مسيرات جماهيرية حاشدة في محافظة البيضاء تندد بجرائم التجويع في غزة وتجدد العهد بمواصلة الدعم والإسناد
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
الثورة نت/البيضاء/محمد المشخر
احتشد أبناء وقبائل محافظة البيضاء اليوم،في مسيرات جماهيرية حاشدة بالمحافظة وكافة المديريات،للتنديد بجريمة التجويع لأبناء غزة واستمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وقتل الشعب جوعاً من خلال منع إدخال الدواء والغذاء،،وتحت شعار”لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وردد المشاركون،في المسيرات التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح المظفري ووكلاء المحافظة عبدالله الجمالي وناصر الوهبي وصالح الجوفي وأحمد السيقل ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية،وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية بالمحافظة،هتافات السخط والمنددة بجريمة التجويع لأكثر من مليونين ونصف المليون إنسان في غزة،والجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني…مباركين العمليات العسكرية المتصاعدة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني.
رفع المشاركون في المسيرات،الأعلام اليمنية والفلسطينية،ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة،واللافتات المعبرة،والمؤكدة على مواصلة الجهاد واستعداد الشعب اليمني إلى خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس،مخاطبة أبناء غزة أنهم ليسوا وحدهم، معلنة تأييد وتفويض السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً لنصرة المستضعفين في فلسطين.
و جدد المشاركون،التفويض والتأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني و مجاهديه الأبطال وردع العدو الإسرائيلي.
وأكدوا الاستمرار في المقاطعة الاقتصادية باعتبارها سلاحاً فعالاً في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
وأكد أحرار محافظة البيضاء أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيادي أمام صرخات المجوعين في غزة،منددين بموقف الأمة العربية والإسلامية المخجل و المعيب تجاه ما يجري من حرب تجويع يمارسها كيان العدو الصهيوني.
ولفت المشاركون إلى الأنظمة العربية شريكة أساسية في تلك الجرائم، من خلالها صمتها المشين وعدم تحركها لنجدة سكان غزة واتخاذ خطوات من شأنها ادخال الدواء والغذاء والوقود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع.
واستنكر المحتشدون،استمرار التخاذل العربي والإسلامي المهين و المخزي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة و تجويع و تعطيش وحصار ومجازر يرتكبها كيان العدو الصهيوني المجرم..مؤكداً أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه المساند لغزة.
وقال بيان صادر عن المسيرات في محافظة البيضاء “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”، أنه استجابة لله سبحانه و جهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرجنا مئات الآلاف من أبناء المحافظة إلى الساحات والميادين اليوم نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون ابشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف البيان،،خرجنا هذا الاسبوع وقلوبنا تعتصر ألما على أهلنا في غزة الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والتجويع وتحاصرهم الكيانات والأنظمة من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم، كما نشعر بالألم أن الأنظمة الخانعة التي تفصل بيننا تحول دون الوصول اليهم، فلا هي نصرتهم ولا هي سمحت لنا أن نصل اليهم”.
وأدان،البيان،،صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية وهي ترى شعب مسلم يقتل بمختلف أنواع الأسلحة ويقتل جوعاَ وعطشاً، بينما مئات الملايين من المسلمين يحيطون بهم من كل جانب، محملاً أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية في غزة واستخدام سلاح التجويع قتل السكان، في جريمة كبرى وغير مسبوقة يشاهدها العالم بالصوت والصورة، تكشف زيف الشعارات وحقوق الانسان والحريات،كما حمل الصامتين والمتخاذلين من الأنظمة العربية على تشجيع العدو على الاستمرار في جرائمه.
وعبر البيان،،عن الاعتزاز والفخر بإعلان السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي،دراسة العديد من الخيارات الجديدة ضد كيان العدو، مؤكداً أن القيادة الثورية والسياسية لن تدخر جهداً في نصرة الشعب الفلسطيني، معلناً تأييد وتفويض أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء واليمن بشكل عام لأي خيارات قادمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
227 مسيرة جماهيرية في إب تنديداً بجرائم الإباد وتجويع أهالي غزة
الثورة نت /..
شهدت محافظة إب اليوم 227 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، بأشد عبارات السخط والغضب جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وتجويع سكان القطاع.
وحمّلوا العدو الصهيوني ومعه الإدارة الأمريكية والأنظمة الداعمة، كامل المسؤولية إزاء جرائم الحرب المتواصلة، والتجويع الممنهج على أكثر من مليوني إنسان في غزة، في أبشع صور الإرهاب المنظم.
واستهجنوا نهج الاحتلال في توظيف التجويع وحرمان سكان قطاع غزة من حقوقهم في الغذاء والدواء، مشيرين إلى أن موقف اليمن راسخًا كالجبال، ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الهوية الإيمانية تجاه قضايا الأمة والأشقاء في غزة.
وأشاد الدكتور مجيب مرزح في كلمة العلماء بدور القيادة الثورية والسياسية وأبطال القوات المسلحة والشعب اليمني في أسناد ونصرة غزة.
واعتبر ما تشهده غزة من حصار خانق، وقتل جماعي، وتجويع ممنهج، وقصف همجي يستهدف الأطفال والنساء وكل مقومات الحياة، جريمة إبادة جماعية متكاملة الأركان، تُنفذها آلة القتل الصهيونية برعاية أمريكية وتآمر دولي تستوجب تحرك الدول العربية والاسلامية لنصرة الأشقاء في غزة.
وأشار الدكتور مرزح، إلى أن ما يجري في غزة، امتحانًا حقيقيًا لضمير العالم، واختبارًا مكشوفًا لمصداقية المنظمات الدولية التي تتشدّق بحقوق الإنسان، وفشلها في إدانة مجازر الاحتلال أو وقف جرائمه، مؤكدًا أن قضية فلسطين ستبقى في قلب كل حر، وما يجري في غزة لا يمكن القبول به أو السكوت عنه، بل هو وصمة عار على جبين الأمة.
وشهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، 35 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها، وقوفهم الثابت إسنادًا للقضية الفلسطينية ودعمًا لعمليات الأبطال في غزة.
وحذروا من أن استمرار الحرب الإجرامية الهمجية، سيفجّر الغضب الشعبي في أرجاء العالم العربي والإسلامي، وسيجرّ المنطقة إلى انفجار لا يُبقي ولا يذر، وعلى الاحتلال ومن يقف معه تحمّل عواقب ما اقترفت أيديهم.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين ومناطق “عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة”، للتأكيد على الاستعداد الكامل والجهوزية للنفير والجهاد في سبيل الله دفاعًا عن فلسطين والمقدسات.
وأوضحوا أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة لمواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق “الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول”، تعبيرًا عن دعمهم لغزة وتأييدًا لقرارات وخيارات القيادة الثورية والجهوزية والاستنفار لمواجهة أي عدوان على الشعب اليمني.
واستنكروا بأقسى العبارات التواطؤ الدولي المشين، معتبرين صمت الأمم المتحدة، وتقاعس المجتمع الدولي، بل وتغاضيهم المقصود، تواطؤًا مفضوحًا، ومشاركة غير مباشرة في الجريمة، وغطاءًا سياسيًا لإبادة شعب بأكمله.
وخرجت عشر مسيرات في مركز مديرية فرع العدين ومناطق “المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة” للتأكيد على الموقف المساند لغزة والقضية الفلسطينية.
وطالب المشاركون في المسيرات، الشعوب العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، أن يتحركوا بكل الوسائل المتاحة جماهيريًا، سياسيًا، إعلاميًا وميدانيًا، للضغط من أجل كسر الحصار، ووقف العدوان، ومحاسبة المجرمين، وفضح داعميهم في كل المنابر.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وعزل “الأفيوش وحزة وخولان والأشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة”، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة.
وطالب المشاركون، بفتح المعابر بشكل دائم، وتسهيل إدخال المساعدات الغذائية والدوائية والإنسانية، معتبرين استمرار إغلاقها مشاركة في القتل الجماعي، وجريمة لا تغتفر.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال، 25 مسيرة، وخمس مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في مديرية الشعر، وسبع في السبرة، وثمان في مديرية جبلة، للتأكيد على الموقف الثابت الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم وإسناد المجاهدين في غزة.
وجدّد المشاركون، تأكيدهم بأن غزة ليست وحدها، وأنها خط الدفاع الأول عن كرامة الأمة، وأن مقاومتها تمثل نبض العزة، وراية الصمود، ولن يتخلّوا عنها، أو يخذلونها، وسيظلون إلى جانبها بكل ما يستطيعون، حتى تحرير الأرض ودحر العدوان.
وأوضح بيان صادر عن مسيرات إب، أن أبناء الشعب اليمني لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام صرخات الجياع في غزة، مستنكرًا موقف الأمة العربية والإسلامية المخجل والمعيب تجاه ما يجري من حرب تجويع يمارسها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأشار إلى أن خروج الجماهير في مسيرات، يأتي استجابة لله وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ووقوفًا في وجه الطغاة المستكبرين، وفي مقدمتهم أمريكا والكيان الصهيوني، الذين يرتكبون في غزة أفظع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعًا وحصارًا، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين.
وأفاد بأن البيان بأن الجماهير خرجت هذا الأسبوع وقلوبها تعتصر ألمًا على أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم القتل والترويع، ويُفتك بهم التجويع الممنهج، وتُحاصرهم الخيانات من الخارج.
وأعرب البيان عن الحزن العميق إزاء البُعد الجغرافي المفروض بين الشعوب الحرة وغزة، بفعل أنظمة خانعة، لم تنصر القضية ولم تفتح الطريق للمجاهدين للزحف والاشتباك مع العدو الصهيوني لتطهير الأرض من رجسه.
وقال “ما يزيدنا ألماً هو صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشًا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية”.
وحمّل بيان المسيرات، قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية، واستخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في غزة، مؤكدًا أن هذه الجريمة تسقط كل الشعارات الزائفة التي تُرفع باسم الحقوق والحريات، وتفضح كل الادعاءات الأخلاقية، حيث يشهد العالم بالصوت والصورة أبشع جريمة في التاريخ الحديث تُسجل باسم الأنظمة المتورطة والصامتة.
كما حمّل الحكام العرب الصامتين والمتخاذلين، مسؤولية مباشرة في تشجيع العدو على التمادي، مرحبا في ذات السياق بإعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني.
وجدّد البيان التأكيد على الثقة بالقيادة الصادقة والمخلصة، مؤكدًا الجاهزية والاستعداد لتحمّل تبعات أي قرار يُتخذ في سبيل نصرة غزة والدفاع عنها.
ولفت إلى التمسك بالموقف الإيماني الرسمي والشعبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، باعتبار نصرة فلسطين وغزة جزءًا أصيلًا من الانتماء إلى الله وكتابه ورسوله، وتنفيذًا لتوجيهات الجهاد والصبر في سبيل الله.
وعبر البيان عن الثقة في النتائج الإيجابية العظيمة لهذا المسار الجهادي، استنادًا إلى وعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.