“بلومبرغ”: الحرب على غزة ولبنان أضعفت الاقتصاد الصهيوني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أنّ حكومة الكيان الصهيوني، وفي ظل حربها المتواصلة على قطاع غزة ولبنان، وافقت على ميزانية 2025 مُمهدةً الطريق نحو زيادة الإنفاق العسكري وزيادة الضرائب.
ورأت الوكالة أنّ ميزانية 2025 والتي تركّز على مزيد من الإنفاق العسكري، تعكس تحولاً عميقاً في الأولويات منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.
وأشارت إلى أنّ هذا النوع من الإنفاق، ومع وصوله إلى “ستة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي”، فإنّه يأتي أعلى بكثير من الرقم 4.2 في المائة في عام 2022، ومتوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغ 1.7 في المائة.
وأوضحت الوكالة أنّ “الحرب في غزة ولبنان، فضلاً عن التوترات المتزايدة مع إيران، أدت إلى إضعاف اقتصاد “إسرائيل” وماليتها وأجبرت حكومة بنيامين نتنياهو على التركيز على كبح جماح العجز في الميزانية”.
وأضافت: إنّه تم تحديد هدف العجز في العام المقبل عند 4.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وسيكون الإنفاق العسكري هو الأكبر بين جميع الوزارات، حيث يبلغ إجماليه 117 مليار “شيكل”.. مشيرةً إلى أنّ ذلك مماثل للعام 2023، ولكنه أعلى بنسبة 80 في المائة من خطة ما قبل الحرب لعام 2024.
وذكّرت الوكالة بتصريحٍ لرئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، والذي قال فيه قبل مناقشة الميزانية: إنّه “لا يوجد اقتصاد بلا حدود، إذا أعطيت لمكان ما، فأنت بحاجة إلى الأخذ من مكان آخر”.. مُتذرعاً بذلك لاستمرار تمويل الحرب وإهمال مجالات أخرى في الكيان.
وبينما توقع العديد من المحللين الصهاينة أن تركز الحكومة على محركات النمو المتوسطة والطويلة الأجل لدعم تعافي الاقتصاد من حرب طويلة، وفق “بلومبرغ”، إلا أنّ وزير المالية الصهيوني، بتسلائيل سموتريتش، قال: إن الميزانية “تفتقر إلى الإصلاحات” و”تركز على مجموعة من التدابير الرامية إلى خفض العجز المستهدف ونسبة الدين الطويل الأجل إلى الناتج المحلي الإجمالي”.
وكان موقع “غلوبز” الصهيوني أكد “التكاليف المرتفعة للحرب ومشكلات العرض التي تسبّبت بها وزيادات الضرائب المتوقّعة عام 2025 وزيادات الأجور، فكل هذا يدفع الأسعار إلى الارتفاع في إسرائيل”.
ووفقاً للموقع، اضطر “بنك إسرائيل” إلى الاعتراف بذلك، وفي إعلانه الأخير عن أسعار الفائدة توقّع أن يبلغ معدل التضخّم السنوي 3.8 في المائة في نهاية هذا العام، وأن أسعار الفائدة لن تنخفض في المستقبل القريب.
وأضاف: “في الوقت الذي تعمل الأسواق المالية في مختلف أنحاء العالم للخروج من فترة التضخّم المرتفع، تتحرّك “إسرائيل” في الاتجاه المعاكس”
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی الإنفاق العسکری فی المائة من
إقرأ أيضاً:
تكوين الشباب الجزائري في مجالات الاقتصاد الرقمي..انطلاق قافلة تحت شعار “Caravan to Digital”
تنطلق شهر سبتمبر المقبل قافلة متنقلة تحت شعار “Caravan to Digital”، تهدف إلى تكوين وتأهيل الشباب الجزائري في مجالات الاقتصاد الرقمي ومهن المستقبل،وذلك عبر أربع ولايات، حسب ما أفاد به منظمو التظاهرة.
وتعد هذه المبادرة، المنظمة من قبل وكالة “We Make Events”، خطوة نوعية برعاية وزارات اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة. السياحة والصناعات التقليدية، الشباب، وكذا التكوين والتعليم المهنيين، حيث تسعى إلى تقليص الفوارق الجغرافية في مجال التكوين الرقمي عبر تقديم دورات مجانية موجهة للشباب, خاصة في الولايات التي تشهد ندرة في هذا النوع من المبادرات.
وستجوب القافلة ولايات سيدي بلعباس (1 و2 سبتمبر)، البويرة (6 و7 سبتمبر)،المسيلة (11 و12 سبتمبر) وباتنة (16 و17 سبتمبر)،بعد اختيارها بناء على استمارات تم ملؤها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما ستنظم الورشات داخل خيمة مجهزة تتسع لما يصل إلى 100 مشارك. بإشراف خبراء جزائريين معتمدين في مجالاتهم.
ويرتكز البرنامج التكويني على خمسة محاور رئيسية تتماشى مع أولويات السوق الرقمية والتحولات التكنولوجية. وهي: الذكاء الاصطناعي، تطوير الويب والتطبيقات، التجارة الإلكترونية، التسويق الرقمي وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي. وكذا كيفية إطلاق شركة ناشئة.
وأشار المنظمون إلى إمكانية التسجيل عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالقافلة: www.caravantodigital.com، مع إتاحة خيار التسجيل مباشرة في عين المكان. بهدف توسيع قاعدة المشاركة وتسهيل الولوج إلى التكوين.
وفي كلمته بالمناسبة, أشاد ياسين فاضلي. ممثل التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات، بهذه المبادرة، معتبرا أنها تفتح آفاقا حقيقية في مجالي التكنولوجيا والابتكار، من خلال اكتشاف المواهب الشابة ومرافقتها. إلى جانب تعزيز ثقافة التعاون ونشر المعرفة الرقمية.
وعلى هامش القافلة. سيتم إطلاق مبادرة تضامنية تحت شعار “حاسوب في كل منزل”، ترمي إلى جمع أجهزة الكمبيوتر غير المستعملة من طرف المؤسسات.، بغرض إعادة توزيعها على العائلات المعوزة.