كندا تخطط لتقليص الهجرة بأكثر من 20% في عام 2025
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
سرايا - تعتزم كندا تقليص الهجرة بأكثر من 20% في عام 2025 ضمن خطة مستويات الهجرة الجديدة للفترة 2025-2027، وفقاً لتقرير ويجو. وأعلن عن الخطة وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة، مارك ميلر، حيث تهدف إلى إبطاء النمو على المدى القصير لتحقيق تنمية مستدامة على المدى الطويل.
تستجيب الخطة للضغوط المتزايدة على الإسكان والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية، وتسعى إلى استقرار عدد السكان مع الحفاظ على الزخم الاقتصادي.
تركز الاستراتيجية على تحويل المقيمين المؤقتين الحاليين إلى وضع دائم، مع التركيز على سد الفجوات الرئيسية في سوق العمل دون فرض ضغوط إضافية على الخدمات الاجتماعية. وسترتفع أهداف الهجرة الفرنكوفونية خارج كيبيك لتصل إلى 10% بحلول عام 2027، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
تهدف هذه التغييرات إلى إيجاد توازن بين الاحتياجات الاقتصادية والنمو السكاني المستدام، بما يضمن توفير فرص العمل، والإسكان، والخدمات الاجتماعية للقادمين الجدد والمواطنين الكنديين على حد سواء. وتأتي هذه التدابير لتتماشى مع قدرة كندا وأهدافها في مجال الهجرة، بما يعزز أسس الازدهار المستدام على المدى البعيد.
إقرأ أيضاً : إسرائيل تقول إنها ضربت مراكز قيادة لحزب الله في بعلبك والنبطيةإقرأ أيضاً : ميقاتي: نأمل بإعلان هدنة في لبنان خلال ساعاتإقرأ أيضاً : واشنطن: مدير "سي اي ايه" في القاهرة الخميس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشرية بحلول عام 2027
قالت مجلة لوبوان إن باحثين تنبؤوا بأن الذكاء الاصطناعي العام قد يصبح موجودا وقادرا على خداع مبتكريه في عام 2027، وتوقعوا أن يكون تأثيره هائلا في العقد القادم.
وقال باحثو الذكاء الاصطناعي في سيناريو "الذكاء الاصطناعي 2027" -حسب تقرير مختصر بقلم إليونور بوينتو- إنهم يتوقعون أن يكون تأثير الذكاء الفائق خلال العقد القادم هائلا، وأن يتجاوز تأثير الثورة الصناعية"، وذلك أثناء شرح الباحث السابق في "أوبن إيه آي" دانيال كوكوتاجلو للمراحل القادمة لهذا القطاع قبل "الانفجار الذكي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالماlist 2 of 2هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟end of listوحسب تنبؤات الباحثين، من المتوقع حدوث تغيير كبير العام المقبل، بحيث تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة في الحياة اليومية، مثل طلب وجبة أو إدارة ميزانية، كما أنه من المتوقع أن يتحسن أداء "المساعدات الشخصية" المدعومة بالذكاء الاصطناعي كل عام، لتكسب ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام الذي ربما يكون قادرا على فهم المعرفة وتعلمها وتطبيقها عبر مجموعة واسعة من المهام البشرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوكلاء سيتمكنون من البحث والتحسين الذاتيين، ومن تعلم الكذب والامتثال لتوقعات المبدعين لتحقيق هدف مختلف، ولكن هذا الخداع هو الأكثر إثارة للقلق، لأن الذكاء الاصطناعي -كما يقول الباحثون- قد يخترق نظام التقييم الخاص به لتحقيق نتائج أفضل.
إعلانويطمح العديد من الخبراء والعلماء إلى جعل الذكاء الاصطناعي أداة أكثر فعالية وقوة بجعله ذكاء اصطناعيا فائقا، متفوقا على قدرة الإنسان العقلية في التحليل والحفظ والاكتشاف وغيرها من السمات، غير أن ما يخشاه جمهور آخر من العلماء هو أن ذلك سيحد من نمو وتطور الحضارة البشرية.
وبالفعل أشار عالم الفلك الأسكتلندي مايكل غاريت في دراسة حديثة إلى بعض انعكاسات هيمنة الذكاء الاصطناعي، ودوره في تهديد عجلة النمو الحضاري، وصوّر في الدراسة نهاية مأساوية تنتظر البشرية خلال العقود القادمة، ونبه إلى أهمية وضع معايير محكمة وقوية لضبط عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المجالات العسكرية، لأن هناك سوابق باستخدام أسلحة فتاكة في حالات الحرب.
ورغم الضجيج المثار حول الذكاء الاصطناعي، توصلت دراسة حديثة إلى أن الشركات التي تتبناه ما زالت قليلة، حيث تمثل خصوصية البيانات والتنظيم والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات عوائق رئيسية أمام استخدامه على نطاق واسع.