مقتل 5 أشخاص بهجوم صاروخي من حزب الله على الجليل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت مصادر عبرية ظهر اليوم الخميس، مقتل خمسة أشخاص بهجوم صاروخي من حزب الله اللبناني على الجليل الأعلى داخل الأراضي المحتلة عام 48.
ووفقاً للمصادر وحسب ترجمة "صفا" فقد أصيب اثنان آخران بسقوط صاروخ على مستوطنة المطلة في الجليل الأعلى، حيث وصفت الإصابات بالخطرة وبالغة الخطورة.
فيما تعرض مبنى في مدينة كرمئيل لسقوط صاروخ موقعا أضرارا جسيمة.
وقال جيش الاحتلال إن حزب الله أطلق عشرات الصواريخ على الجليل منذ ساعات الصباح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حزب الله لبنان الجليل الاعلى هجوم صاروخي
إقرأ أيضاً:
الجليل للدراسات والبحوث: اتفاق التهدئة شبه جاهز.. ونتنياهو سيعلن الصفقة من واشنطن
قال الدكتور أحمد شديد، رئيس مركز الجليل للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن الوفد الإسرائيلي الرسمي المشارك في مفاوضات الدوحة، يأتي ضمن ترتيبات متقدمة تهدف إلى بلورة اتفاق هدنة وشيك مع حركة حماس، مؤكدًا أن معظم بنود الاتفاق أصبحت جاهزة، بينما تبقى بعض التفاصيل الإجرائية والسياسية هي العائق المتبقي أمام الإعلان الرسمي.
وفي مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح شديد أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشدد بشأن استمرار الحرب حتى "نزع سلاح حماس"؛ هو رسالة تطمينية داخلية موجهة إلى اليمين المتطرف في حكومته، وبشكل خاص إلى الوزراء إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش.
وأضاف أن القضايا العالقة في المفاوضات لا تتعلق بجوهر الاتفاق، بل بتفاصيل فنية تتعلق بأعداد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم، وأسماء بعض الشخصيات البارزة، إلى جانب ترتيبات إدخال المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن إدخال المساعدات لن يكون عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق، وأن حماس ستحصل على مكاسب مهمة، بينما تحتفظ إسرائيل بوجود جزئي داخل القطاع كنوع من الضمانات الأمنية.
وأشار شديد إلى أن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة ولقائه بالرئيس دونالد ترامب، قد تكون مخصصة للإعلان المشترك عن الاتفاق، بما يمنح الطرفين مكاسب سياسية، لنتنياهو “داخليًا” في مواجهة أزماته الحكومية، ولترامب “خارجيًا” على طريق حلمه في الحصول على جائزة نوبل للسلام.
ولفت إلى أن قرار جيش الاحتلال بتجنيد 54 ألفًا من الحريديم (اليهود المتدينين)، المتزامن مع الحديث عن اتفاق التهدئة، يحمل أبعادًا سياسية داخلية، إذ يسعى نتنياهو إلى إرضاء الأحزاب العلمانية الكبرى عبر الضغط على الحريديم، في محاولة لمنع انهيار حكومته، أو على الأقل تقديم أوراق اعتماد جديدة لتحسين موقعه السياسي.
وختم شديد حديثه بالتأكيد أن: "الاتفاق أصبح في مراحله النهائية، وربما الإعلان عنه ينتظر فقط الترتيبات الشكلية، وفي مقدمتها التوقيت السياسي المناسب لنتنياهو وترامب".