دوري المكتبات|مناقشات عن تحديات تواجه نهر النيل في أنشطة الثقافة ببورسعيد
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تواصلت فعاليات "دوري المكتبات"، بمحافظة بورسعيد ضمن برامج وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"،، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في دورته الثانية للأطفال.
وشهد بيت ثقافة أم خلف لقاء بعنوان "النيل شريان الحياة" تحدثت خلاله إسراء العربي، أخصائي ثقافي، عن التحديات التى تواجه نهر النيل فى العصر الحديث، وتهدد الأمن المائي في مصر ودول حوض النيل.
كما شهد اللقاء حديثا موسعا حول أبرز أسباب تلك التحديات، ومنها الزيادة السكانية، وأيضا التوسع في المشروعات الزراعية والصناعية التي أثرت بشكل كبير على حصة المياه.
وتطرقت "العربي" لمناقشة أسباب حدوث تقلبات في منسوب مياه النهر، مشيرة إلى أن التغيرات المناخية وتغير أنماط هطول الأمطار أثرا بشكل كبير على البيئة، ومنسوب النهار الأمر الذي أثر سلبا على الزراعة وأدى إلى تدهور الكثير من الأراضي الزراعية وتصحرها.
واختتم اللقاء المقام بإقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وإدارة د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، من خلال فرع ثقافة بورسعيد، بتقديم مجموعة من الحلول لحل أزمة المياه أهمها إعداد إدارة متكاملة خاصة بالموارد المائية، تفعيل خطط الإدارة على مستوى حوض النيل، استخدام أساليب الزراعة الحديثة لتقليل هدر المياه، التوسع في بناء محطات معالجة المياه العادمة وعدم تصريفها في نهر النيل، أعقب ذلك ورشة تصميم لوحات إرشادية توعوية للحفاظ على النهر، تدريب الفنانة منار نور الدين.
وأطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات دوري المكتبات في دورته الثانية في الأول من أكتوبر الحالي، من خلال الإدارة العامة للمكتبات برئاسة أماني شاكر، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وتستمر الفعاليات حتى 15 ديسمبر المقبل بالتعاون مع الأقاليم والفروع الثقافية.
ويتضمن الدوري المخصص للمرحلة العمرية من 9 إلى 18 عاما، محاضرات عن "نهر النيل"، ويقوم الطفل بتلخيص 3 كتب عن "نهر النيل" والإجابة عن عدد 30 سؤالا في الموضوع نفسه.
وتتم التصفية الأولى باختيار أفضل طفلين من كل فرع ثقافي، ثم التصفية الثانية باختيار أربعة أطفال من كل إقليم ثقافي (أي فريق يمثل كل إقليم)، حتى الوصول إلى التصفية النهائية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سرادق عزاء ضخم لرمز المقاومة الشعبية القمص بطرس الجبلاوي ببورسعيد
استقبلت عائلة القمص بطرس الجبلاوي الراحل شيخ كهنة بورسعيد، أهالي المحافظة وقياداتها لتقديم واجب العزاء في وفاه القمص بطرس رمز الوطنية وبطل المقاومة الشعبية، وذلك مساء اليوم الخميس بسرداق عزاء ضخم بجوار كنيسة مارجرجس الكائنة بشارع محمد على، والتي كان القمص بطرس يخدم فيها طوال رحلة عمره الخدميه والرعوية والتي استمرت لمدة 75 عام.
وشارك في تقديم العزاء لفيف من الشخصيات العامه وقيادات محافظه بورسعيد التنفيذيه و الحزبية والشعبية، وعلى رأسهم النائب عادل لمعي عضو مجلس الشيوخ و رئيس الكتلة البرلمانية لبورسعيد و رئيس غرفة الملاحة، والنائب حسن عمار عضو مجلس النواب، واللواء طارق عمار رئيس مجلس إدارة نادى بورسعيد الرياضي، ورجل الأعمال المهندس على جبر، ورجل الأعمال محمد السيد كابسي.
وحرص أهالي بورسعيد من المسلمين أيضا على التوافد للكنيسه منذ فتح باب إستقبال واجب العزاء في تمام الساعة السابعة مساءا وذلك لمشاطرة أخواتها المسيحيين أحزانهم، وذلك لأن القمص بطرس الجبلاوي كان تجمعه علاقات طيبة ومحبه مع جميع أهالي بورسعيد المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
ومين جانبها تقدمت أسره القمص بطرس الجبلاوي بطل المقاومه الشعبيه، وشيخ كهنه بورسعيد بالشكر والتقدير لكل من حرص على تقديم واجب العزاء وشارك في حضور الجنازه صباح اليوم، مؤكدين بأن القمص بطرس الجبلاوي الراحل أعطى الجميع من خلال حياته دروسا في المحبة و الخير و الايثار وعشق الوطن.
و يعتبر القمص بطرس الجبلاوي الراحل، رمز من رموز الوطنية و أب وصديق لكل بورسعيدى مسلم أو مسيحى، وكان مثالا حي على عشق الوطن، حيث انه كان رمزًا للمقاومة الشعبية خلال فتره الحرب عام 1967"
وكان قد تم نقل الجثمان من الولايات المتحده الامريكيه الى مطار القاهره الدولي صباح اليوم، وذلك لأن القمص بطرس الجبلاوي قد وافته المنيه بأمريكا ولكنه قد أوصي بنقله الى مصر ليتم دفنه في محافظه بورسعيد الباسله مسقط رأسه والتي يعشق ترابها
جدير بالذكر أن القمص بطرس الجبلاوي قدولد عام 1932، وتمت رسامته كاهنًا عام 1954 عن عمر 22 عامًا، بعد أن لفت الأنظار بنبوغه وثقافته وحبه للناس، وعلى مدى 75 عامًا، خدم الكنيسة بوفاء، ونشر قيم الخير والمحبة، كما كان عضو فى المجلس التنفيذى لمحافظه بورسعيد وكان خطيباً مفوهاً واسع المدارك، و حكيماً وله فى قلوب ابناء بورسعيد مقدار ومكانه وظل رمزا للمحبة حتى وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 93 عامًا.