مركز مصر للمعارض يستعد لاستقبال المشاركين في المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
رصدت "وكالة أنباء الشرق الأوسط" إكتمال استعدادات مركز مصر للمعارض الدولية (المنارة) لإحتضان فعاليات المنتدى الحضري العالمى فى نسخته الثانية عشرة WUF12 التى تنطلق يوم الإثنين المقبل وتستمر لمدة خمسة أيام تحت شعار "كل شىء يبدأ محلياً.. لنعمل معاً من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
وخلال جولة داخل المركز الذى يعد من بين الأضخم فى العالم ، تابعت موفدة وكالة أنباء الشرق الاوسط التجهيزات النهائية لاستقبال المشاركين في المنتدى الذين يتجاوز عددهم الـ٢٠ ألف مشارك من جميع أنحاء العالم، حيث يجرى العمل على قدم وساق فى جميع أركان وقاعات المركز لوضع اللمسات النهائية.
الجميع هنا يعمل يدا بيد كخلية نحل، لكى يخرج المنتدى العالمي فى أبهى صوره وبالشكل الذى يليق بعظمة مصر وتاريخها وحاضرها ومستقبلها..كما تعلو الابتسامة والحماس وجوه المتطوعين من الشباب، ليضفى ذلك أجواء إيجابية تتخطى حدود المركز وتعطى أملاً أكبر فى جيل جديد من شباب الوطن يحمل فى وجدانه روح الانتماء للوطن ورفع اسمه عاليا بين الأمم .
لا شىء ينقص الصرح العملاق، حيث تنتشر اللافتات الإرشادية فى كل مكان لتسهيل وصول المشاركين إلى القاعات والمعرض الحضرى العالمى، كما تم تخصيص مركز صحفى عالمى ضخم مزود بكافة الأجهزة الحديثة التى تسهل مهام عمل الإعلام المحلي والعالمى.
وتزينت أسوار المركز وبواباته باللافتات المرحبة بالحضور ، والتى تعبر عن شعار المنتدى العالمي، فى مشهد حضاري يعبر عن النجاح المبكر فى عملية تنظيم وإستضافة فعاليات المنتدى ويكلل جهود الدولة فى استضافته.
وتوشحت الشوارع والطرق المؤدية لمركز مصر للمعارض الدولية ، حيث يلتئم المنتدى بألوان اللافتات التى تحمل شعارات وأهداف الحدث الأممي والتى تعكس أن هذا الحدث لا يخص فئة بعينها بل كل البشر من أجل عالم أفضل ومدن مستدامة توفر السكن اللائق الذى لا يشمل المنزل فقط بل الوظيفة والمسكن والتعليم والصحة والبنية الأساسية اللازمة لتوفير الحياة اللائقة والخدمات اللازمة للإنسان.
وتبلغ مساحة مركز مصر للمعارض الدولية (المنارة) 311 ألف متر مربع (74 فدانا)، وتشغل المنشآت من قاعات ومبان للخدمات حوالي 23% من مساحته بما يصل إلى 17 فدانا، ويضم المركز مجمعا للقاعات الرئيسية على مساحة أكثر من 60 ألف متر مربع، يشمل 4 قاعات عرض بمسطح 10 آلاف متر مربع، لتصل مساحة كل منها إلى حوالي 40 ألف متر مربع كمساحة إجمالية تم تجهيزهم بكل الإمكانيات الفنية والاحتياجات التقنية من أنظمة الصوت والإضاءة ووسائل العرض، فضلا عن 2 بلازا داخلية على طابقين بإجمالي مسطح 9500 متر مربع، و4 مداخل استقبال بمسطح 8 آلاف متر مربع، كما تضم 4 مناطق إدارية خلفية بمسطح 2400 متر مربع.
ويوجد داخل المركز أيضا مبنيان للمطاعم بإجمالي مسطح 3500 متر مربع، ومنطقة البلازا الرئيسية التي تضم مسار الحركة الرئيسي ومنطقة المطاعم المفتوحة بإجمالي مسطح 11 ألف متر مربع، فضلا عن مناطق مفتوحة تستخدم للعرض المكشوف بإجمالي مسطح 65 ألف متر مربع.
وتستضيف القاهرة إعتبارا من يوم الإثنين القادم فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12»، الذى ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) بالتعاون مع الحكومة المصرية..ويعد المنتدى ثاني أهم الفعاليات العالمية على أجندة الأمم المتحدة، وأهم حدث في العالم حول التحضر والتنمية العمرانية المستدامة الشاملة للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألف متر مربع
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أبو بكر: بكاء الأطفال هو سر القبول لبيج رامي.. صور
نشر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، منشورا بعد عودته من مناسك الحج يرسل فيها بعض الوصايا للمتابعين.
وقال محمد أبو بكر، في منشوره: الحمد لله على تمام النعمة وظنى فى ربى أنى مقبول ومجبور ومجاب وكل ما مضى مغفور، وظنى فى الجبار أن يجبر خاطرى بأن لا يقطعنى من بيته الحرام أبداً ما حييت وأن يبلغها كل مشتاق صاف النفس ومحب للخير لجميع الناس، ونصيحة من أراد الحج والعمرة فليحب الخير للناس وليطلب لهم الزيادة فوالله ما بلغناها إلا بحبنا الخير للناس.
وأرسل محمد أبو بكر وصية للمتابعين قائلا: وصية غالية من البيت الحرام أوصيكم بها وهى بر الوالدين واعلموا أن البر كنز لا يفتح إلا بعد موت المبرور من الوالدين، فقد التقيت بحضرة الدكتور هانى عبد الجواد، الذى ذاع صيته وانتشر ووضع له القبول فى الأرض بشكل عجيب رغم وجود الآلاف مثله من الأطباء المهرة، إلا أننى زالت حيرتى لما رأيته يحمل أمه فى الحج هذا العام وتحت قدميها خادماً وكأنه طفل صغير أو خادم أمين فعرفت لم نال تلك الدرجة.
وتابع: وحين التقيت أخى رامى الكابتن المعروف عرفت سر القبول له بأنه بكاء كالأطفال إذا ذكر أحد والديه.
وهذا شيخنا أشرف الفيل الأسد الجسور تسمعه وهو يخاطب أمه كأنه طفل صغير يخفض الجناح ويلين الكلام وينتقى الألفاظ، ولا أريد أن أختم الكلام دون الحديث عن رؤيتى لكثير من مشايخي الأعلام الذين سادوا فى هذا الميدان وكان مفتاح الوصول هو البر للوالدين بل ولوالدى الزوجة بشكل عجيب كمولانا الشيخ محمود الأبيدى الذى يحتاج وحده لمنشورات أتحدث فيها عن بره العجيب وصفائه الأعجب ، وكذا مولانا الشيخ يسرى عزام ومولانا الشيخ حازم جلال وغيرهم كثر لا أعلمهم، الله يعلمهم ، فوالله من أراد الخير كله فى الدارين فليزم أبوابه والحمد لله الذى أعاننا على البر فى الحياة وبعد الممات.
وخير مثال لتمام الكلام أخى الحاج إيهاب أبو حسن الذى يعد مدرسة فى هذا الميدان وقدوة يقتدى بها فى بر الوالدين فى الحياة والممات بصورة تذهل العقول ويشيب لها الولدان وأسأل الله له ولنا وللمذكورين العوض الجميل والعطاء الجزيل.