمل الأونروا في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وتم تمرير الخطوة على الرغم من المعارضة الشديدة من قبل الأعضاء العرب في الكنيست، والضغوط الدولية القوية من الدول الغربية.

وفقًا للبيانات التي جمعتها وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لم يدخل قطاع غزة سوى 836 شاحنة مساعدات إلى الآن هذا الشهر.

قبل الحرب، كان متوسط ​​عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا 500 شاحنة مساعدات وتجارية.

تُظهر الأرقام التي أصدرتها وكالة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة الإسرائيلية التي تنسق أعمال المساعدات إلى غزة، أن العشرات من شاحنات المساعدات تدخل غزة يوميًا، لكن المئات تنتظر "جمعها" داخل القطاع. على سبيل المثال، قالت الوكالة، الأربعاء، في حسابها عبر موقع إكس، تويتر سابقًا، إن 670 شاحنة مساعدات "تنتظر التحصيل"، دون تحديد سبب التأخير.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية غزة

إقرأ أيضاً:

لازاريني: إنزال علم الأمم المتحدة عن مقر "الأونروا" بالقدس تحد للقانون الدولي

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، إن الشرطة الإسرائيلية أنزلت علم الأمم المتحدة عن مقر الوكالة بالقدس الشرقية، ورفعت مكانه علم إسرائيل، في "تحدٍ جديد للقانون الدولي".

إيران تعتقل شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل "لوفتهانزا" الألمانية تحظر "نقل الأسلحة" إلى إسرائيل

وأضاف لازاريني، في منشور على منصة "إكس": "فجر اليوم، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، برفقة مسؤولين من البلدية، مُجمع الأونروا في (حي الشيخ جراح) بالقدس الشرقية".

وأوضح أن عملية الاقتحام تخللها "إدخال دراجات نارية تابعة للشرطة، وشاحنات ورافعات شوكية".

ولفت إلى أنه تم قطع جميع الاتصالات بالمقر والاستيلاء على بعض الأثاث ومعدات تكنولوجيا المعلومات.

وقال: "يُمثل هذا الإجراء تجاهلا صارخا لالتزامات إسرائيل، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة".

وأشار إلى إجبار الموظفين على إخلاء مقر الوكالة مطلع العام الجاري، مؤكدا أن ذلك تم "في أعقاب أشهر من المضايقات".

وأوضح أن المضايقات شملت "هجمات حرق متعمد عام 2024، ومظاهرات كراهية وترهيب، مدعومة بحملة تضليل إعلامي واسعة النطاق، بالإضافة إلى تشريعات مناهضة للأونروا أقرها البرلمان الإسرائيلي".

واستدرك: "ومع ذلك، وبغض النظر عن الإجراءات المتخذة على الصعيد المحلي، يحتفظ المقر بوضعه كمقر للأمم المتحدة، ويتمتّع بحصانة كاملة من أي شكل من أشكال التدخّل".

وذكر لازاريني أن إسرائيل طرف في اتفاقية "امتيازات وحصانات الأمم المتحدة. تصون هذه الاتفاقية حرمة مباني الأمم المتحدة، أي أنها محصنة من التفتيش أو المصادرة، كما تحصن ممتلكات الأمم المتحدة وأصولها من الإجراءات القانونية".

وقال: "كما أكدت محكمة العدل الدولية على أن إسرائيل مُلزمة بالتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى. لا يمكن أن يكون هناك أي استثناءات".

واعتبر لازاريني أن السماح بمثل هذا الانتهاك يمثل "تحديا جديدا للقانون الدولي، ويشكل سابقة خطيرة في أي مكان آخر تتواجد فيه الأمم المتحدة حول العالم"

مقالات مشابهة

  • لازاريني: إنزال علم الأمم المتحدة عن مقر "الأونروا" بالقدس تحد للقانون الدولي
  • مفوض الأونروا يعقب على إنزال علم الأمم المتحدة في القدس
  • رابط فحص مساعدات الوكالة.. فحص مساعدات الوكالة في غزة برقم الهوية
  • زمن الوحشية واللامبالاة: الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع مساعدات إنسانية وإنقاذ حياة 87 مليون إنسان
  • الاحتلال يُنزل علم الأمم المتحدة من مقر الأونروا في مدينة القدس
  • لازاريني: اقتحام الشرطة الإسرائيلية مقر الأونروا سابقة خطيرة على مستوى العالم
  • تراجع غير مسبوق في تمويل المساعدات..الأمم المتحدة تخفض ميزانيتها إلى النصف وتحذر
  • تراجع التمويل يجبر الأمم المتحدة على استبعاد ملايين المحتاجين
  • قوافل المساعدات تصل القطاع عبر معبر رفح ومنفذ كرم أبو سالم
  • الأمم المتحدة تدين هجمات على قوافل مساعدات وقتل أطفال في السودان