صباغ يبحث مع لافروف في مينسك تطورات الأوضاع في المنطقة وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على شعوبها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
مينسك-سانا
في إطار مشاركتهما في المؤتمر الدولي الثاني للأمن الأوراسي في العاصمة البيلاروسية مينسك التقى وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ مع وزير خارجية الاتحاد الروسي سيرغي لافروف بحضور الوفدين المرافقين للوزيرين، وبحثا بعض جوانب التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، إلى جانب تطورات الأوضاع الخطيرة في المنطقة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية.
وأشار الوزير صبّاغ خلال اللقاء إلى أنه وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها سورية، فقد اتخذت الحكومة السورية سلسلة من الإجراءات لناحية استقبال وتأمين الوافدين من لبنان الشقيق جرّاء العدوان الإسرائيلي عليه، مشدداً في هذا الصدد على التسهيلات التي يتم تقديمها
للأعداد الكبيرة من العائدين السوريين، والتي تدحض المزاعم التي تحاول بعض الدوائر الغربية ترويجها بشأن الجوانب المتصلة بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وتطرّق الوزيران أيضاً إلى التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الثاني والعشرين حول سورية وفقاً لصيغة أستانا منتصف شهر تشرين الثاني، آخذين بالاعتبار الأهمية التي يحظى بها هذا المسار في العمل على استعادة الأمن والاستقرار في سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حادث أمني خطير.. إطلاق نار يطال قوات سورية وأمريكية خلال جولة ميدانية مشتركة
أفادت مصادر أمنية سورية، اليوم السبت، بتعرض قوات الأمن السورية وقوات أمريكية لإطلاق نار قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأمن وعدد من أفراد القوات الأمريكية، فيما قُتل مطلق النار، دون صدور معلومات إضافية حول دوافع الحادث أو ملابساته.
وأدى الحادث إلى توقف حركة السير على الطريق الدولي دير الزور – دمشق مؤقتًا، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في أجواء المنطقة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزامن إطلاق النار مع زيارة وفد من التحالف الدولي إلى المدينة، وشهدت سماء تدمر تحليقًا مكثفًا لطائرات أمريكية على ارتفاع منخفض، ترافق مع إلقاء بالونات حرارية واستنفار أمني للقوات الحكومية، ما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين.
وأضاف المرصد أن الوفد الأمريكي غادر المنطقة بسرعة، دون صدور أي توضيحات رسمية حول طبيعة التحركات الجوية أو أسبابها، في وقت أشارت فيه مصادر إعلامية إلى أن الهجوم أدى إلى إصابات بين القوات الأمريكية وسورية.
يذكر أن الزيارة شملت المدينة الأثرية ومبنى المخابرات السابق، في إطار ما وصفه المراقبون بأنه استراتيجية أمريكية لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية، فيما تواصل الولايات المتحدة خطواتها لتوسيع انتشارها العسكري في مناطق مثل السين وتدمر وداخل بادية السويداء، رغم خطط البنتاغون لتقليص القوات إلى أقل من 1000 جندي بنهاية 2025.
تستمر التوترات في البادية السورية بين القوات الأمريكية والجهات المحلية، في ظل استمرار الوجود العسكري الأمريكي بعد أكثر من عقد على التدخل. وتشهد مناطق مثل تدمر وريف دير الزور تحركات ميدانية أمريكية مستمرة لتعزيز السيطرة على نقاط استراتيجية، فيما يبقى الوضع الأمني هشًا وسط غياب معلومات رسمية حول طبيعة الهجمات وحوادث إطلاق النار، ما يزيد من المخاوف لدى السكان المحليين ويجعل المنطقة من أكثر مناطق النزاع تعقيدًا.