نظّم فرع التأمين الصحي بالقليوبية، بمستشفى بنها النموذجي، فعالية اليوم العلمي لأمراض صدر الأطفال، تحت عنوان «رؤي جديدة واهتمامات إكلينيكية»، بهدف بحث وتطوير البروتوكولات العلاجية المخصصة للأمراض الصدرية لدى الأطفال.

وقد تخللت الفعالية محاضرات علمية، وحلقات نقاشية عززت تبادل الرؤي والخبرات، حول أحدث أساليب التشخيص والعلاج، بما يتماشى مع التقدم الطبي في هذا المجال، مع التركيز على الحالات الحرجة وكيفية الوقاية والسيطرة على النوبات المتكررة.

وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتورة فاتن عمارة، مدير الإدارة العامة للتدريب والعلاقات الثقافية، والدكتور محمد طاهر، مدير المستشفي.

شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من الأطباء والتمريض، وشارك فيها نحو 55 مشارك، تحت إشراف خبراء من مؤسسات طبية مرموقة، مثل، الدكتور بحيري السيد من معهد الكبد، والدكتور أحمد عطا من جامعة بنها، والدكتورة إيمان عطية، رئيس قسم الأطفال بالمستشفى.

أشار الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي، إلى أهمية هذه الفعاليات العلمية في تعزيز قدرات الكوادر الطبية، وتوفير فرص مستمرة لشباب الأطباء للاطلاع على أحدث المستجدات العلمية.

أضاف، أن تطوير العنصر البشري في القطاع الصحي يمثل أولوية قصوى، مما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة للمرضى.

عبّر مدير الفرع، عن تطلعات الهيئة نحو رفع مستوى الخدمات الطبية وتدريب الأطباء الشباب، مؤكداً على أن مثل هذه الفعاليات تشكل خطوة نحو بناء رؤي عملية للوقاية والعلاج من الأمراض الصدرية لدى الأطفال وتقليل مخاطرها الصحية عليهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: يوم علمي التأمين الصحي بالقليوبية أمراض الصدر البروتوكولات العلاجية أمراض الأطفال

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر: هكذا تتأثر أجسام الصغار بالتجويع وسوء التغذية

حذر مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر الطبي، الدكتور أحمد الفرا من أن أرقام شهداء التجويع في قطاع غزة سترتفع خصوصا في فئة الأطفال، ما لم يتم إدخال المواد الغذائية وحليب الأطفال بأقصى سرعة.

وقال إن نحو مليون طفل مهددون بسبب الجوع وسوء التغذية، مشيرا إلى أن الأطفال الموجودين في قسم التغذية بمجمع ناصر الطبي تحولت أجسامهم إلى عظام يكسوها الجلد، بعد أن فقدوا العضلات والنسيج الشحمي تحت الجلد.

وأكد أن هناك مليون مواطن في منطقة محافظة خان يونس جنوبي القطاع جلهم يعانون من سوء التغذية بدرجات متفاوتة، لكن أخطر الحالات هي في أوساط الأطفال بسبب عدم توفر الحليب.

وقال الدكتور الفرا -في مداخلة مع قناة الجزيرة- إن الأمهات استخدمن المحليات والماء وبعضهن تضع شوربة عدس في رضاعة أطفال لا تتجاوز أعمارهم شهرين و3 أشهر، وهذا لا يتوافق مع بروتوكولات التغذية على المستوى العالمي.

وشرح الدكتور الفرا أن الأطفال يتأثرون بسوء التغذية أكثر من الكبار الذين يتحملون الصيام لفترات طويلة، فالأطفال فئة هشة والكبد لديهم صغير وعنصر الطاقة المختزن في الكبد قليل، بالإضافة إلى أن كميات العضلات والنسيج الشحمي قليلة.

كما أن المصدر الخاص بالطاقة لدى الأطفال هو الحليب سواء بالرضاعة الطبيعية أو الصناعية، وبمجرد أن يفقد الطفل هذا الوارد اليومي من الغذاء خلال 24 ساعة يتم توقف عملية الاستقلاب في جسمه بنسبة 35% .

وعندما يستنفد الجسم كل مصادر الطاقة، فإنه يدخل في مرحلة تصبح فيها جميع العمليات الحيوية والاستقلابية في الجسم على أهبة التوقف، ويظهر من خلال حدوث انخفاض شديد في الضغط وفي عدد ضربات القلب وفي عدد مرات التنفس وفي درجة الحرارة، وحتى الكلى تصبح تعمل في أقل مستوياتها.

وفي هذه المرحلة يحدث -وفق الدكتور الفرا- اختلال في أملاح الدم وكمون في جميع أنحاء الجسم وينتهي ذلك بدخول الطفل في سبات وهي مرحلة ما قبل الوفاة. وقال إن هذه المراحل تأخذ فترة طويلة عند الكبار.

إعلان

ووثّقت مستشفيات قطاع غزة استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفلان خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب المجاعة ونقص الدواء.

مقالات مشابهة

  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية يستهل مهامه بخطة مائة يوم من التأمين الصحي
  • محافظ الدقهلية يشدد على انتظام العمل واستقبال المرضى بعيادة التأمين الصحي بجديلة
  • آخر المستجدات ملف منظومة التأمين الصحي الشامل بدمياط
  • محافظ أسوان: تجهيز القومسيون الطبى بشكل حضاري لعلاج حالات التأمين الصحي
  • تفاصيل تعديل المساهمة التكافلية في التأمين الصحي الشامل
  • تكليف الدكتور أحمد صادق مديرًا لمديرية الشؤون الصحية بقنا
  • مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر: هكذا تتأثر أجسام الصغار بالتجويع وسوء التغذية
  • النظام الصحي في غزة يواجه انهيارا ونقصا كارثيا في الدواء والمستلزمات
  • أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي
  • تأسيسُ أول شركة محليّة متخصّصة في مجال إدارة مطالبات التأمين الصحي