فؤاد عبد المومني تحت الحراسة النظرية لاشتباه في نشره أخبارا زائفة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أوقفت السلطات الأمنية الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني منسق الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (همم)، مساء أمس الأربعاء بالرباط، وتم نقله إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء.
وأوضحت النيابة العامة أن سبب الاعتقال يعود إلى الاشتباه في قيام عبد المومني »لأفعال جرمية يعاقب عليها القانون، لاسيما التبليغ عن جريمة خيالية يعلم بعدم حدوثها، إلى جانب نشر أخبار زائفة عديدة”.
ومن المقرر أن يمثل عبد المومني أمام النيابة العامة يوم غد الجمعة بعد وضعه تحت الحراسة النظرية.
في المقابل شددت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين على أن هذا الإ جراء محاولة للانتقام من مواقف عبد المومني الجريئة في الدفاع عن حقوق الإنسان، مؤكدة أنه يتعرض لسلسلة من المضايقات.
وأمرت النيابة العامة بالاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية،
وأضافت أنها تشرف على تسيير جميع مجريات البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في هذه القضية، وستعمل على ترتيب الاثار القانونية اللازمة على ضوء نتائج البحث حال انتهائه.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النیابة العامة عبد المومنی
إقرأ أيضاً:
حقوقيون دوليون ينتقدون العقوبات الأميركية على مقررة أممية
انتقد خبراء حقوق الإنسان العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووصف نائب رئيس الشؤون الحكومية في مركز السياسة الدولية، ديلان وليامز، العقوبات بأنها "سلوك دولة مارقة"، بينما شددت منظمة العفو الدولية على ضرورة دعم المقررين الخاصين لا معاقبتهم.
ودعت أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية والمقررة الخاصة السابقة للأمم المتحدة، "الحكومات في أنحاء العالم، والجهات المؤثرة التي تؤمن بالنظام القائم على القانون والقانون الدولي، إلى بذل كل ما في وسعها لتخفيف أثر العقوبات المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي ومنعه وحماية عمل المقررين الخاصين واستقلالهم عموما".
وفرضت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي التي وجهت انتقادات شديدة لحرب إسرائيل في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان "أفرض اليوم عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، فرانشيسكا ألبانيزي، لجهودها غير المشروعة والمخزية لدفع (المحكمة الجنائية الدولية) إلى اتخاذ إجراءات ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين".
أساليب ترهيبوردت ألبانيزي، في منشور على إكس، أنها تقف "بحزم وقناعة إلى جانب العدالة، كما فعلت دائما"، من دون أن تذكر العقوبات الأميركية بشكل مباشر.
ورفضت، في رسالة نصية إلى شبكة الجزيرة، الخطوة الأميركية ووصفتها بأنها "أساليب ترهيب على غرار المافيا".
ودعت ألبانيزي، وهي محامية وأكاديمية إيطالية، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وقطع العلاقات التجارية والمالية معها، متهمة إياها بشن "حملة إبادة جماعية" في قطاع غزة.
إعلانواتهمت ألبانيزي، في تقرير نُشر الشهر الجاري، أكثر من 60 شركة، منها شركات كبيرة في مجالي التكنولوجيا وصناعة الأسلحة، بدعم المستوطنات الإسرائيلية والعمليات العسكرية في غزة، داعية الشركات إلى وقف التعامل مع إسرائيل ومحاسبة المسؤولين التنفيذيين الضالعين في ما يشتبه أنها انتهاكات للقانون الدولي.
وألبانيزي واحدة من عشرات الخبراء المستقلين المعنيين بحقوق الإنسان والمكلفين من الأمم المتحدة بإعداد تقارير عن مواضيع وأزمات محددة، ولا تعبر آراء المقررين الخاصين عن المنظمة الدولية.
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير/كانون الثاني، أوقف الرئيس دونالد ترامب تعامل الولايات المتحدة مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومدد وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأمر بمراجعة التمويل لمنظمة اليونسكو.
وفرضت إدارة ترامب عقوبات على 4 قاضيات بالمحكمة الجنائية الدولية في يونيو/حزيران ردا على إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقرار سابق بالتحقيق في اتهامات لجنود أميركيين بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان.