الاحتلال يشنّ حملة اعتقالات ومداهمات في نابلس وقلقيلية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
شنّت قوات الاحتلال، يوم الجمعة، حملة اعتقالات ومداهمات في مدينتي نابلس وقلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل "صفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان محمد التيتي، وسيف مرعي وحامد نائل القوقا، بعد دهم منازلهم في مدينة نابلس.
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان آخرين، لم تعرف هويتهم بعد، بعد اعتراض مركبتهم والاعتداء عليهم بالضرب المبرح في مخيم بلاطة شرقي نابلس.
كما داهت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين خلال اقتحام أحياء متفرقة في المدينة، عرف منها حي خلة الإيمان، وشوارع الأرصاد، ومؤتة وسفيان.
وخلال الاقتحام، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت، دون التبليغ عن إصابات.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، واعتلت القناصة أسطح عدد من البنايات خلال إجراء جنود الاحتلال عمليات دهم لعدد من المنازل في أحياء متفرقة بالمدينة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.
ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.
وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.
وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.
ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها
ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.
ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.