"البوابة نيوز" تكشف سبب استقالة المعد النفسي للأهلي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن عماد فاروق، المعد النفسي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، استقالته من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار في عمله بالجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر بعد أيام قليله من الاستعانه به.
وقال عماد فاروق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنه سيكشف الحقائق يوما بعد استقالته رافضا الحديث عن أسباب عدم استكمال مهام عمله.
وكان محمد رمضان المدير الرياضي للأهلي أعلن في الساعات القليلة الماضية استعانته بعماد فاروق لتأهيل لاعبي الفريق الأحمر.
وأثارت استقالة عماد فاروق المعد النفسي للأهلي، حالة من الجدل خاصة وأنه تولى المنصب منذ أيام فقط ولكنه اعتذار عن عدم استكمال مهمته مع الفريق.
وكشفت مصادر داخل النادي الأهلي إن استقاله عماد فاروق بسبب وجود حالة غضب من جماهير القلعه الحمراء ضد المعد النفسي الجديد لهجومه من قبل على محمد أبو تريكة أسطورة الأهلي.
وأضافت المصادر أن هناك سببا أخر وهو رفض السويسري مارسيل كولر المدير الفني من الأساس، فكرة تعيين معد نفسي، خاصة وأن الفريق لا يحتاج لهذا الأمر، وهو ما أعلنه عبر مؤتمر صحفي.
يذكر أن عماد فاروق كان لاعبا سابقا في فريق الكرة الطائرة بالنادي الأهلي، كما خاض انتخابات اتحاد الكرة الطائرة من قبل عام 2012.
كما كان ضمن الأسماء التي تم اختيارها ضمن المجلس المؤقت للنادي الأهلي عام 2014 برئاسة الراحل عادل هيكل، لتولي مقاليد الأمور في القلعة الحمراء، ولكنه لم يتسلم المهمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النادي الاهلي عماد فاروق محمد رمضان المدير الرياضي للنادي الأهلي المعد النفسی عماد فاروق
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام