تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في بداية جولته اليوم بمحافظة الاسكندرية، اصطفاف مُعدات المحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث، بمقر ديوان عام المحافظة، يرافقه الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية.

وأكد محافظ الإسكندرية، أن هذا الاصطفاف يأتي بهدف مراجعة جاهزية كافة المُعدات للسيطرة على أي أزمة أو كارثة طبيعية ومجابهة التغييرات المُناخية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث، وربط مراكز الأزمات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.

وأوضح الفريق أحمد خالد، أن معدات وتجهيزات المحافظة يبلغ إجمالي عددها 1250 مُعدة هندسية ذات طبيعة خاصة ومركبة مجهزة وناقلة، وتتضمن: مُعدات الصرف الصحي، ومُعدات شركة مياه الشرب، والمُعدات الهندسية للأحياء، ومُعدات شركة الكهرباء، وسيارات الإسعاف.

ونوه محافظ الإسكندرية إلى أن هناك أطقم فنية مُدربة من مختلف القطاعات المختصة بالمحافظة، لافتًا إلى أنه تم تدريبهم على استخدام تلك المُعدات للتعامل الفوري والتدخل السريع بالمناطق المنكُوبة، وتنفيذ جميع المهام بكفاءة وجودة عالية.

وأشار المحافظ إلى أنه تم تنفيذ عدة سيناريوهات للتعامل مع نقاط تجمع الأمطار بالمحافظة، سواء في الكباري أو الأنفاق أو منطقة الكورنيش التي تم توسعتها، بما يضمن سرعة وكفاءة التعامل مع الأمطار، في إطار استراتيجية المحافظة المتكاملة لإدارة مياه الأمطار.

واستمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح تفصيلي، من رئيس شركة الصرف الصحي بالمحافظة، والذي أوضح موقف المعدات الخاصة بالصرف الصحي، بإجمالي 80 معدة، مشيرًا إلى أنها تعمل على الاسهام في عمليات تطهير مواقع منظومة الصرف الصحي، وسحب تجمعات مياه الأمطار أثناء النوات، مع الجاهزية لتنفيذ أي مهمة طبقًا للتغييرات المُناخية.

كما استمع إلى شرح من رئيس شركة مياه الشرب بالمحافظة، والذي نوه إلى أن مُعدات مياه الشرب، بإجمالي 60 معدة، لافتًا إلى أنها مُجهزة للتعامل مع الأزمات من خلال الدفع بمعدات الطوارئ لنزح المياه، وعبر الاستعانة بأطقم فنية مدربة على التعامل مع الأمطار والسيول، مع الجاهزية لتنفيذ أي مهمة طبقاً للموقف في حينه.

وعرض مدير شركة الكهرباء بالمحافظة، موقف معدات شركة الكهرباء، بإجمالي 50 معدة، موضحًا أنه يتم استخدامها للدفع بمعدات الطوارئ والأطقم الفنية حال انقطاع التيار الكهربائي، وكذا تأمين وتوفير الاحتياجات اللازمة من الكهرباء للمنشآت الهامة، مثل: المستشفيات، ومحطات الصرف الصحي، ومحطات المياه، مشيراً إلى أن تلك المعدات تتضمن عربات مُجهزة ومُتنقلة تقدم خدمات عديدة للتعامل مع أي مشكلات طارئة تخص قطاع الكهرباء، فضلا عن التعامل مع طلبات المواطنين ذات الصلة بتركيب العدادات الكهربائية أو سداد الفواتير، وغيرها من الخدمات.

كما استعرض رئيس هيئة الإسعاف بالمحافظة، اصطفاف عربات الإسعاف، بإجمالي 20 عربة، موضحًا أنها مجهزة لنقل الحالات الطارئة وغير الطارئة، بمعدل متوسط (400 – 430) بلاغا يوميا، وفي حالة الأزمات يتم رفع معدل التشغيل بنسبة 100%.

وفيما يتعلق بالمعدات الهندسية للأحياء، نوه  وليد مرسي، مدير عام إدارة الأزمات والكوارث بمحافظة الاسكندرية، أن هناك 40 مُعدة، للاضطلاع بمهام فتح الطرق حال انهيار عقارات، أو تواجد معوقات على الطرق الرئيسية والسريعة، مشيرًا إلى أهمية تلك المعدات في العمل بالمواقع غير المُمهدة، والتدخل لرفع التراكمات الخاصة بأعمال الردم والإزالات.

وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة اتخاذ مختلف التدابير اللازمة التي تضمن جاهزية المحافظة للتعامل مع أي أحداث أو أزمات طارئة تخص الأمطار، مؤكدًا أهمية التعامل معها بأقصى كفاءة ممكنة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكندرية محافظة الاسكندرية جولة رئيس الوزراء الإسكندرية مدبولى الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية الأزمات والکوارث الصرف الصحی للتعامل مع التعامل مع م عدات إلى أن

إقرأ أيضاً:

أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي

◄شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي

◄الراشدي: فرصة وطنية للإسهام في بناء هذا القطاع الحيوي

مسقط- العمانية

 نظرا لتسارع النمو في قطاع التأمين الصحي وازدياد الحاجة إلى حلول ذكية تُعزز كفاءة الخدمات الطبية، جاءت فكرة تأسيس شركة ريادية نوعية في سلطنة عُمان، تمثّلت في إطلاق أول شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وهي شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي، كأول شركة عمانية مرخص لها في هذا النشاط، ومدعمة برؤية وطنية منسجمة مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، لتقديم خدمات بمعايير عالمية باستخدام أحدث التقنيات، وتعزيز الكفاءات الوطنية وتمكينها من لعب دور رئيس في هذا المجال الجديد.


 

وقال فيصل بن حمد الراشدي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين، إنه بحكم عمله في قطاع التأمين الصحي لفترة طويلة، لاحظ التحديات التشغيلية التي تواجه هذا القطاع سواء على مستوى شركات التأمين أو مقدمي الخدمات الصحية أو حتى المؤمن لهم، ونظرا لوجود فجوة واضحة في مجال إدارة المطالبات، ارتأى تأسيس هذه الشركة خاصة مع صدور إعلان لهيئة سوق المال (هيئة الخدمات المالية حاليًّا) وفتح باب التقدم لممارسة نشاط إدارة مطالبات التأمين الصحي كأحد الأنشطة المستقلة والمنظمة، وكونها فرصة وطنية لتأسيس شركة محلية متخصصة تسهم في بناء هذا القطاع الحيوي.

وأوضح أن السوق يفتقر إلى شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وكان الاعتماد الأكبر على شركات أجنبية تدير العمليات من خارج سلطنة عُمان، الأمر الذي أثّر على سرعة وجودة الخدمات، بالإضافة إلى إمكانية تسريب البيانات الصحية – وهي من أكثر البيانات حساسية –عبر أنظمة خارجية، وكانت هيئة الخدمات المالية قد بادرت بإصدار تشريعات واضحة لضمان حفظ هذه البيانات داخل سلطنة عمان.

وأشار إلى أن الشركة تمثل مصدرًا موثوقًا به يُدار بكفاءات وطنية، ويلبي احتياجات السوق من خلال قربه من العملاء، الأمر الذي ينعكس مباشرة على جودة العمل وسرعة إنجاز المعاملات.

وفي الحديث عن استقبال السوق لهذا المشروع أكد فيصل الراشدي على أنه من الطبيعي أن يشهد أي قطاع عند دخوله مرحلة التغيير بعض التحديات، خاصة عندما تكون هناك علاقات عمل طويلة الأمد بين السوق والجهات الخارجية التي أدارت هذا النشاط لعقود، إلا أنه لا بد من مضاعفة الجهد لبناء الثقة وتأكيد الجاهزية لتقديم خدمات بمعايير عالية تلبي احتياجات الفئات المستهدفة بما يواكب تطلعاتهم، إضافة إلى الالتزام الكامل باللوائح الوطنية.

أما عن المشروع وطبيعته فذكر أن الشركة تقدم حزمة متكاملة من الخدمات في إدارة مطالبات التأمين الصحي التي تواكب المعايير العالمية، ومنها إدارة المطالبات الطبية بدقة وسرعة، والتحقق الطبي والإداري باستخدام أنظمة ذكية تكشف التكرار والأخطاء، في خطوة لإدارة الوقت، وإدارة الشبكة الطبية، من التعاقد مع المستشفيات والعيادات إلى ضبط جودة الخدمة المقدمة للمؤمّن لهم، بالإضافة إلى تحليل البيانات والتقارير الذكية التي تساعد شركات التأمين في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.

وأكد على أن الشركة تعتمد بشكل كبير على حلول رقمية وتقنيات حديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل البيانات بشكل أسرع، وأتمتة العمليات الروتينية باستخدام الروبوتات البرمجية التي تقلل من الأخطاء اليدوية وتوفر الوقت والجهد، إضافة إلى ارتباطها بشكل كامل مع المنصة الوطنية التي طورتها هيئة الخدمات المالية (منصة ضماني)، والتي تم اعتمادها للعمل الإلكتروني بشكل كلي.

ووضح أن الشركة تتعامل مع البيانات بطريقة سرية حيث تحفظ بيانات العملاء على خوادم مملوكة للشركة فقط دون الاعتماد على خوادم خارجية، لضمان السيطرة الكاملة على أمن المعلومات، وتطبيق أفضل معايير الأمن السيبراني، مثل التشفير المتقدم للبيانات أثناء النقل والتخزين، وأنظمة جدران الحماية، وأنظمة كشف ومنع التسلل، إضافة إلى أنه يتم منح صلاحيات الوصول بشكل محدود ومدروس بناءً على الدور الوظيفي بالنسبة للموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بكافة القوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بحماية البيانات، وإجراء مراجعات دورية لضمان استمرار الامتثال.

أما عن التحديات فقال إن هناك الكثير منها ولكن الضرورة كانت ملحة للتغلب عليها ومنها بدء نشاط الشركة قبل تفشي جائحة كورونا بفترة بسيطة الأمر الذي دعا الشركة لتعزيز استخدام التقنيات الرقمية والعمل عن بُعد، ومن التحديات أيضا، ندرة الكفاءات الوطنية المتخصّصة بما أن المجال حديث على السوق المحلي، وتحدي التعاقد مع مقدمي الرعاية الصحية في ظل تعاملاتهم الدائمة مع شركات خارجية.

إن بدء الأنشطة والمشروعات الجديدة في الأسواق ربما تواجه صعوبة في الفهم أو قلة الوعي المجتمعي بها لذلك عملت الشركة على الترويج لهذا المشروع والتعريف به من خلال التثقيف المباشر للعملاء عبر الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات المستهدفة، والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر محتوى توعوي يشمل مقالات، وفيديوهات، ورسائل مبسطة تشرح أهمية إدارة المطالبات والفرق بين شركات إدارة المطالبات وشركات التأمين التقليدية، الأمر الذي ساعد في الوصول إلى جمهور أوسع.

أما عن خطط التوسع والاستدامة، فأفاد الراشدي بأن الشركة انطلقت بطموح واضح وكبير لبناء نموذج أعمال محلي متكامل، قادر على المنافسة وتقديم قيمة مضافة حقيقية في أسواق دول الخليج والمنطقة العربية والعالمية ضمن رؤية عُمانية وجودة عالمية، مؤكدا على أن رواد الأعمال العُمانيين قادرون على الإبداع والمنافسة في القطاعات المتخصصة والعالمية.

وأكد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين على التنسيق المكثف والمستمر مع الجهات الصحية والتنظيمية في سلطنة عُمان، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة، ويسهم في تعزيز فعالية إدارة المطالبات، وضمان تقديم تغطية تأمينية شاملة وعادلة لجميع المستفيدين، في إشارة إلى التزام جميع الأطراف بتحقيق رؤية سلطنة عُمان في بناء نظام صحي متطور ومستدام.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: المطلوب حاليا أن يشهد المواطن انخفاضا في أسعار السلع
  • «زراعة الغربية» تُطبق نموذج محاكاة لمجابهة الأزمات والإخلاء بالتعاون مع الدفاع المدني والإسعاف
  • جمعية رجال الأعمال تبحث آليات إشراك القطاع الخاص في إدارة الأزمات والكوارث
  • رئيس الوزراء يستعرض نماذج استجابات منظومة الشكاوى الحكومية بالقطاعات المختلفة
  • رئيس الوزراء يتابع الاستجابات لشكاوى المواطنين في قطاعات الصحة والمرافق والأسواق
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان معرض الكتاب بالمحافظة.. غدا
  • كامل إدريس يضع خطة عاجلة للتعامل مع تحديات السودان الخارجية
  • رئيس الوزراء يتابع الإجراءات المُتخذة لمجابهة حوادث الطريق الدائري الإقليمي
  • تشديد عقوبات مخالفات القيادة.. مدبولي يتابع الإجراءات المتخذة لمجابهة حوادث الدائري الإقليمي
  • أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي