باحث سياسي: قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر «أونروا» يستوجب موقف عربي مُوحد
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال الباحث السياسي أشرف أبو خصيوان، إن قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل وكالة «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية خاصة القُدس المحتلة، امتدادا لما كان يُسمى بصفقة القرن في ظل الفترة الرئاسية السابقة لدونالد ترامب قبل 4 سنوات.
وأضاف «أبوخصيوان»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تريد من قرار حظر الأونروا التقدم خُطوة للأمام، لا سيما وأنه إذا فاز دونالد ترامب بولاية رئاسية جديدة في أمريكا ستكون إسرائيل قدمت له طبقًا من ذهب فيما يتعلق بعمل الأونروا؛ ذلك لأن ترامب سبق له وأن اتخذ قرارًا بوقف تمويل الولايات المتحدة الأمريكية للأونروا من أجل الضغط على السلطة الفلسطينية وقبول الأخيرة بصفقة القرن.
ولفت الباحث السياسي، إلى أن مصر والمملكتين الأردنية والسعودية رفضوا هذا القرار، مشددًا على أن هذه الدول تُمثل خط نجاة للقضية الفلسطينية، وترفض المساس بوكالة الأونروا؛ كونها خاصة باللاجئين، وقرار إنشائها أممي، متابعا: «تحدي إسرائيل هذا القرار يستوجب موقف عربي مُوحد من أجل التصدي له».
وواصل الباحث السياسي: «مع كل هذا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ عام وشهر اتخذت إسرائيل قرارًا بإنهاء عمل وكالة الأونروا، وهو أمر بمثابة الرصاصة الثانية تجاه القضية الفلسطينية وهو ما لم تسمح به الدول العربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا الأونروا فلسطين قرار ا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نشدد على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية في غزة والضفة
شدد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين المصريين بالخارج، على دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية وتمكينها من الاضطلاع بمسئولياتها في قطاع غزة والضفة الغربية، بما يسهم في استعادة الاستقرار، ومنع محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض، وتهيئة المناخ لإعادة الإعمار والانطلاق نحو تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء جانبى فى منتدى صير بني ياس بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق.
تناول اللقاء تطورات المشهد الفلسطيني الراهن، وأهمية الدور المحوري للسلطة الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف لبدء مسار سياسي جاد يقود إلى تنفيذ حل الدولتين، ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.