«واشنطن بوست»: إيران تجهز لرد عسكري على إسرائيل قبل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تشير معلومات استخباراتية جديدة إلى أن إيران قد تُعد لهجوم على إسرائيل في الأيام المقبلة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على أراضيها، قبل ثلاثة أيام من الانتخابات الأمريكية، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» نقلاً عن مصدر مقرب من القادة الإسرائيليين.
إيران تجهز لرد عسكريولا توجد حتى الآن تأكيدات أمريكية على استعداد إيران لتنفيذ هجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي، إذ شن الاحتلال هجمات متعددة على أهداف عسكرية إيرانية شاركت فيها 100 مقاتلة حربية، استهدفت البنية العسكرية الحساسة لصناعة الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي وغيرها من الأهداف.
وهدد العقيد محمد برامكي، قائد فرع الحرس الثوري الإيراني في مدينة خرم آباد، إسرائيل برد قاسٍ.
وأضاف «برامكي» أنّ الاحتلال قام بخطوات ضد إيران لن تكون ذات فائدة له، بل ستؤدي إلى رد قاسٍ من الشعب الإيراني، مشيرًا إلى أنّ بنيامين نتنياهو هو قاتل للنساء والأطفال الأبرياء، ولا مكانة له بين المجتمع الدولي.
إيران لن تهاب الحربوشدد «برامكي» على أن الشعب الإيراني تاريخيًا أثبت قدرته على النصر والمقاومة، مشيرًا إلى بطولاتهم في الدفاع المقدس، وأن الشعب الإيراني لن يهاب الحرب، وسيواجه بشجاعة أي تهديدات تواجههم من قبل الأعداء.
ووجه «برامكي» تحذيرًا قويًا لإسرائيل، مؤكدًا أن الشعب الإيراني لن يقبل التهديدات الفارغة، قائلًا: «أثبتنا مرارًا وتكرارًا عبر التاريخ أن أعداءنا لن يتمكنوا أبدًا من إخضاع هذا الشعب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران طهران الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو إسرائيل الشعب الإیرانی
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.