خطيب الأوقاف: شعوب دخلت الإسلام بسبب القوة الأخلاقية للمسلمين.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الشيخ حاتم البري، إمام وخطيب مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بمحافظة كفر الشيخ، إن المسلمين الأوائل لما حققوا معنى عقيدة التوحيد كتب الله لهم النصر والغلبة وأيدهم الله بمدد من عنده.
وأضاف الشيخ حاتم البري، في خطبة الجمعة اليوم، بعنوان "وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ"، أن من صور القوة التي أمرنا الله بإعدادها هي القوة الأخلاقية فكم فتحت من بلاد المسلمين على أيدي تجار المسلمين فدخلت شعوب من الأرض في دين الله أفواجا، وكم جسدت أخلاق رسول الله التفاؤل والتعايش بين الحضارات لأن رسول الله ساد على كل الخلق بأخلاق فما عرفت الدنيا أنقى ولا أعبد لله عزوجل منه -صلى الله عليه وسلم- فهو الذي قال "أدبني ربي فأحسن تأديبي".
وتابع: خضع جميع الناس للنبي بسبب أخلاقه ودخل الكثير منهم في دين الله أفواجا وعم الأمن وكان السلام.
وأشار إلى أن العالم اليوم لا يعرف إلا القوة، ولا مكان فيه للضعفاء، والوطن القوي هو الذي يجتمع على كلمة واحدة وتحت راية واحدة، مطبقا قول الله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) منوها أن الوطن القوي هو الذي يجتمع ولا يتفرق لأن الفشل يأتي من التفرق لقول الله تعالى (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ).
كما أن الوطن القوي هو الذي يملك جيشا قويا يدافع عن عرضه وأرضه ولقد حبانا الله بجيش هم خير أجناد الأرض كما وصفهم رسول الله بأنهم في رباط إلى يوم القيامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي كفر الشيخ خطبة الجمعة اليوم الشيخ حاتم البري
إقرأ أيضاً:
مكة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
مكة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما أطيبَك من بلدٍ! وما أحبَّك إليَّ! ولولا أن قومي أخرجوني منك، ما سكنتُ غيرَك”
هي كلمات قالها الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو يودِّع وطنه. كلمات تكشف عن حبٍّ عميق، وتعلُّق كبير بالوطن، بمكة المكرمة. بحلِّها وحَرَمها، بجبالها ووديانها، برملها وصخورها، بمائها وهوائها، هواؤها عليل ولو كان محمَّلًا بالغبار، وماؤها زلال ولو خالطه الأكدار. وتربتُها دواء ولو كانت قفارًا.
ولقد ثبت في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول. في الرقية: “باسم الله، تُرْبَةُ أَرْضِنا، ورِيقَةُ بَعْضِنا. يَشْفَى سقيمُنا بإذن ربنا” والشفاء في شم المحبوب، ومن ألوان الدواء لقاءُ المحبِّ محبوبَهُ أو أثرًا من آثاره.
فرسول الله عليه الصلاة والسلام كان يحب مكةَ، ويكره الخروج منها، ولم يخرج عليه الصلاة والسلام من بلده مكة المكرمة. إلا بعد أن لاقى من المشركين أصنافَ العذاب والأذى. فصَبَر لعله يلقى من قومه رقةً واستجابة، وأقام ورحل، وذهب وعاد، يريد من بلده أن يَحتضن دعوتَه. ولكن يريد الله لحكمة عظيمة أن يَخرُج. فما كان منه إلا أنْ خرج استجابةً لأمر الله، فدِينُ الله أغلى وأعلى.
وعندما حانتْ ساعةُ الرَّحيل، فاض القلبُ بكلمات الوداع، وسَكبتِ العينُ دموعَ الحبِّ. وعبَّر اللسانُ عن الحزن، إنه حب الوطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور