وزير الخارجية الأمريكي يطالب إسرائيل بتسهيل تطعيمات شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إسرائيل على وجه السرعة لتسهيل جولة ثانية من التطعيمات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وقال بلينكن للصحفيين "من الضروري أن يتم الانتهاء من ذلك في الأيام المقبلة، ونحن نتطلع إلى أن تسهل إسرائيل هذا الإجراء"، بحسب ما أوردته فرانس برس.
بدأت منظمة الصحة العالمية حملة تطعيم في قطاع غزة في الأول من سبتمبر بعد أن أكدت الأراضي الفلسطينية المحاصرة أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاما.
اكتملت الجولة الأولى وبدأت الجولة الثانية - الضرورية لبناء المناعة - في الموعد المقرر في 14 أكتوبر قبل أن تتوقف مؤقتا بسبب القصف المكثف الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.
ويقول بلينكن "أحد الأشياء التي نجحت في الأشهر الأخيرة كانت حملة تطعيم شلل الأطفال لمئات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين في غزة".
وتابع "ولكن من أجل الانتهاء من هذه الحملة، يتعين علينا إكمال جولة ثانية من التطعيمات، ويجب أن تتم هذه التطعيمات في غضون فترة زمنية معينة من الجولة الأولى من التطعيمات".
وحذر بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في منتصف أكتوبر إسرائيل من أن الولايات المتحدة قد تحجب بعض المساعدات العسكرية دون تحسينات في المساعدات الإنسانية في غزة في غضون 30 يومًا.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة، الداعم العسكري والدبلوماسي الأساسي لإسرائيل، كانت تراقب "عن كثب" امتثال إسرائيل.
وأضاف بلينكن: "لقد كان هناك تقدم حقيقي، لكنه غير كاف، ونحن نعمل على أساس يومي للتأكد من أن إسرائيل تفعل ما يجب عليها فعله لضمان وصول هذه المساعدة إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".
وتنتهي فترة الثلاثين يومًا بعد انتخابات يوم الثلاثاء، حيث وعد المرشح الجمهوري دونالد ترامب بإعطاء حرية أكبر لإسرائيل إذا فاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي إسرائيل تطعيمات شلل الأطفال في غزة الأطفال في غزة شلل الاطفال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الاحتلال يستهدف الأطفال والمستشفيات خلال عدوانه العسكري
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الإسرائيلي يستهدف الأطفال والمستشفيات خلال عدوانه العسكري.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، أوضح أن إسرائيل تدّعي في دعايتها أنها تنفذ عملياتها العسكرية بدقة متناهية وتتجنب استهداف المناطق السكنية، لكن الوقائع على الأرض تكشف عكس ذلك تماماً، مشيراً إلى مقتل أكثر من 70 امرأة وطفلاً في ثلاث غارات فقط، بينها قصف مبنى سكني في ضاحية جمران بطهران حيث دُفن 20 طفلاً تحت الأنقاض، ولم يُنتشل نصفهم بعد.
ووصف المتحدث الإيراني هذا النمط من الهجمات بأنه "دقيق" بالفعل، لكن في إصابة أهداف مدنية من نساء وأطفال، معتبراً أن "الوحشية باتت سلوكاً مألوفاً للمعتدين".
وأعاد المتحدث الإيراني التذكير بتصريحات سابقة ليائير جولان، نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، الذي قال فيها إن "قتل الأطفال بمثابة ترفيه" بالنسبة للبعض في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، معتبراً هذا التصريح دليلاً على نزعة العنف المتجذّرة في سلوك الاحتلال.
وأكدت الخارجية الإيرانية أن استهداف مستشفى "حكيم" للأطفال في إطار هذا العدوان يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء ما وصفته بـ"الجرائم المنظمة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بلا محاسبة".