مونتريال (وام)

أخبار ذات صلة تحت رعاية رئيس الدولة.. انطلاق «مهرجان الشيخ زايد» اليوم اليوم.. الاحتفاء بعَلَم الإمارات الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

جددت دولة الإمارات التزامها بمواصلة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدةً موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد.


وشاركت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في أعمال المؤتمر الوزاري حول «البعد الإنساني لصيغة السلام في أوكرانيا المكونة من 10 نقاط»، والذي استضافته مدينة مونتريال الكندية.
وجمع المؤتمر تحت مظلته عدداً كبيراً من الوزراء من مختلف الدول بهدف تعزيز الرؤية المشتركة التي عبر عنها البيان الصادر عن قمة السلام من أجل أوكرانيا التي عقدت في بورجنستوك بسويسرا، في يونيو 2024.
وتبادل الوزراء خلال المؤتمر وجهات النظر بهدف وضع خطة ملموسة، تستند إلى مبادئ حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني، من أجل عودة اللاجئين إلى ديارهم.
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى تعزيز التحالف الدولي من أجل عودة الأطفال الأوكرانيين في إطار صيغة السلام المقترحة المكونة من 10 نقاط، وتحديد النهج الأفضل لإعادة تأهيل واندماج الأوكرانيين العائدين إلى بلادهم بعد الحرب.
وأكدت معالي الهاشمي أن مشاركة دولة الإمارات في أعمال المؤتمر الوزاري حول البعد الإنساني لصيغة السلام في أوكرانيا تندرج ضمن إطار دعمها المتواصل للمبادرات التي من شأنها تخفيف التداعيات الإنسانية الناجمة عن الحرب الدائرة في أوكرانيا، خاصة بما يتعلق بالأطفال والنساء واللاجئين والأسرى.
وأشارت معاليها إلى الجهود الدبلوماسية المستمرة والوساطة الناجحة التي تقوم بها دولة الإمارات بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا، حيث نجحت الدولة في إتمام 9 وساطات، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 2184.
وأكدت معاليها أنه منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، قامت دولة الإمارات وبشكل متواصل بتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية للمتضررين؛ بهدف تخفيف حدة المعاناة التي يواجهها الشعب الأوكراني الصديق، منها 100 مليون دولار أميركي إلى المدنيين الأوكرانيين، بالإضافة إلى تدشين جسر جوي من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية والطبية والمولدات الكهربائية وسيارات الإسعاف وغيرها من المستلزمات الطبية والتعليمية، فضلاً عن تسييرها طائرات تحمل إمدادات إغاثية للاجئين الأوكرانيين في دول الجوار مثل بولندا ومولدوفا وبلغاريا.
وأشارت معاليها إلى التزام دولة الإمارات بمواصلة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدةً موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا الإمارات روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا ريم الهاشمي دولة الإمارات فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الإمارات استضافت 17.6 ألف أفغاني قبل مغادرتهم إلى وجهاتهم النهائية

في خطوة تجسّد التزامها الإنساني، واستجابتها العاجلة وقت الأزمات، استضافت دولة الإمارات 17,619 أفغانياً تم إجلاؤهم من أفغانستان منذ أغسطس 2021، وذلك قبل إعادة توطينهم في دول ثالثة. وذلك في إطار التعاون مع الشركاء الدوليين لمساندة الشعب الأفغاني في ظل الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد.

واستقبلت «مدينة الإمارات الإنسانية» في أبوظبي المواطنين الأفغان، حيث وفّرت لهم الدولة التسهيلات وكافة الخدمات عالية الجودة، قبل مغادرتهم إلى 21 وجهة نهائية. وبلغت التكلفة الإجمالية للاستضافة 1.348 مليار درهم (367 مليون دولار أميركي)، والتي كانت بمثابة المظلة الشاملة لإقامة مؤقتة ضمن ظروف تضمن كرامتهم الإنسانية، وتوفر متطلباتهم كافة، خاصة للأطفال وكبار السن والنساء.

كما قامت دولة الإمارات بتسهيل عملية إجلاء 41 ألف شخص من الأفغان والرعايا الأجانب، الذين كانوا يقيمون في أفغانستان، وذلك إيماناً من الدولة بضرورة مساعدة الدول الصديقة، التي طلبت من دولة الإمارات المساعدة في إجلاء رعاياها من أفغانستان، تمهيداً لنقلهم إلى بلدانهم.

شملت الاستضافة جميع المستلزمات والاحتياجات الخاصة بالمواطنين الأفغان، من خلال توفير الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والدبلوماسية وعمليات التواصل، بالإضافة إلى الإيواء والغذاء، بشكل يضمن لهم الراحة والحياة الكريمة والرفاهية، مع دعم مادي يساعد العائلات على استقرار حياتهم في الوجهات التي انتقلوا إليها.

وبهدف تسهيل إجراءات مغادرة المواطنين الأفغان إلى وجهاتهم النهائية، فقد تم توفير كافة الخدمات المرتبطة بإجراءات المغادرة داخل «مدينة الإمارات الإنسانية»، حيث تم افتتاح 17 مكتباً لسفارات الدول المعنية، ومكتباً لدائرة خدمة الهجرة والجنسية الأميركية، ومكتباً لوكالة الأمم المتحدة للهجرة، وآخر لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، بالإضافة إلى مكتبين لمنظمات غير حكومية دولية.

في الجانب الصحي، قدمت دولة الإمارات جهوداً استثنائية لرعاية سكان مدينة الإمارات الإنسانية من الأفغان والرعايا الأجانب، وخاصة في ظل أزمة كوفيد -19، من خلال تأمين اللقاحات اللازمة والعلاجات الوقائية، عبر تقديم 34923 لقاحاً للجميع، بمشاركة مختلف الفرق الطبية من ذات الاختصاص، بالتزامن مع توفير رعاية صحية مثالية لأكثر من 303 مواليد جدد، وإجراء أكثر من 303 عمليات جراحية متنوعة بمختلف التخصصات، وعلاج أكثر من 3 حالات خارج دولة الإمارات، وتقديم أكثر من 254572 خدمة طبية لسكان المدينة، تضمن لهم رعاية صحية متكاملة على مدار إقامتهم المؤقتة.

أخبار ذات صلة «الوطني للأرصاد» يكشف عن الطقس من الجمعة إلى الإثنين أعلى درجة حرارة سجلت على الدولة

في ما يتعلق بالجانب التعليمي والتدريب المهني للأفغان المقيمين في المدينة، وفرت دولة الإمارات تعليماً مدرسياً لأكثر من 3764 أفغانياً، وتم إلحاق نحو 800 طفل في الحضانات التعليمية، مع تأمين المواصلات المدرسية والمتابعة المستمرة لهم، وكذلك حرصت الجهات المعنية على تنظيم أكثر من 39 دورة تدريبية تثقيفية وتعليمية لمقيمي المدينة، بالإضافة إلى ورش في التدريب والتطوير المهني استفاد منها 2589 شخصاً من المواطنين الأفغان.

كما قدمت مدينة الإمارات الإنسانية، بتصميمها الذي يراعي الخصوصية ويلبي أفضل معايير الأمن والسلامة، أفضل الخدمات اليومية، للأفغان والرعايا الأجانب، حيث تضم في ساحاتها الخارجية عدداً من الملاعب ووسائل الترفيه المخصصة للأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى مركز للصحة الوقائية وتوفير جميع الوسائل اللازمة للإعاشة من الدواء والغذاء وغيرها من المستلزمات الضرورية لإقامة تعكس قيم وتقاليد المجتمع الإماراتي.

ولم تدخر دولة الإمارات أي جهد في سبيل مساعدة الشعب الأفغاني، إذ كانت في طليعة الدول المبادرة لدعم أفغانستان، تعبيراً عن رسالتها الإنسانية القائمة على قيم العطاء والعمل الخيري ونشر السلام وترسيخ التعايش والتسامح ومبادئ الأخوة الإنسانية، وكذلك تعزيز التضامن مع الشعوب في أصعب الظروف والمواقف التي تتعرض لها الدول في أزماتها.

ويمثل محور الاهتمام بالإنسان وصون كرامته نهجاً ثابتاً في مسيرة دولة الإمارات منذ تأسيسها، من دون النظر إلى أي خلفيات عرقية أو دينية أو جغرافية، وبما ينسجم مع مبادئها الإنسانية النبيلة، حتى باتت رمزاً عالمياً للعطاء الإنساني والخير المستدام.

الجدير بالذكر أن دولة الإمارات تعد من أكبر الدول المانحة لأفغانستان لمساعدتها جراء الأزمة التي عانتها، حيث قدمت دعماً إنسانياً وإغاثياً خلال الأعوام الثلاثة الماضية بلغ 740 مليون درهم، تضمن جسراً جوياً إغاثياً عبر تسيير طائرات محملة بمئات الأطنان من المواد الإغاثية والغذائية، استفاد منها أكثر من مليون شخص معظمهم من الأطفال وكبار السن والنساء، فضلاً عن تقديم مساعدات طبية لمواجهة جائحة كوفيد-19، وافتتاح 10 مراكز ولادة ورعاية للمرأة في سبع ولايات أفغانية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • حشد دولي في نيويورك لوضع حل الدولتين على طريق التنفيذ
  • الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
  • قطر تشارك في حفل افتتاح المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي بالصين
  • روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم كبير في أوكرانيا
  • الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين
  • المؤتمر: جهود مصر في دعم غزة عنوان للثبات الوطني والالتزام الأخلاقي تجاه الفلسطينيين
  • كاتب سياسي: تغير رأي العالم حيال الدولة الفلسطينية جاء نتيجة جهود الدبلوماسية السعودية الجبارة
  • المؤتمر الأول لذوي الإعاقة في إدلب يناقش التحديات التي تواجههم
  • الإمارات استضافت 17.6 ألف أفغاني قبل مغادرتهم إلى وجهاتهم النهائية