النظام السوري: أنباء عن إصابة مدنيين بعدوان إسرائيلي على القصير
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
سرايا - شنت طائرات حربية إسرائيلية، الخميس، غارات على مدينة القصير بريف حمص وسط سوريا، ما أسفر عن أضرار مادية مع أنباء عن إصابة مدنيين، وفق وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا".
وقالت الوكالة: "العدوان الإسرائيلي تسبب بأضرار مادية بالمنطقة الصناعية وبعض الأحياء السكنية في مدينة القصير بريف حمص، وأنباء أولية عن وجود إصابات بين المدنيين".
وفجر 24 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قُتل عسكري سوري وأصيب 7 آخرون في "عدوان جوي إسرائيلي" على العاصمة دمشق وريف حمص، وفق الوكالة.
وعادة تلتزم إسرائيل الصمت بشأن غاراتها الجوية المتكررة على سوريا، لكن متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، ادعى في منشور عبر منصة إكس مهاجمة مستودعات أسلحة ومقار يستخدمها "حزب الله" اللبناني في سوريا.
وادعى أدرعي أن "الجيش الإسرائيلي يشن في الأشهر الأخيرة ضربات لتقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان"، فيما لم يعقب الحزب على الأمر حتى الساعة 13:45 تغ.
ومنذ عام 2011، تشن إسرائيل من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف جماعات مدعومة من إيران ونقاطا عسكرية تابعة للنظام السوري.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تركيا توقع اتفاق تعاون عسكري مع سوريا وتتعهد بتدريب الجيش السوري
وفي الشهر الماضي، أشار مسؤول تركي لرويترز إلى أن الجيش السوري يحتاج إلى إعادة هيكلة بعد سنوات من الصراع، مشيرًا إلى وجود قصور في الانضباط والتدريب والتنظيم والتحديث. اعلان
قالت مصادر في وزارة الدفاع التركية لرويترز إن تركيا ستزوّد سوريا بأنظمة أسلحة وأدوات لوجستية بموجب اتفاقية تعاون عسكري تم توقيعها يوم الأربعاء، مؤكدة أن أنقرة ستتولى أيضًا تدريب الجيش السوري على استخدام هذه المعدات إذا دعت الحاجة.
وتُعد تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أحد الحلفاء الرئيسيين لسوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد العام الماضي، وقد تعهدت بمساعدة الجيش السوري في التدريب وإعادة الهيكلة، فضلاً عن دعم جهود إعادة إعمار البلاد ومؤسساتها وحماية وحدة أراضيها.
Related أردوغان يتّهم إسرائيل بعرقلة "مشروع الإستقرار" في سوريا: "لن نترك الشرع وحيدًا"الشرع: إسرائيل تسعى لاستهداف استقرار سوريا ولسنا ممن يخشى الحربزيارة تتخللها اتفاقية تدريب عسكرية: سوريا وتركيا تبحثان ملف السويداء ودور إسرائيل وقضايا إقليميةوفي خطوة أولى نحو اتفاق شامل للتعاون العسكري الذي تفاوضت عليه لعدة أشهر، وقّعت تركيا وسوريا مذكرة تفاهم يوم الأربعاء، عقب اجتماعات بين وزيري خارجية ودفاع البلدين ورؤساء أجهزة المخابرات. وأوضح مصدر في وزارة الدفاع التركية، "للوكالة" أن المذكرة تهدف إلى "تنسيق وتخطيط التدريب العسكري والتعاون، وتقديم الاستشارات، وتبادل المعلومات والخبرات، وضمان تأمين المعدات العسكرية وأنظمة الأسلحة والمواد اللوجستية والخدمات ذات الصلة".
وفي الشهر الماضي، أشار مسؤول تركي لرويترز إلى أن الجيش السوري يحتاج إلى إعادة هيكلة بعد سنوات من الصراع، مشيرًا إلى وجود قصور في الانضباط والتدريب والتنظيم والتحديث.
توتّر مع قوات سوريا الديمقراطيةوأبدت تركيا نفاد صبرها إزاء ما تصفه بعدم تنفيذ اتفاق مارس بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أمريكيًا، لدمج هذه القوات ضمن الأجهزة الحكومية السورية. وحذرت أنقرة من اتخاذ إجراءات عسكرية ضد هذه القوات، التي تعتبرها منظمة إرهابية، مؤكدة أن الحكومة السورية مطالبة بمعالجة مخاوفها الأمنية، لكنها تحتفظ بحقها في شن هجوم إذا لزم الأمر.
ووصف المصدر التركي الاشتباكات الأخيرة بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات الحكومية، إضافة إلى مؤتمر المكونات السورية الذي دعا لمراجعة الإعلان الدستوري السوري، بأنها تهدد وحدة الأراضي السورية.
وأكد أن "قوات سوريا الديمقراطية لم تلتزم بأي من شروط اتفاق مارس، وأن أعمالها الاستفزازية والانفصالية تقوض الوحدة السياسية لسوريا". وأضاف: "توقعنا هو الالتزام الكامل بالاتفاق وتنفيذه بشكل عاجل على الأرض".
ولا تزال تركيا تحتفظ بقوات في شمال سوريا، حيث تسيطر على مساحات واسعة على طول الحدود المشتركة بعد سلسلة من العمليات العسكرية السابقة ضد قوات سوريا الديمقراطية، التي تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنف كمنظمة إرهابية. وفي حين أن حزب العمال الكردستاني انخرط في عملية حل وتسليم أسلحته، قالت ميليشيا وحدات حماية الشعب (YPG)، التي تقود قوات سوريا الديمقراطية، إن قرار الانحلال لا ينطبق عليها.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت في 23 تموز/يوليو الماضي أن الحكومة السورية تقدمت بطلب رسمي إلى أنقرة لتعزيز قدراتها الدفاعية ودعم جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة