المملكة تشارك في اجتماع لجنتي التعاون التجاري وشؤون التقييس بدول الخليج
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شاركت المملكة برئاسة معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، بالدوحة اليوم، في الاجتماع السابع والستين للجنة التعاون التجاري بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم بن محمد البديوي، ومعالي وزراء التجارة من دول المجلس.
وناقش الاجتماع مستجدات مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول والتكتلات الدولية، ومستجدات معالجة تحديات التجارة البينية بين دول المجلس، وأعمال اللجان الفرعية للجنة التعاون التجاري، بما في ذلك المشاريع المتعلقة بلجنة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، والقوانين التجارية لدول المجلس، كما اطلع الوزراء على تقارير الأمانة العامة بشأن أعمال اللجان التابعة للجنة، ومتابعة تنفيذ القرارات السابقة للجنة الوزارية.
وشارك القصبي في الاجتماع الثامن للجنة الوزارية لشؤون التقييس، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتحقيق التوافق الخليجي في مجالات التقييس المتنوعة؛ لدعم التجارة البينية وتحفيز النمو الاقتصادي المشترك، حيث جرى استعراض جهود هيئة التقييس الخليجية واعتماد عشر لوائح فنية خليجية جديدة، في خطوة تجسد الجهود المتواصلة لتحديث وتطوير الإطار التنظيمي في مجالات التقييس, وأقرت موازنة الهيئة للعام المالي 2025، كما شارك معالي الوزير في اللقاء التشاوري مع رؤساء اتحادات غرف دول المجلس، ومعرض صنع في الخليج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في "المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات" بجنيف.. الثلاثاء
مسقط- الرؤية
يشارك مجلس الشورى في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو الجاري بمدينة جنيف السويسرية، بوفد يترأسه سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، يرافقه سعادة طارق بن محمد الخروصي وسعادة محمد بن عامر المشايخي عضوا المجلس.
ويُعقد المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت عنوان "عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع"، مستعرضًا سُبل تعزيز الشراكة البرلمانية في مواجهة التحديات العالمية المتسارعة.
وتأتي مشاركة مجلس الشورى في هذا الحدث تأكيدًا على التزام سلطنة عمان بنهج التعددية، ودورها الفاعل في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب، ودعم المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات تتطلب تكاتف الجهود التشريعية والدبلوماسية على حد سواء.
ويشارك وفد مجلس الشورى في الجلسات العامة للمؤتمر، إلى جانب خمس حلقات نقاشية تتناول موضوعات محورية، أبرزها: مشاركة المرأة والشباب في الحياة البرلمانية وسط أجواء الاستقطاب والأزمات، والابتكار كمدخل لتحقيق السلم وصياغة حلول مبتكرة لعالم مضطرب، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030م، ودور البرلمانات في صياغة مستقبل رقمي عادل، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود البرلمانية لحماية حقوق الفئات الهشة ومكافحة كافة أشكال التمييز.
كما يشارك الوفد في مناقشات متقدمة حول الحوكمة العالمية "الشبكية"، بوصفها نموذجًا جديدًا لتعزيز تعددية الأطراف ورفع كفاءة التعاون الدولي في ظل النظام العالمي المتغيّر، وهو أحد المحاور التي يسعى المؤتمر إلى تقييم فاعليتها ومدى قدرتها على معالجة التحديات المعقدة التي تواجه النظام الدولي.
ويعد المؤتمر أكبر تجمع برلماني عالمي على مستوى رؤساء البرلمانات، إذ يجمع أكثر من 300 رئيس برلمان من 170 دولة، إلى جانب مشاركات رفيعة من منظمات دولية ومؤسسات مجتمع مدني وأكاديميين وإعلاميين. كما يكتسب المؤتمر أهميته كمنصة برلمانية دولية انطلقت أولى دوراته عام 2000م عشية قمة الألفية في نيويورك، بهدف إدماج صوت البرلمانات الوطنية ضمن منظومة الحوكمة العالمية، وسد الفجوة الديمقراطية على المستوى الدولي، من خلال تفعيل دور المؤسسات التشريعية في صياغة القرار العالمي.