إطلاق أول منتج وطني للتأمين على جميع الأنشطة السياحية الساحلية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
وقعت الهيئة السعودية للبحر الأحمر وهيئة التأمين اتفاقية تعاون أثمرت عن إطلاق أول منتج وطني للتأمين على جميع الأنشطة السياحية الساحلية من خلال شركات التأمين المحلية، دون الحاجة لأطراف خارجية لتقديم خدمات لمثل هذه الأنشطة، وذلك بهدف تعزيز جاذبية السياحة الساحلية وجذب الممارسين للأنشطة الملاحية والبحرية السياحية، وتعزيز المحتوى المحلي تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.
ومثل الهيئة السعودية للبحر الأحمر في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي محمد آل ناصر، فيما مثل هيئة التأمين الرئيس التنفيذي المهندس ناجي الفيصل التميمي.
ويأتي توفير منتج وطني مبتكر لأول مرة بالمملكة انطلاقًا من مهام الهيئة في تشجيع وتسويق ممارسة الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية، وتوفير تجربة سياحية متكاملة وتهيئة البنية السياحية النموذجية، بما يحقق بيئة جاذبة للاستثمار في قطاع السياحة الساحلية، فيما تسعى هيئة التأمين إلى الدفع بهذه الصناعة نحو النمو والتطوير عن طريق التعاون وتوحيد الجهود مع الجهات الحكومية الأخرى والمساهمة في تعزيز ممارسة الأنشطة المناطة بها، وذلك من خلال توفير منتجات تأمينية متنوعة ومبتكرة تسهم في حماية الاستثمارات ونموها.
وعقدت الهيئة السعودية للبحر الأحمر بالشراكة مع هيئة التأمين سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع شركات التأمين، أسفرت عن توفير منتج وطني مبتكر لأول مرة بالمملكة، يشمل الأنشطة السياحية الساحلية في المملكة، ومنها نشاط الإبحار، التجديف، التزلج على الماء، الغوص، ركوب الزوارق، وركوب الأمواج، بما يغطي احتياجات ممارسي الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية، ويسهم في تعزيز جاذبيتها.
يذكر أن الهيئة بدأت رحلتها في 2021م لبناء وتنظيم السياحة الساحلية في البحر الأحمر وتعزيز التكامل بين الجهات المعنية، من خلال إصدار التراخيص والتصاريح، ووضع السياسات والإستراتيجيات والخطط اللازمة، إضافة إلى تعزيز متطلبات البنية التحتية واحتياجاتها، وحماية البيئة البحرية، وتشجيع الاستثمار، بما في ذلك المشاريع الصغيرة والمتوسطة والترويج للأنشطة الملاحية والبحرية السياحية، بما يسهم في تقديم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وتعد هيئة التأمين، هيئة حكومية تأسست بقرار مجلس الوزراء لتكون الجهة المعنية بتنظيم واستقرار وتنمية قطاع التأمين في المملكة، وتتولى الإشراف والرقابة عليه، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري وترتبط تنظيميًّا برئيس مجلس الوزراء، وتعنى بتنمية الوعي التأميني، وحماية حقوق المؤمن لهم والمستفيدين، والإسهام في الاستقرار المالي، والعمل على ترسيخ مبادئ العلاقة التعاقدية التأمينية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هیئة التأمین منتج وطنی
إقرأ أيضاً:
تعاقدات تسليحية متقدمة.. العراق يعزز قدراته الجوية والبحرية والسيبرانية
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن أبرز التعاقدات التي أبرمتها خلال الفترة الأخيرة لتعزيز قدراتها العسكرية في مجالات القوة الجوية والدفاع الجوي والأمن السيبراني، في خطوة تؤكد توجه البلاد نحو تحديث منظوماتها الدفاعية بشكل متكامل.
طائرات الكراكال في الطريقوقال مدير الإعلام والتوجيه المعنوي في الوزارة، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح للوكالة الرسمية تابعته المستقلة، إن العراق سيستلم أول دفعة من طائرات “الكراكال” منتصف الشهر المقبل، بواقع 6 طائرات، على أن يكتمل استلام 14 طائرة أخرى خلال العام القادم. وتأتي هذه التعاقدات ضمن خطة طموحة لتعزيز أسطول القوة الجوية العراقية.
تطور ملحوظ في القدرات البحريةوفي السياق ذاته، أشار الخفاجي إلى استلام العراق ثلاثة زوارق متطورة من تركيا خلال العام الحالي، ما يمثل نقلة نوعية في القدرات البحرية للقوات المسلحة، ويعكس التوسع في التعاون العسكري مع دول الجوار.
الأمن السيبراني يدخل مرحلة جديدةوفيما يخص الأمن السيبراني، أكد اللواء الخفاجي أن العراق يعمل حالياً على تطوير منظومة متقدمة لمكافحة الطائرات المسيّرة (الأنتي درون) بالتعاون مع إسبانيا، موضحاً أن هذه المنظومة “ترصد الترددات الهرتزية للطائرات وتعمل على إسقاطها إلكترونياً”، ما يعزز قدرات العراق في مواجهة التهديدات غير التقليدية.
تغطية جوية واسعة برادارات فرنسيةأما على صعيد الدفاع الجوي، فكشف الخفاجي عن استلام العراق 4 رادارات فرنسية من نوع “تاليس”، غطّت مناطق شاسعة من البلاد، إضافة إلى ثلاث رادارات منخفضة الارتفاع ضمن دفعة أكبر قيد التسليم، ستسهم في تحقيق التكامل المطلوب في منظومة الرصد والدفاع الجوي.
تسليح متكامل وتنسيق بين الصنوفوشدد الخفاجي على أن عملية التسليح تتم وفق رؤية استراتيجية وتنسيق متكامل بين مختلف تشكيلات القوات المسلحة، بما في ذلك القوة الجوية، والدفاع الجوي، وطيران الجيش، والقوات البرية، مشيراً إلى أن الهدف هو ضمان تكامل المنظومة التسليحية وتغطية كافة الاحتياجات العملياتية.