أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانا اليوم نعت فيه قياديين في الحركة هما عز الدين كساب وأيمن عايش، اللذين استشهدا، إثر غارة إسرائيلية استهدفتهما في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت حركة حماس في بيانها: "ننعى الشهيد القائد الدكتور عز الدين كساب، عضو مكتب العلاقات الوطنية لحماس، وعضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، والشهيد القائد أيمن عايش، عضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، بعد استشهادهما بقصف الاحتلال مركبتهما في خانيونس".

 

وأشار البيان إلى أن كساب وعايش ارتقيا أثناء أدائهما واجبهما الوطني للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.

ويتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر العام الماضي 2023 تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني في غزة.

وكان أبرز القيادات التي اغتالها جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال تواجده في العاصمة الإيرانية طهران، نهاية يوليو الماضي، بالإضافة إلى اغتيال يحيى السنوار في قطاع غزة، وكان يخلف هنية في قيادة حركة حماس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس حركة المقاومة الإسلامية غارة اسرائيلية خان يونس جنوب قطاع غزة حركة حماس فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها

غزة - صفا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر، يشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل. 

وأضافت الحركة في بيان لعا، الأربعاء، أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

وأضافت أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وبينت أن قطاع غزة يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة.

وأشارت إلى أن الكارثة أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.

وانتتقدت حماس المسرحيات التي يروّج الاحتلال لها عبر إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وأضافت أن الاحتلال يستهدف فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على "هندسة التجويع" وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت حماس أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

ودعت الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • أسرة المغدور به فارس شائع تصدر بيانا هاما وتعلن التصعيد
  • حماس: نؤكد جاهزيتنا للانخراط الفوري بالمفاوضات حال إنهاء المجاعة بغزة
  • حماس : جاهزون للانخراط بالمفاوضات مجددًا حال إنهاء المجاعة في غزة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: المظاهرات أمام اسفارة مصر بتل أبيب أجندة خبيثة تخدم الاحتلال
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر أدخلت أطنانا من المساعدات لغزة
  • داخلية غزة تصدر بياناً بشأن فوضى توزيع المساعدات
  • عطلة الأمومة..وزارة العمل تصدر بيانا هاما
  • عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
  • حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها
  • بعد جدل دخول البلوجرز الفن.. نقابة المهن التمثيلية تصدر بيانا