مصر وتركيا تؤكدان رفضهما لقرار إعادة الاحتلال العسكري لقطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير التركي نقل تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الرئيس، الذي ثمّن هذه اللفتة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أشار الرئيس في هذا الصدد إلى التطور النوعي في العلاقات المصرية التركية، لا سيما بعد توقيع الإعلان المشترك في فبراير ٢٠٢٤ لإعادة تفعيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، ورفعها إلى مستوى رئيسي البلدين.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تأكيدًا متبادلًا على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا، والسعي للوصول إلى حجم تبادل تجاري يبلغ ١٥ مليار دولار، وفقًا لما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس إلى أنقرة في سبتمبر ٢٠٢٤، كما تم التأكيد على أهمية توسيع مشاركة الشركات التركية في المشروعات الاستثمارية داخل مصر.
واشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول أيضًا مستجدات عدد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم التأكيد على رفض إعادة الاحتلال العسكري للقطاع، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن والأسرى، مع التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين.
كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والسودان، حيث استعرض الرئيس رؤية مصر لتحقيق السلام والاستقرار في تلك الدول الشقيقة، وجهودها في هذا الإطار. وتم التأكيد على أهمية احترام سيادة تلك الدول، والحفاظ على وحدة أراضيها ومقدرات شعوبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: استهدفنا عنصرا بارزا بمنظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله جنوبي لبنان
أعلن جيش الاحتلال، استهداف عنصرا بارزا بمنظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله جنوبي لبنان، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أنّ قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” أبلغت عن قيام قوة إسرائيلية بإلقاء قنابل يدوية قرب عناصرها في بلدة مارون الراس جنوب لبنان، رغم إبلاغها المسبق للجيش الإسرائيلي بتحركاتها.
وأكد المتحدث أن هذا الاعتداء "يعكس استخفافاً بأمن قوات حفظ السلام، وبالاستقرار الذي تعمل من أجله في جنوب لبنان"، مشدداً على خطورة الحادث.