مصدر: الاحتفاظ بجثمان يحيى السنوار في ثلاجة بمنشأة عسكرية سرية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد مصدر عسكري بجيش الاحتلال لهيئة البث "كان" أنه تم الاحتفاظ بجثمان يحيى السنوار في ثلاجة بمنشأة عسكرية سرية، لاستخدامه كورقة مساومة في المفاوضات.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري ، في وقت سابق، قال إن نتائج العدوان الإسرائيلي الحازم على حزب الله تتحدث عن نفسها، معلناً استهداف مخازن في الضاحية الجنوبية بعد أن حذر المدنيين وأنذرهم بالإخلاء.
وأضاف هاجاري، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار خلال فترة الحرب كان يعيش في الأنفاق.
وأكد، أن السنوار قُتل "في المرة الوحيدة التي خرج فيها من الأنفاق"، مؤكداً اختباءه عاما في نفق عندما كان مقاتلو الحركة يحاربون.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن حركة السنوار كانت بين خان يونس ورفح الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس الاحتلال الاسرائيلي يحيى السنوار جثمان يحيى السنوار یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تستهدف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال في غزة ورفح
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، تنفيذ هجمات صاروخية ضد مواقع استراتيجية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ضمن ردودها على حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 22 شهراً.
وقالت "القسام" في بيان، إنّ مقاتليها استهدفوا موقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال على تلّة الصوراني شرق حي التفاح في مدينة غزة، عبر إطلاق عدد من قذائف الهاون.
وأضافت في بيان ثانٍ أنها نفذت ضربة مماثلة على موقع قيادة وسيطرة آخر في محور صلاح الدين، قرب تلة زعرب جنوبي مدينة رفح، باستخدام منظومة صواريخ قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
ولم يصدر أي رد فعل رسمي من جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه العمليات، فيما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة، ضمن معركة أُطلقت عليها "طوفان الأقصى".
وتشهد الأراضي الفلسطينية تصعيداً متواصلاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتواصل تل أبيب تنفيذ عمليات قتل وتجويع وتدمير واسعة بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، متجاهلة النداءات الدولية ومطالب محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وخلفت العمليات الإسرائيلية المدمرة، حسب تقارير فلسطينية رسمية، ما يزيد على 61 ألف شهيد فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال، إضافة إلى أكثر من 153 ألف جريح، ونحو 9 آلاف مفقود، فضلاً عن نزوح مئات الآلاف وتفشي المجاعة التي أزهقت أرواح كثيرين في القطاع المحاصر.