كاتب صحفي: «الاحتلال» يريد تحويل لبنان إلى محمية إسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تريد تحويل لبنان إلى محمية إسرائيلية، لافتًا إلى أنها طلبت انسحاب قوات حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني، وإعادة انتشار الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
حرية الحركة في الأجواء اللبنانيةوأضاف «عبد الحفيظ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال يريد أيضًا أن تكون له حرية الحركة في الأجواء اللبنانية، إذ يرغب في استباحة الدولة اللبنانية وهذا ما لا يقبله حزب الله ولن تقبله الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف في هذه اللحظة أن ترفع لبنان كلها الراية البيضاء، ويتم التعامل مع لبنان كما يتم التعامل مع الضفة الغربية.
وقف إطلاق النار في غزةوتابع: «الإدارة الأمريكية تريد أن تظهر بأنها تحاول الوصول إلى مفاوضات تقضي إلى وقف إطلاق النار وأنها تفعل ما عليها في هذا الإطار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية لبنان
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.