كتيبة إسرائيلية تنسحب من لبنان وانتشار للجيش اللبناني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وأفادت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية، بأن الجيش اللبناني بدأ بالانتشار تزامنا مع انسحاب القوات الإسرائيلية.
وأعلنت وسائل عبرية، عن انسحاب الكتيبة 9204 من لبنان بعد أسبوعين من القتال.
مسودة اتفاق إنهاء العدوان على لبنان
بعد مباحثات أمريكية وإسرائيلية، لإنهاء العدوان على لبنان، توصلت إلى عدة نقاط من شأنها إنهاء الصراع القائم، وسط توقعات لانسحاب جيش الكيان الصهيوني من لبنان خلال أسبوع.
وفي السطور التالية أبرز نقاط المسودة:
الجيش اللبناني القوة الشرعية الوحيدة في جنوب لبنان عند الخط A إضافة إلى اليونيفيل.
كل اتفاق لبيع أسلحة إلى لبنان أو صناعة أسلحة فيه سيكون بموافقة الحكومة اللبنانية.
الحكومة اللبنانية ستمنح القوى الأمنية الصلاحيات اللازمة لتطبيق قرار منع تسلح حزب الله.
مراقبة نقل الأسلحة عبر الحدود.
مراقبة وتفكيك منشآت غير معترف بها من قبل الحكومة لإنتاج الأسلحة.
تفكيك كل بنية تحتية مسلحة لا تتناسب مع القرار.
تسحب إسرائيل قواتها من الجنوب اللبناني خلال ٧ أيام، واستبدالها بقوات من الجيش اللبناني، بمراقبة الولايات المتحدة ودول أخرى.
نزع لبنان خلال ستين يوما كل سلاح كل مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتيبة إسرائيلية لبنان تنسحب للجيش اللبناني الجيش اللبناني انسحاب القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الملك والرئيس اللبناني يعقدان مباحثات في قصر بسمان
صراحة نيوز ـ أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر بسمان الزاهر، اليوم الثلاثاء، مباحثات مع الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وأبرز التطورات في المنطقة.
وأكد الزعيمان خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة، اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع الأردن ولبنان، وأهمية مواصلة البناء عليها بما يخدم المصالح المشتركة والقضايا العربية ويحقق استقرار المنطقة.
وتطرقت المباحثات إلى أهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة، خاصة في قطاعات الطاقة والكهرباء والبنية التحتية.
وأعاد جلالة الملك التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب لبنان في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه.
وبالنسبة للأوضاع في المنطقة، أكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية الكافية لكل المناطق.
وشدد جلالته والرئيس عون على رفضهما لأية مخططات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، وضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية للتوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
ولفت جلالة الملك إلى خطورة استمرار التصعيد غير المسبوق الذي يستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما تطرقت المباحثات إلى أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا، الأمر الذي سيساعد في تسهيل عودة اللاجئين الطوعية والآمنة إلى وطنهم.
من جانبه، أشاد الرئيس اللبناني بدور الأردن، بقيادة جلالة الملك، في الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه، وتقديم الدعم للجيش اللبناني.
وأشار الرئيس عون إلى أهمية تعزيز التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين، لا سيما في مكافحة الإرهاب والتهريب.
وتم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر المباحثات، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء عبدالله العدوان، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، والسفير الأردني لدى لبنان وليد الحديد، والوفد المرافق للرئيس اللبناني.
وودع جلالة الملك في مطار ماركا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، لدى مغادرته عمان اليوم الثلاثاء