إيران وروسيا تقتربان من التوصل لاتفاق دفاعي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ موسكو:
تقترب إيران وروسيا من التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يعزز تعاونهما الدفاعي ويقوي العلاقات العسكرية في وقت تشعر فيه الدول الغربية بقلق متزايد بشأن الحروب الإقليمية في أوروبا والشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الخميس إن “معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران التي يجري إعدادها ستصبح عاملا جديا في تعزيز العلاقات الروسية الإيرانية”، وفقا لتقرير وكالة رويترز.
وقال وزير الخارجية، الذي قال إن المعاهدة سيتم توقيعها “في المستقبل القريب”، إن الاتفاق “سيؤكد” مصالح إيران وروسيا في “السلام والأمن على المستويين الإقليمي والعالمي”.
وتظل تفاصيل المعاهدة غير واضحة، ولم يوضح لافروف الشكل الذي ستتخذه هذه الشراكة الدفاعية.
ونظراً لأن إيران تزود روسيا بالفعل بمساعدات دفاعية لدفع حربها الوحشية في أوكرانيا، فإن التداعيات التي قد تخلفها هذه الشراكة على الحرب في أوروبا ليست وحدها التي تقلق مسؤولي الأمن الغربيين-حسب ما أفادت قناة فوكس نيوز الأمريكية.
وحسب تقرير صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق من هذا الشهر (أكتوبر/تشرين الأول) فإن موسكو كانت تزود جماعة الحوثي الإرهابية ببيانات الأقمار الصناعية لمساعدتها في هجماتها المتكررة على السفن الغربية في البحر الأحمر. ووفقا للتقرير، تم نقل المعلومات من روسيا إلى “أعضاء في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني … المتواجدين مع الحوثيين في اليمن “.
المصدر: رويترز + فوكس نيوز
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولينور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة إیران وروسیا من التوصل فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا تدخل حيز التنفيذ.. نقطة تحول في العلاقات الدولية
أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إقرارها النهائي لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا الاتحادية، بعد دراسة متأنية أكدت عدم تعارضها مع دستور البلاد، لتفتح بذلك صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين القوتين الإقليميتين وتعيد رسم ملامح التحالفات الإقليمية والدولية.
وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية أن البرلمان الإيراني أقر المبادئ العامة للاتفاقية في 21 مايو الماضي، في خطوة أيدها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي كان قد وقع الاتفاقية في 17 يناير 2025 خلال زيارة رسمية إلى موسكو، وجاء الإقرار النهائي بعد موافقة روسيا على المعاهدة في أبريل 2025، حين صدّق الرئيس فلاديمير بوتين عليها رسمياً.
وتتجاوز هذه المعاهدة كونها مجرد وثيقة تعاون ثنائي، فهي تحمل في طياتها أبعاداً استراتيجية عميقة، إذ تهدف إلى تعميق العلاقات في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك بين طهران وموسكو، بدءاً من التعاون الاقتصادي والتجاري، مروراً بتنسيق السياسات الأمنية والدفاعية، وانتهاءً بالتعاون على المستويين الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات السياسية والجيوستراتيجية.
وفي هذا الإطار، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على أن الاتفاقية ستسهم في تعزيز التعاون في ملفات إقليمية حساسة، لا سيما في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية والأوروبية على البلدين، مضيفاً أن هذه الشراكة تمثل رداً قوياً على محاولات واشنطن والعواصم الغربية لعزل إيران وروسيا.
وفي أول تعليق رسمي، وصف سفير إيران لدى روسيا الاتفاقية بأنها “تحالف استراتيجي حقيقي يشكل تحدياً خطيراً للسياسة الأمريكية في المنطقة والعالم”، مؤكداً أن هذه الشراكة ستفتح آفاقاً واسعة للتنسيق والتكامل بين طهران وموسكو وبكين، في إطار ما يعرف بـ”المثلث الاستراتيجي” الذي يعيد موازين القوى في النظام الدولي.
كما تنص الاتفاقية على تبادل المعلومات والتقنيات في المجالات الدفاعية، إضافة إلى التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والنقل، مما يرسخ التكامل الاقتصادي بين البلدين، ويعزز موقعهما في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي دخلت إيران في اتفاق تجارة حرة معه مؤخراً.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا، ووسط تنافس متصاعد بين القوى الكبرى على النفوذ، حيث تسعى كل من إيران وروسيا إلى بناء تحالفات قوية ودائمة للتصدي للضغوط الاقتصادية والسياسية والعسكرية المفروضة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، ويُنظر إلى هذه الاتفاقية على أنها خطوة محورية في توجهات السياسة الخارجية الإيرانية التي تتجه نحو تعزيز العلاقات مع دول خارج المحور الغربي، في محاولة لإعادة رسم خريطة النفوذ في مواجهة العقوبات والحصار.