نائبة بريطانية: الإمارات زوّدت “الدعم السريع” بأسلحة محظورة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
الوكالات- متابعات تاق برس- دعت النائبة البريطانية كيت أوسامور الحكومة البريطانية إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية على الإمارات بسبب اتهامات بتزويد قوات الدعم السريع بأسلحة صينية متقدمة، في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.
وأشارت أوسامور إلى أن الإمارات وُجّهت إليها اتهامات موثوقة بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة مثل القنابل الموجهة GP50A ومدافع الهاوتزر AH4، التي كانت تُصدَّر سابقًا فقط إلى الإمارات، وتم رصد استخدامها في الخرطوم ودارفور.
وطالبت الحكومة البريطانية باتخاذ خطوات حاسمة تشمل دعم آليات العدالة الدولية وضمان المساءلة، معتبرة أن هذه الانتهاكات تُعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وألقت الضوء على الجرائم المرتكبة من قبل قوات الدعم السريع، بما في ذلك المجازر والتهجير القسري والعنف الجنسي الممنهج، مشيرة بشكل صريح إلى تورط الإمارات في دعم تلك القنوات.
الإماراتالدعم السريعالنائبة البريطانية كيت أوسامورالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الإمارات الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مظاهرات السودان.. رسائل في بريد “الرباعية الدولية”
متابعات- تاق برس- أعلنت جماهير الولاية الشمالية في السودان الخروج في مظاهرات، اليوم عقب صلاة الجمعة؛ تنديدا بما اعتبروه تدخلا أجنبيا سافرا في الشأن السوداني.
وتأتي مظاهرات اليوم رفضا لمخرجات اجتماع الرباعية الدولية المرتقب أواخر الشهر الجاري. لاسيما الحلول التي تصب في صالح الإمارات وقوات الدعم السريع.
حيث رشحت أنباء عن مساع دولية لإبقاء قوات الدعم السريع في المشهد السياسي بالسودان مستقبلا، برغم الفظائع التي ارتكبها بحق السودانيين..
وترفض قطاعات واسعة من الشارع السوداني وجود “الدعم السريع” مستقبلا باعتباره سببا في قتل ونزوح ملايين السودانيين. حيث مازالت قوات الدعم السريع ترتكب مجازر دموية في قرى إقليم كردفان الكبرى.
وتجيء مظاهرات اليوم في وقت رفضت فيه قوى سياسية سودانية، مشاركة دولة الإمارات ضمن المجموعة الرباعية في اجتماع واشنطن المزمع يوم 29 يوليو الجاري لبحث حل للأزمة في السودان.
وضمت القوى السياسية كلا من “قوى الحراك الوطني، تحالف سودان للعدالة، تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، الحزب الاتحادي الديمقراطي- الهيئة القيادية العليا، المؤتمر الشعبي، الوطني الاتحادي، تجمع نساء السودان.
وقالت التنظيمات السياسية في بيان مشترك، إن “الإمارات غير مؤهلة أخلاقيًا أن تكون جزءًا من وساطة ترمي إلى إيجاد حل للأزمة في السودان، باعتبارها الطرف الرئيسي الداعم للمليشيات ــ في إشارة للدعم السريع ــ بالسلاح والعتاد والمرتزقة”.
وأشارت إلى أن الإمارات تُعتبر شريكة في العدوان والدمار والخراب الذي لحق بالسودان عبر استخدامها لـ”قوات الدعم السريع والمرتزقة الأجانب”.
ورفضت الحكومة سابقًا مشاركة أبو ظبي في مباحثات تفضي إلى تسوية النزاع في البلاد، حيث تتهمها الخرطوم بتمويل وتقديم السلاح والعتاد الحربي إلى الدعم السريع، وهي اتهامات معززة بتقارير منظمات حقوقية دولية.
وأفاد البيان بأن القوى السياسية تقف ضد التدخلات الأجنبية السالبة في الأزمة السودانية، حيث تُناهض أي تدخلات تنتهك سيادة البلاد وقرارها الوطني.
وأعلنت القوى السياسية تمسكها بالحلول الوطنية، بمساعدة الأشقاء والأصدقاء في المحيطين الإقليمي والدولي، مشددة على أن حل الأزمة يتمثل في حوار سوداني ــ سوداني لا يستثني أي تنظيم، لضمان وحدة وسيادة وأمن البلاد
الدعم السريعرفض مخرجات اجتماع الرباعية الدوليةمظاهرات في السودان