"غافة العذبة" لمريم الغفلي على مائدة نقاش "اتحاد الكتاب"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع نادي الكتاب في الإمارات، جلسة نقاشية حول كتاب "غافة العذبة" للروائية والكاتبة الإماراتية مريم الغفلي، مساء أمس الأربعاء، بمقر الاتحاد فرع أبوظبي.
أدارت الجلسة الشاعرة غالية حافظ، حيث استهل الجلسة مدير نادي الكتاب الشاعر ياسر سعيد دحي، مرحباً بالكاتبة مريم الغفلي وبالمشاركين في الندوة، وتوجه بالشكر لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على جهوده المتواصلة في خدمة الثقافة والأدب.
وقدم الدحي نبذة عن مسيرة نادي الكتاب، وأنشطته المتنوعة، وما تتضمنه من لقاءات وحوارات، ونقاشات ثرية، لكتب، وأمسيات شعرية وموسيقية.
ثم قدمت الروائية آن الصافي نبذة عن الكتاب والكاتبة، مبينة أن الغفلي حاصلة على بكالوريوس تربية اجتماعية، ودبلوم في إدارة المؤسسات الثقافية، وأنها تدير مؤسسة بحر الثقافة في أبوظبي، وتقدم دورات تدريبية في الكتابة الإبداعية لطلبة المدارس والجامعات.
وأضافت أن الغفلي تكتب عن "السنع" الإماراتي، ولها إصدارات في أدب الطفل، موضحة أنها رائدة في استدامة الثقافة، ونموذج للمرأة العصامية، التي توازن بين العلم والعمل والثقافة.
وبينت، أن رواية "غافة العذبة" تقع ضمن سلسلة أعمال قدمتها الغفلي، تجمع فيها بين التراث والحداثة، بأسلوب مشوق وجذاب.
عقب ذلك، أضاءت ضيفة الجلسة على جوانب من رحلتها مع الكتابة، في إطار حوارها مع سلمى النور، حيث قالت الغفلي: "أكتب لأني قارئة، ولأني أحببت الكتاب وتعلقت به منذ طفولتي، لقد وقع عشق بيني وبين القراءة، منذ كنت طالبة على مقاعد المدرسة، مبينة أن الكتابة موهبة، تحتاج صقل وتطوير، وعلى الكاتب أن يعي ويتقبل كل الأحداث التي تدور حوله.
وفي تعليقها على أثر الجوائز على مسيرة المبدع، خاصة أنها سبق وفازت بجائزة الإمارات للرواية، وجائزة سلطان العويس، ذكرت الغفلي: "لا أسعى للحصول على الجوائز، أكتب للقارئ، ما يدور في ذهني، وما يدور في مخيلتي، نعم الجوائز تفرح الكاتب، وتمنحه تحفيزاً عالياً، لكنها ليست هدفاً بحد ذاتها".
وحول دورها في إدارة مؤسسة بحر الثقافة، وما تقدمه من دورات في الكتابة الإبداعية، ذكرت: "نتعاون في بحر الثقافة معاً، وجميعنا متطوعات، هدفنا نشر الثقافة والكتاب، لكل من يبحث عنها"، مبينة أن صالون بحر الثقافة الأدبي بدأ عام 2004، وبعد انضمامها له انطلقت في رحلتها في الكتابة والنشر، موضحة أن "بحر الثقافة" تشجع كل صاحب كلمة، بعيداً عن الإحباط، وموضحة أن الكاتب يمكن أن يصبح أيقونة، وخير سفير لبلاده، فمن يمتلك موهبة الكتابة والثقافة يجب أن يكون على قدر المسؤولية، ويساهم في نشر المحبة والسلام".
وفي تعليقها على سبب توجهها للكتابة للطفل والناشئة، قالت الغفلي: كنت طفلة، وأثَر بي الكتاب، وأدرك تماماً مدى أهميته بالنسبة للأطفال، بدأت الكتابة للطفل بناء على رغبة ابني محمد، الذي خبَر أصحابه أني أكتب قصصاً، وكانت أعمارهم لا تتجاوز 12 عاماً، فطلبوا مني كتابة قصة عنهم، فكتبت قصة أبطال كرة القدم، اللعبة التي كانوا يمارسونها ويحبونها، وتشاورنا أثناء كتابة القصة، استمعت لوجهات نظرهم، وآرائهم، لأني أحب أن أشجع الأبناء على القراءة باللغة العربية.
وعن روايتها "غافة العذبة" قالت: كانت شجرة الغاف أيقونة بالنسبة لي في مد جذورها واستقرارها، لا فرق بين الشجرة وإنسان المكان، لقد عشت بين جيلين، قديم وحديث، وتشبعت بكل ما هو جميل، عاصرت كذا جيل، وأحببت أن أنقل للأجيال بعضا مما كان، وكما قال الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، "من لا ماض له لا حاضر له".
وأضافت: "شجر الغاف ابن المكان وحارسه الأمين، وأنا عاشقة للصحراء وبيئتها، فالأرض أثمن ما يملك الإنسان، والوطن لا يمكن المساومة عليه، لقد بذرت البذرة في الأرض وكل سيتذوق الثمار بطريقته الخاصة".
وأوضحت الروائية مريم الغفلي أن عملها القادم سيدور داخل مدينة أبوظبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات بحر الثقافة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الثقافة حول دمج فرقة فرسان الشرق بدار الأوبرا
كتب- محمد شاكر:
أثار قرار دار الأوبرا المصرية بدمج فرقتي فرسان الشرق للتراث وفرقة الرقص المسرحى الحديث المصرى، تحت وطأة ترشيد الإنفاق، ردود أفعال واسعة، بسبب تخوف الفنانين من التأثير على مستوى الفرقة الفني، خاصة أنها قدمت عددا كبيراً من العروض التي حققت نجاحاً، وحصدت الكثير من الجوائز.
ومن جانبه أكد وليد عوني المدير الفني لفرقة الرقص المسرحي الحديث، أن قرار ضم فرقتي الرقص المسرحي الحديث وفرسان الشرق، قرار إيجابي ولن يؤثر على نشاط الفرقتين.
وقال عوني في تصريحات خاصة لمصراوي: لقد طلب مني الدكتور علاء عبدالسلام رئيس دار الأوبرا دراسة متكاملة حول هذا الأمر وبالفعل أخذت الدراسة وقتا كافيا، وتم عرضها على مجلس إدارة دار الأوبرا ووافق عليها وقام باعتمادها.
وأضاف عوني: لن يتأثر نشاط فرقة فرسان الشرق بهذا القرار ولن يتم الاستغناء عن أي من الراقصين أو أعضاء الفرقة، ولن يتم تقليص نشاطها أو تقليص المستحقات المالية لأعضائها.
وتابع عوني: بعد أن كانت دار الأوبرا خمس فرق أصبحت 14 فرقة وهو ما يكلف المؤسسة أعباء مالية يمكن تخفيضها بمثل هذه القرارات، مشيراً إلى أن الفرقتين يقدمان نفس النشاط، وسيكون هدفنا خلال الموسم الفني المقبل أن نخرج بعروض قوية دون أن يتأثر المستوى الفني للفريق الفنية.
فرقة الرقص المسرحى الحديث المصرى..
وتأسست فرقة الرقص المسرحى الحديث المصرى التابعة لدار الأوبرا المصرية عام 1993، حيث عُرض أول أعمالها "سقوط إيكاروس" من إخراج وليد عونى فى افتتاح مهرجان المسرح التجريبى الدولى الرابع.
وتعد الفرقة هى الأولى من نوعها فى العالم العربى، وقد كُلف وليد عونى بالعمل كمخرج ومصمم ومدير فنى للفرقة نظرا لتخصصه وخبرته فى هذا المجال، حيث كان مديرا فنيا لفرقة التانيت للمسرح والرقص فى بلچيكا وعمل لمدة ستة أعوام مع الفنان العالمى موريس بيجار.
فرقة فرسان الشرق..
بينما أسست وزارة الثقافة فرقة فرسان الشرق للتراث عام 2009، وتولى الإدارة الفنية للفرقة الفنان وليد عونى بهدف استلهام التراث المصرى على خشبة المسرح فى سياق فنى درامى راقص، وعليه فإن جميع عروض الفرقة تتميز بصبغتها التراثية والتاريخية المصرية الصميمة.
وشاركت الفرقة فى العديد من المهرجانات الدولية والإقليمية منذ نشأتها وحتى الآن، وحصلت على جائزة أحسن تمثيل وأحسن عرض بمهرجان المسرح الحر فى الأردن عام 2019 عن عرض "بهية".
وقد انضمت الفرقة إلى فرق دار الأوبرا المصرية عام 2013. وبعد ذلك تولت كريمة بدير الإدارة الفنية للفرقة عام 2011، ومن بعدها طارق حسن عام 2014.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
فرقة فرسان الشرق دار الأوبرا الرقص المسرحى الحديثتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
أول تعليق من "الثقافة" حول دمج فرقة فرسان الشرق بدار الأوبرا
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
37 26 الرطوبة: 33% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك