حدد قانون العقوبات المتعلقة بجريمتي السب والقذف، إضافة إلى تنظيم استخدام برامج تقنية المعلومات التي تنال من شرف الأشخاص واعتبارهم وفقاً لنصوص المواد 302 إلى 310.

الفرق بين السب والقذف وعقوبتهما

نصت المادة 302/1 على تعريف جريمة القذف بأنه: "يُعد قاذفًا كل من أسند إلى غيره، بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون، أمورًا لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أُسندت إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانونًا أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه".

 

كما عاقبت المادة 303/1 على جريمة القذف بالنص على: "يُعاقب على القذف بغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة عشر ألف جنيه".

وبخصوص جريمة السب، فقد نصت المادة 306 على تعريف جريمة السب والعقوبة المقررة لها: "كل سب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن خدشًا للشرف أو الاعتبار يُعاقب عليه في الأحوال المبينة بالمادة 171 بغرامة لا تقل عن ألفي جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه".

العقوبة المشددة فى جريمتي السب والقذف

نصت المادة 308 من قانون العقوبات على أنه إذا تضمن العيب أو الإهانة أو القذف أو السب طعنًا في عرض الأفراد أو خدشًا لسمعة العائلات، تكون العقوبة الحبس والغرامة معًا، على ألا تقل الغرامة، في حالة النشر في إحدى الجرائد أو المطبوعات، عن نصف الحد الأقصى وألا يقل الحبس عن ستة أشهر.

عقوبة السب والقذف على السوشيال ميديا

نصت المادة 26 من قانون جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 على أن: "يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتي أو تقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لا تقل عن

إقرأ أيضاً:

دهس الطفلة يثير غضب المغرب ويشعل مواقع التواصل

صراحة نيوز- أثارت واقعة دهس الطفلة المغربية “غيثة”، البالغة من العمر أربع سنوات، في أحد شواطئ مدينة الدار البيضاء، حالة من الغضب والتعاطف العارم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت إلى قضية رأي عام.

الواقعة التي وقعت يوم 15 يونيو 2025، بدأت عندما كانت الطفلة تلهو قرب حفرة حفرها والدها على الشاطئ، قبل أن تصدمها فجأة سيارة رباعية الدفع تجر خلفها دراجة مائية (جيتسكي)، وتدهس رأسها، مرورًا بجسدها الصغير.

والد الطفلة وصف المشهد المؤلم قائلًا: “رأيت رأس ابنتي مفتوحًا ودماء في كل مكان، لم أصدق ما رأيته”، وقد تم نقل غيثة فورًا إلى المستشفى، حيث أظهرت الفحوصات إصابتها بكسر في الجمجمة، ونزيف داخلي، وتلف في الغشاء الدماغي، ما استدعى عملية جراحية طارئة.

الواقعة أشعلت موجة تضامن واسعة، حيث أطلق مغاربة حملة إلكترونية تحت وسم العدالة_لغيثة، طالبوا فيها بمحاسبة الفاعل وفتح تحقيق جاد. وشارك مئات الآلاف من النشطاء بمناشدات داعمة للأسرة، مستنكرين الإهمال الذي أدى إلى الحادث، لا سيما أن غيثة كانت في إجازة مع أسرتها القادمة من إيطاليا.

السلطات القضائية بدورها تحركت، إذ أمر المدعي العام بالمحكمة الابتدائية في برشيد بإيداع الشاب المتسبب في الحادث رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد اقتحامه بسيارته فضاء مخصصًا للمصطافين في شاطئ سيدي رحال.

من جانبه، قال والد غيثة في منشور عبر “فيسبوك” إن حالة ابنته بدأت بالتحسن تدريجيًا، مقدمًا شكره للمغاربة على تضامنهم الكبير معه في هذه المحنة.

مقالات مشابهة

  • من تايلاند.. مايان السيد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • بنكراد: شبكات التواصل الاجتماعي منعت بإصرار وترصد إعادة تشكيل الرأي العام
  • ضبط المتهم بممارسة البلطجة فى مواقع تحت الإنشاء بالقاهرة
  • بتهمة رشوة الجمارك والاستيلاء على 10 ملايين جنيه.. 17 متهما يواجهون هذه العقوبة
  • وكالة الطاقة الذرية: لا نعلم شيئاً عن مواقع اليورانيوم في إيران بعد الضربة الأمريكية
  • بالوثائق.. بنود قانون عدم حبس المدين
  • حادث مأساوي لطفلة يُشعل مواقع التواصل
  • دهس الطفلة يثير غضب المغرب ويشعل مواقع التواصل
  • كيف ضمن قانون ذوي الإعاقة حقوقهم في التعليم والعمل.. تفاصيل
  • وزارة التربية: إجراءات مشددة ضد الغش وانتحال الشخصيات في الامتحانات